«التنسيقية» تطلق برنامجا انتخابيا لـ6 سنوات مقبلة.. وتقدمه لمرشحي الرئاسة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قررت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الاستثمار في تنوعها الداخلي، بإطلاق وثيقة برنامج رئاسي عام للسنوات الستة المقبلة، يعبر عن آمال وتطلعات كافة مكونات المجتمع، ويُقدم لمرشحي الرئاسة على حد سواء.
أوضحت التنسيقية في بيان، أن ذلك يأتي انطلاقًا من كونها منصة حوارية، تمثل داخلها توجهات أيدولوجية وسياسية مختلفة، تعبر عن 26 حزبًا سياسيًا وعدد من الشباب السياسي المستقل، وهو ما أسفر عن وجود تنوع في الانتماءات لمرشحي الرئاسة الأربعة داخلها، وتضم من بين أعضائها مؤيدين ومعبرين عن الحملات الرئاسية جميعها.
وشكلت التنسيقية، مجموعة عمل لصياغة البرنامج عن كل التوجهات السياسية والأيدولوجية؛ لضمان التشاركية والتوافق، وتكون فريق العمل من ممثلين عن (الأحزاب السياسية – المستقلين – التنفيذيين – أعضاء مجلس النواب – أعضاء مجلس الشيوخ)، مع مراعاة وجود تمثيل يعبر عن جميع أطياف المجتمع المصري.
والتقى فريق عمل التنسيقية بمختلف مكونات المجتمع، عبر تنظيم زيارات ولقاءات شملت 23 حزبًا سياسيًا و15 نقابة مهنية وعمالية و10 شخصيات عامة و8 هيئات قومية ودينية و6 زيارات لمناطق حدودية، ليستمع إلى مطالب وآراء وتطلعات هذه المكونات، ليتم تجميعها وصياغتها داخل وثيقة برنامجية شاملة، تتناول مختلف الملفات الوطنية في المحاور «الاقتصادي والسياسي والاجتماعي».
وأعلنت التنسيقية، اليوم الجمعة، إطلاق البرنامج تحت شعار «التنمية والديمقراطية والسلام»، لما يعبر عنه من إجماع وطني يضم كافة مطالب مكونات المجتمع المختلفة.
وحرص فريق عمل صياغة الوثيقة على أن ينعكس هذا الشعار مضمون البرنامج في المحاور الثلاثة، سعيًا لأن يكون معبرًا عن تطلعات المصريين كافة نحو بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
ممثلو مدارس الكنائس يشاركون في حوار التنسيقية المجتمعي حول نظام البكالوريا
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة جديدة ضمن جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة ممثلي المدارس التابعة للكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية.
يأتي ذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
جلسات الحوار المجتمعيفي بداية الجلسة، وجه الحضور الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب علي تنظيم جلسات الحوار المجتمعي حول البكالوريا، وعلي دعوتهم للمشاركة في هذا الموضوع الهام، مؤكدين أنه لأول مرة يجتمع ممثلي الثلاث كنائس لمناقشة خطة تطوير خاصة بالتعليم، مُشيدين بدور التنسيقية في عقد حوار مجتمعي شامل وممثل فيه كافة المعنيين والمهتمين.
وأكد الحضور ضرورة معرفة ماذا نريد من التعليم في مصر سواء علي مستوي الأفراد والمجتمع، حتى نستطيع وضع خطط التطوير لتتلائم مع مستهدفاتنا، مشددين على ضرورة عدم العمل في ظل رؤية ضبابية غير واضحة المعالم.
وأبدى المشاركون انزعاجهم من التخبط الشديد في القرارات فيما يخص منظومة التعليم، وعدم التهيئة والاستعداد الجيد لتطبيق أي نظام، فضلًا عن طرحهم تساؤلات حول إذا ما كانت وزارة التربية والتعليم أعدت تقييما للتجارب السابقة والحالية لتستفيد من الخبرات السابقة ورصد المشكلات التي واجهت تطبيق النظم السابقة.
رؤية شاملة وعامةوأكدوا على ضرورة العمل وفق رؤية شاملة وعامة للدولة في التعليم وليست رؤي فردية للوزراء تعبر عن تطلعاتهم وطموحاتهم الشخصية، معبرين عن تحفظهم ورفضهم لإضافة مادة التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية للمجموع، موضحين أن توابع تطبيق هذا القرار لن تكون مُرضية للجميع، وعليه يجب أن تتضمن المناهج وطرائق التدريس -في كل المراحل التعليمية- القيم الأخلاقية السليمة لمعالجة الانفلات الأخلاقي المنتشر في المجتمع المصري.
ودعا الحضور إلى ضرورة التوسع في تدريس اللغات، لاسيما وأنها ضرورية ومطلب رئيسي من متطلبات سوق العمل العالمي، مطالبين بضرورة حل الوزارة المشكلات الأساسية في المدارس، ومن أهمها عجز المعلمين، وتهيئة البنية التحتية قبل البدء في تطبيق النظام.
وشدد المشاركون على ضرورة التريث والاستعداد الجيد وعقد مزيد من الحوارات مع الجميع للخروج بأفضل النتائج مطالبين بالتعلم من أخطاء الماضي.
أدار الجلسة الدكتورة إيناس دويدار والدكتور أحمد سراج، عضوا وحدة التعليم والبحث العلمي بلجنة التنمية البشرية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.
كما شارك في الجلسة القس مينا صبحى الممثل القانونى لكنيسة سان ارسانى القبطية الارثوذكسية، وصبحي شفيق، مدير مدرسة العائلة المقدسة بحلوان، والمستشار يوسف طلعت مستشار الطائفة الانجيلية ومستشار مدارس سنودس النيل الإنجيلي، وسميحة راغب مدير مدارس سان جوزيف الزمالك.