لجريدة عمان:
2025-02-24@02:24:12 GMT

تعليمية مسندم تفتتح قاعتين للترفيه والتغذية

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

افتتحت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم قاعتين ترفيهية وأخرى للتغذية وذلك بالمدرسة المحمدية للتعليم الأساسي 5-12 بولاية بخاء، وأكدت نبيلة بنت عبدالله الشحية المديرة العامة لتعليمية مسندم أهمية التكامل مع جهود وزارة التربية والتعليم في تهيئة بيئة تعليمية جاذبة للطلبة مضيفة: تسعى تعليمية ومدارس محافظة مسندم ومن خلال تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة إلى تبني مبادرات ومشاريع تسهم في إيجاد بيئة محفزة للتعليم والتعلم وداعمة للابتكار والإبداع والمواهب الطلابية وتلبي الاحتياجات الفسيولوجية والنفسية للطلبة، لذلك تسعى المديرية نحو إيجاد شراكات فاعلة مع الشركاء الاستراتيجيين على مستوى المحافظة وضمن مسؤوليتهم الاجتماعية في تعظيم هذا التعاون البناء، ويأتي افتتاح هذه القاعات في مدرسة المحمدية بدعم من شركة أوكيو ضمن هذه المبادرات التي تتبناها المدرسة بالتعاون مع مجلس أولياء الأمور وفريق عمل دعم المبادرات التربوية على مستوى المديرية.

وأشار عدنان بن أحمد الشحي رئيس مجلس أولياء أمور مدرسة المحمدية بولاية بخاء إلى أهمية الدور الذي تمثله مجالس أولياء أمور الطلبة في مختلف المحافظات التعليمية باعتبارها حلقة وصل بين المدرسة والبيئة إلى جانب العمل جنبا إلى جنب مع إدارات المدارس في توفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة، ومن هنا جاء إنشاء القاعة الترفيهية بهدف تشجيع الطلبة على اكتشاف وصقل وتنمية مواهبهم وتفريغ طاقات الطلبة في هذه القاعة بأوقات فراغهم، مما يسهم في رفع مستواهم التعليمي وإقامة الفعاليات والأنشطة والمسابقات العلمية والثقافية والترفيهية للطلبة وتشجيع الطلبة للاستفادة من أوقات فراغهم بالمدرسة، مما ينتج عنه تعديل للسلوكيات النفسية والسلبية لبعض الطلبة إلى سلوكيات نفسية إيجابية بالإضافة إلى التقليل من الخسائر المادية لممتلكات المدرسة وتنمية قدرات الطلبة العلمية والعملية والترفيهية للمنافسة في جميع الأنشطة والمسابقات الداخلية والخارجية التي تمثل المدرسة، حيث تم توفير العديد من أجهزة الألعاب الترفيهية كالبليارد والشطرنج وتنس الطاولة والمنوبولي وغيرها من الألعاب الهادفة والمسلية، مضيفا: أما قاعة التغذية فالهدف منها توفير مكان مناسب وآمن للطلبة والمعلمين لتناول وجباتهم الغذائية من خلال توفير الشروط الصحية داخل القاعة لتفادي الأمراض والملوثات الأخرى والمحافظة على راحة الطلبة والمعلمين، حيث تم تجهيز هذه القاعة بكافة المستلزمات والأثاث من كراسي وطاولات.

حضر الافتتاح سعادة الشيخ عبدالله بن أحمد آل مالك ممثل ولاية بخاء في عضوية مجلس الشورى ونبيلة بنت عبدالله الشحية المديرة العامة لتعليمية مسندم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بازار ليما يعكس روح الحرفة وأصالتها ويدعم التنمية السياحية

شهد "بازار ليما" في نسخته الأولى، ضمن فعاليات وبرامج "الشتاء مسندم"، إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث جمع بين الثقافة والتراث والفنون التي تميز المنطقة، وتضمن الحدث مجموعة متنوعة من الفعاليات، شملت عروض الفنون الشعبية الحية، والمسابقات الثقافية، والأنشطة الترفيهية والرياضية، بهدف تعزيز التبادل الثقافي ودعم الحرفيين ورواد الأعمال المحليين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وضم البازار جدولًا حافلًا بالأنشطة التي تلائم مختلف الأعمار والفئات، متيحًا تجارب تفاعلية حية، من بينها برامج الطهي التي تسلط الضوء على المطبخ المحلي، وحلقات عمل في الصناعات الحرفية التقليدية التي تشتهر بها محافظة مسندم، مثل صناعة عصا الجرز، والسعفيات، والمجامر، كما تميزت الفعالية بمسابقات حماسية، مثل فن اليولة واللعب بالسيف، وهي من الفنون الشعبية التي لا تزال تحظى بمكانة بارزة في المناسبات والاحتفالات، حيث أتيح للزوار فرصة استكشاف العادات والتقاليد القديمة في رحلة تاريخية تحاكي الزمن الماضي.

وتأتي هذه الفعاليات ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مكانة محافظة مسندم كوجهة سياحية متميزة، وإيجاد فرص للتواصل الثقافي بين الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن أحمد الهوم المياس، والي دبا: إن ما شاهدناه من عروض متنوعة وبرامج تراثية ثقافية ومشاركات من مختلف فئات المجتمع دليل على نجاح مثل هذه البرامج والأنشطة في جمع الناس ونشر الثقافة وتأصيل الموروث الحضاري. كما أن "بازار ليما"، وما تضمنه من أركان، يتيح الفرصة للزائر والسائح للتعرف على أهم مفردات الثقافة والعادات والتقاليد التي تتميز بها النيابة، وهذا ما عودنا عليه برنامج "الشتاء مسندم"، الذي يعد من البرامج الترويجية الرائجة للسياحة في المحافظة، والذي يتنقل بفعالياته وبرامجه الجاذبة في مختلف ولايات المحافظة ليكون أكثر شمولًا وتنوعًا.

من جانبه، أكد نائب والي خصب بنيابة ليما أن "بازار ليما" شكّل فرصة لتنمية المشاريع المنزلية التي تميز المنطقة، حيث ضم مجموعة متنوعة من الصناعات الحرفية، والمأكولات المحلية والعالمية، والهدايا، والعطور، واللوحات الفنية وغيرها، كما يُعد البازار واجهة سياحية تعكس تفرد النيابة، مسلطًا الضوء على مقوماتها الاقتصادية والسياحية الواعدة، ومسهمًا في إبراز موروثها التقليدي من الفنون الشعبية والصناعات الحرفية.

احتفاء بالتراث

وأوضح عبدالله بن أحمد الشحي، رئيس المكتب المساعد ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة لموسم "الشتاء مسندم"، أن "بازار ليما" يهدف إلى الترويج للثقافة والتراث المحلي الفريد في المحافظة عمومًا، ونيابة ليما خصوصًا، نظرًا لما تحمله من تاريخ عريق، كما يسعى إلى تسليط الضوء على مفردات التراث والهوية الثقافية من خلال عروض حية للحرف اليدوية والفنون التقليدية، إلى جانب تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية ودعم رواد الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد أن البازار لم يكن مجرد فعالية ترويجية، بل كان منصة لإشراك المجتمع المحلي وأبناء النيابة، عبر دعم المنظمين والمشاركين من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة، مضيفًا إن الجهود المبذولة هدفت إلى تقديم تجربة حية ومثرية تلبي تطلعات المواطنين والمقيمين والزوار، للاستمتاع بالأجواء الشتوية والفعاليات المتنوعة.

كما أكد الدكتور يوسف بن عبدالله الشحي أن استضافة إحدى محطات "الشتاء مسندم" في النيابة أدخلت البهجة على الجميع، صغارًا وكبارًا، ورسمت الابتسامة على الوجوه، خاصة لدى الأطفال، كما شكلت الفعالية متنفسًا رائعًا وسط الطبيعة الخلابة، حيث الجبال الشامخة والبحر الممتد، فتحولت النيابة إلى ساحة اجتماعية نابضة بالحياة وسوق مزدهر، مما أتاح للأسر فرصة لعرض منتجاتها وتعليم الأبناء مبادئ البيع والشراء وأهمية التجارة، كما استقطب "بازار ليما" اهتمامًا واسعًا بفضل التغطية الإعلامية عبر الوسائل المرئية والمسموعة ومنصات التواصل الاجتماعي، مسلطًا الضوء على جمال النيابة وتفرد بيئتها الطبيعية.

من جهته، أشاد محمد بن علي العقبي، عضو المجلس البلدي بولاية دبا، بتألق نيابة ليما، الجوهرة الساحلية لمحافظة مسندم، خلال افتتاح "بازار ليما"، الذي جاء في أجواء احتفالية زاخرة بالإبداع والتراث، وأكد أن الحدث لم يكن مجرد سوق تقليدي، بل مهرجان ثقافي يعكس روح الأصالة العُمانية، متناغمًا مع تطلعات "رؤية عُمان 2040"، التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، ودعم الصناعات الحرفية، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال التنمية المستدامة.

وأضاف: إن نجاح البازار يؤكد المكانة المتنامية لمحافظة مسندم على خارطة السياحة والثقافة العُمانية، حيث يجسد هذا الحدث لقاء الماضي بالحاضر في صورة تنموية مشرقة، لافتًا إلى أن الفعالية توفر فرصًا لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وخدماتهم، مما يسهم في زيادة دخلهم وتوسيع أعمالهم، إضافة إلى إيجاد فرص عمل مؤقتة ودائمة للشباب في قطاعات السياحة والضيافة والتجارة.

تجربة استثنائية

من جانبها، قالت فاطمة بنت سالم بن علي الشحية: إن "بازار ليما" كان تجربة استثنائية تعكس روح الحرفة وأصالتها، ولمسته عن قرب بصفتي حرفية ومنظمة لمجموعة من الحرفيين، ورأيت الجهود تتحول إلى لوحات فنية تنبض بالتراث، حيث تحمل كل قطعة قصة تُروى عبر أنامل مبدعة، ولم يكن الحدث مجرد عرض للفخاريات والسعفيات والمجامر، بل كان لقاءً يجمع الحرفيين بالجمهور، حيث تفاعل الزوار مع الأعمال بإعجاب، وبحثوا عن التفاصيل التي تمنح كل منتج هويته الخاصة، وأكثر ما أسعدني هو رؤية الشغف في عيون الحرفيين والعمل المتقن الذي يعكس إيمانهم بالحرفة كرسالة قبل أن تكون مهنة، ومثل هذه الفعاليات ليست مجرد مناسبات عابرة، بل حاجة ملحة للحفاظ على التراث ودعم الحرفيين ليواصلوا الإبداع ويمنحوا الحرفة حضورًا يليق بها في المستقبل.

وقالت سهيلة القيشية: شاركتُ في "بازار ليما" كصاحبة مشروع "الفخامة للكيك والحلويات"، وكانت التجربة أكثر من رائعة، حيث كان الحدث منظمًا بشكل جيد، واستقطب عددًا كبيرًا من الزوار الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا، وما أعجبني حقًا هو الأجواء والتفاعل المباشر مع رواد البازار، حيث تمكنتُ من تقديم منتجاتي والتعريف بها بشكل أفضل، وتلقيت الكثير من التعليقات الإيجابية، وبكل تأكيد، سأحرص على المشاركة في المهرجانات القادمة، وأوصي أي صاحب مشروع بالحضور والمشاركة، فهي تجربة تضيف الكثير لأي مشروع.

وأكد عدد من أبناء نيابة ليما أن فعاليات وبرامج "الشتاء مسندم"، وخاصة في نيابة ليما، تمثل حدثًا مهمًا يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية مميزة، وأشاروا إلى أن هذه الفعاليات تحمل العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث تسهم في تنشيط السياحة والاقتصاد المحلي من خلال استقطاب أعداد كبيرة من الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، مما يعزز الحركة السياحية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق ميثاق الشراكة بين أولياء الأمور و«التربية»
  • “الفاف” تكشف قائمة لاعبي المنتخب الوطني داخل القاعة المعنيين بالتربص المقبل
  • ختام ناجح لفعاليات "بازار ليما"
  • «التعليم العالي»: نحرص على توفير حرم جامعي صحي وبيئة تعليمية تثري قدرات الطلاب
  • الرعاية الصحية: تدريب إكلينيكي للطلبة الماليزيين داخل مستشفيات الهيئة
  • تربويون: 16 يوماً إجازة للطلبة خلال رمضان هذه أهميتها
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025: تجارب تعليمية
  • «كفر الشيخ الأزهرية» تناقش تحسين الأداء الدراسي للطلاب مع أولياء الأمور
  • بازار ليما يعكس روح الحرفة وأصالتها ويدعم التنمية السياحية
  • أمطار على مسندم .. وفرص لنزول الغيث على سواحل بحر عمان