دولة أوروبية تعتزم منع دخول المستوطنين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بيترا دي سوتر. عن خطط لمنع دخول المستوطنين الإسرائيليين من الضفة الغربية المحتلة المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
ويتوافق القرار مع بدء الولايات المتحدة حظر التأشيرات على الأفراد المتورطين في هذا العنف.
ويعتزم دي سوتر اقتراح حظر سفر على مستوى الاتحاد الأوروبي للمستوطنين العنيفين.
علاوة على ذلك، بدأت الولايات المتحدة حظر التأشيرات على الأشخاص المتهمين بالتورط في مثل هذا العنف. وفقًا لتقرير صادر عن رويترز.
وقال المتحدث باسم الحكومة، باريند ليتس، لرويترز إن بلجيكا ستطلب من المجلس الأوروبي. إضافة مستوطنين عنيفين إلى قاعدة بيانات معلومات شنغن ومنعهم من الدخول.
بالإضافة إلى ذلك، قال رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كرو، يوم الأربعاء. إن بلجيكا ستعمل مع الولايات المتحدة لفرض عقوبات على الأشخاص الذين يضرون بالسلام في الضفة الغربية.
ومؤخراً، أدخلت وزارة الخارجية الأميركية سياسة جديدة لتقييد التأشيرات. تستهدف أولئك الذين يعتقد أنهم متورطون في تقويض الأمن أو السلام أو الاستقرار في الضفة الغربية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ساد إضراب عام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وشل الإضراب كافة مناحي الحياة الاقتصادية والمواصلات والمؤسسات الحكومية والأهلية في الضفة الغربية، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
كما أغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها.
والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان “للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025”.
ودعت إلى “إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا”.
وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، “في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان القوى والفصائل الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
وبالتزامن صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع.
(الأناضول)