أوربان يعلّق على طلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
علّق فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري على طلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكّد أوربان، في مقابلة مع أسبوعية "لوبوان" الفرنسية، أنه يعارض بشدّة مفاوضات انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرًا من بين الأسباب أن أوكرانيا تمثل تهديدًا لقطاع الزراعة الأوروبي.
وقال أوربان، في مقابلة نشرتها المجلة اليوم الجمعة، قبل أيام من التئام المجلس الأوروبي للبحث في ملف انضمام أوكرانيا إلى التكتل الأوروبي "لا يمكننا اتخاذ قرار بدء عملية مفاوضات الانضمام".
ونبّه الفرنسيين إلى "ما سيعنيه هذا الانضمام بالنسبة إلى فرنسا على المستوى الاقتصادي".
وأضاف "كل عام، سيتعين عليكم دفع أكثر من 3,5 مليارات يورو إضافية في الموازنة المشتركة للاتحاد الأوروبي".
وتابع "إذا سمحتم للزراعة (الأوكرانية) بالدخول في النظام الزراعي الأوروبي، ستُدمّره في اليوم التالي".
وأكّد أوربان، الذي التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس في قصر الإليزيه، أن موقفه ثابت لأن "أكثر من ثلثَي الرأي العام المجري يعارض فتح أي مفاوضات".
لكنه أقرّ بأن "أوكرانيا تمرّ بصعوبات"، ومن "المشروع أن يرسل لها المجلس الأوروبي برمّته إشارات جيدة" مثل إشارة "الشراكة الاستراتيجية" مع الاتحاد بدلًا من المفاوضات من أجل الانضمام. أخبار ذات صلة أردوغان يحدد شرطاً لقبول انضمام السويد إلى الناتو ألمانيا تقرر تمديد مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيكتور أوربان أوكرانيا الاتحاد الأوروبي انضمام مفاوضات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.