الصالون الثقافي بجامعة المنصورة يناقش رواية "مصير خبيئة حارسة المعبد"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نافش الصالون الثقافي بجامعة المنصورة، رواية "مصير خبيئة حارسة المعبد" التي صدرت مؤخرًا من تأليف الدكتور أحمد جمال الدين وذلك بنادى اعضاء هيئة التدريس.
بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم والتعليم العالى الأسبق، الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة السابق والرئيس الأكاديمي لجامعة هيرتفورد شاير البريطانية، الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر رئيس مجلس ادارة نادى اعضاء هيئة التدريس
وشهد اللقاء حضور ومشاركة رؤساء الجامعة ونواب رئيس الجامعة السابقين والسادة أعضاء الصالون الثقافى وأعلام جامعة المنصورة ومن بينهم الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى ومؤسس مركز أمراض الكلى والمسالك البولية و الدكتور محمد عبد الوهاب المشرف على برنامج زراعة الكبد وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس
وتم افتتاح تجديدات قاعة الدور الأول فى اطار خطة تطوير الخدمات بالنادى
تضمن اللقاء مداخلات ومناقشات الحاضرين عن رؤيتهم للرواية والاشادة بالمحتوى والمضمون المبهر والأسلوب فى عرض الأفكار لمؤلف الرواية عن كيفية تعامل المصرى القديم مع المحتل كما تناولت الرواية الفترة الأخيرة من الحضارة الفرعونية.
أما عن مضمون الرواية، فتبدأ الأحداث بتلميذ من أبناء إحدى قرى المنصورة، كان والده أستاذا للغة الإنجليزية واستشهد فى حرب ١٩٧٣، وجده حارسًا للآثار، يحاول أن يتشجع ويتحين الفرصة لزيارة السراديب الواقعة بنهاية حارة الشيخة شمة بالقرية، أملًا فى أن يرى العفاريت، التى يحدثه إبراهيم زكريا زميله فى المدرسة ويحدث غيره عنها، وأنه كثيرا ما رآها وتحدث إليها وتحدثت إليه.
وعرض المؤلف الفترات فى التاريخ الفرعونى بما يناسب الحكمة المراد استخلاصها وطبيعة اللحظة المفصلية بين ما فات وما هو قائم، كل ذلك مع خدمة بحثية محترمة تتخلل الفصول وتتكثف فى نهاية الكتاب/ الرواية، حيث تضمنت جداول مصنفة بأسماء فروع النيل القديمة، وأسماء المدن والأماكن فرعونيًا والآن.
وأسماء الحكام والشخصيات الفرعونية فى الحقب التى تعرضت لها الرواية، وكذا أسماء الحكام والمسؤولين الفرس فى حقب غزو الفرس لمصر، وأسماء الحكام والقادة والعسكريين والمفكرين والمرتزقة اليونانيين الذين جاءوا إلى مصر أو تعاونوا مع حكامها كقادة وجنود بالأجر، وجاءوا أيضا خلال الصراع المتداخل بين الفرس واليونان ومصر، وشكلت كل تلك المعلومات المرشد الأمين للقارئ فى متابعة الرواية.
أراد المؤلف إثارة الوعى بغير المعروف وتعميق الوعى بالمعروف كـمنف وطيبة، من خلال تكنيك روائى بسيط وقص مباشر تتخلله حوارات استفهامية للإضافة، أو لتسليط الضوء على حكمة أو خلاصة أو خبرة. لا يدعى المؤلف أن خطته الروائية، وهى التحول الأسطورى لشخص، ثم إفاقة العودة للواقع جديدة غير أنه وظفها بطريقة فعالة لتؤدى الوظيفة التثقيفية، بكفاءة وإمتاع تاركا كل قارئ يتطلع إلى أن يأتى ذلك الفارس الذى يفك لفائف وأسرار الخبيئة وهى الحكمة والعدالة والحق والأخلاق، ويستفيد من عبر التاريخ التى أظهرت كيف أن صراع الحكام وطمع الكهنة والقواد وخلافاتهم، وخبث المرتزقة، والتعسف فى جمع الضرائب، كانت أهم عوامل تدهور الدولة، فى مقابلها كان للتشاور وتوزيع الأدوار والأعباء والثمار، السليم أو المؤسسى بالمعنى الحديث، بين الحاكم والمحكومين والجند وخدم المعابد الدور الأكبر فى النهوض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد عبد الوهاب احمد جمال الدين الصالون الثقافي وزير التربية والتعليم والتعليم رئيس الجامعة السابق
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.