نظمت دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية ممثلة في وحدة التربية الإسلامية حلقة تدريبية لمعلمي ومعلمات مادة التربية الإسلامية بمدارس ولاية مصيرة وذلك بمركز مصادر التعلم بمدرسة مصيرة للتعليم الأساسي.

وقدم الحلقة مشرفو مادة التربية الإسلامية بالمحافظة، واستعرض حمد بن رامس الجنيبي ورقة حول استراتيجية حل المشكلات عرض من خلالها التعريف بهذه الاستراتيجية وأهميتها في العملية التعليمية ومبادئ توظيفها في الموقف الصفي، كما قدم حمد بن مبارك العريمي ورقة حول مواصفات وكيفية إعداد الورقة الامتحانية وطرق التعامل مع الأسئلة المختلفة وتوجيه الطلبة للطريقة الصحيحة للإجابة على هذه الأسئلة، فيما استعرض حمد بن سالم الغنبوصي ورقة حول النظرية البنائية في مادة التربية الإسلامية وخطوات تنفيذها واستخداماتها في تدريس مقرر مادة التربية الإسلامية، وقد اشتملت هذه الورشة التدريبية على التعريف بالمصطلحات العامة والمفاهيم العلمية لما ورد في هذه الأوراق وكذلك تعرض المقدمون إلى كيفية التعامل مع هذه الأساليب التي تخدم العملية التعليمية حتى تصل المعلومة بشكل سلس وطريقة سهلة إلى الطالب.

ويقول حمد بن سالم الغنبوصي مشرف مادة التربية الإسلامية: إن الحلقات التدريبية للمعلمين تسهم في تطوير مهاراتهم التعليمية وتعينهم في عملية التواصل مع الطلاب، وتوفر هذه الحلقات فرصة لتبادل الخبرات واكتساب استراتيجيات تدريس فعّالة، مما يعزز جودة التعليم وتحفيز الطلاب وتقلل من الجهد والوقت المبذول في العملية التعليمية التعلمية.

من جهة أخرى قامت لجنة تقييم مسابقة حفظ القرآن الكريم بالمحافظة بزيارة لتقييم الطلبة المشاركين في المسابقة من مدارس ولاية مصيرة الأربع وهي مدارس المهلب بن أبي صفرة ومصيرة ومشاعل العلم وبشار المعرفة، حيث استمعت اللجنة إلى حفظ الطلبة في جميع مستويات المسابقة حسب المراحل الدراسية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حمد بن

إقرأ أيضاً:

مع توفر البدائل.. استبعاد استخدام ورقة الاقتصاد ضد بغداد من قبل دمشق

بغداد اليوم -  بغداد

استبعد المختص في الشأن الاقتصادي ناصر التميمي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، إمكانية استخدام دمشق لورقة الاقتصاد ضد بغداد، كجزء من الرد على حالة الاحتجاج والغضب في العراق على أحداث الساحل السوري، فيما أكد أن بدائل العراق كثيرة للاستيراد 

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "سوريا لا تملك أي قوة اقتصادية حتى يمكن أن تستخدمها ضد العراق كورقة ضغط أو تهديد، بل على العكس سوريا هي بحاجة إلى العراق من أجل تصدير ما تملكه من بضائع غذائية وغيرها، فالسوق العراقي مهم جداً لدمشق من الناحية الاقتصادية وليس العكس".

وأضاف أن "التبادل التجاري مع سوريا متوقف منذ سقوط نظام بشار الأسد، وهذا الأمر لم يؤثر على السوق العراقي إطلاقاً، بل كان مؤثر على السوق السوري".

وأكد التميمي أن "العراق له بدائل كثيرة من أجل استيراد البضائع الغذائية وغيرها من الكثير من دول الجوار، وهو غير معتمد بشكل أساسي على سوريا".

هذا وأكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، يوم الخميس (6 شباط 2025)، أن معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية وصل إلى الصفر لأول مرة منذ عام 2003، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة اإستراتيجيةأمنية محكمة اعتمدتها بغداد خلال السنوات الماضية.

وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التهريب عبر الحدود العراقية-السورية كان مصدر قلق أمني لسنوات طويلة، خاصة في ظل وجود أكثر من 600 كيلومتر من الحدود تتضمن مقاطع معقدة للغاية شكلت تحديات أمنية كبيرة وكانت سبباً مباشراً في أحداث حزيران 2014".

وأضاف وتوت، أن "بغداد أعادت النظر في إستراتيجية تأمين الحدود مع سوريا، مستفيدة من دروس ما حدث بعد حزيران 2014، حيث تم تحليل الأسباب التي سمحت للجماعات الإرهابية باختراق المناطق الحدودية وصولاً إلى المدن الكبرى"، مشيراً إلى أن "دراسة ملف الحدود واتخاذ إجراءات احترازية مبنية على أولويات محددة، واعتماد إستراتيجية ثلاثية الأبعاد في تأمين تلك الحدود، أسهمت بشكل كبير في تعزيز أمنها".

وأوضح أن "الإستراتيجية الجديدة اعتمدت على خطوط دفاع متعاقبة، وتقنيات حديثة في الرصد والتعقب، إضافة إلى الخبرة المتراكمة لدى الأجهزة الأمنية وتشكيلاتها المختلفة"، مبيناً أن "هذه الجهود أثمرت عن تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه منذ 2003، بوصول معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية إلى الصفر".

ولفت وتوت إلى أن "تأمين أكثر من 600 كيلومتر من الحدود، رغم تعقيداتها الجغرافية والأمنية، لم يكن مهمة سهلة، لكنها تحققت بفضل الجهود الأمنية المكثفة"، مؤكداً أن "الأوضاع الأمنية على طول الحدود مستقرة وآمنة، ولم تُسجل أي خروقات تُذكر، ما سيسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الداخلي للعراق".

مقالات مشابهة

  • عاجل | ترامب: كندا انحدرت إلى مستوى متدن باستخدام الكهرباء ورقة مساومة وتهديد
  • هاحيدر يكشف بذور صناعة العنف بمدارس الحريديم
  • مع توفر البدائل.. استبعاد استخدام ورقة الاقتصاد ضد بغداد من قبل دمشق
  • 3 ورش تدريبية لرياضة الشراع الحديث في رمضان
  • استمرار فعاليات البرامج التدريبية لمعلمي القرآن الكريم بالمرحلة الابتدائية بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • "القومي للمرأة" يطلق دورة تدريبية لتوعية الأمهات الشابات بأسس التربية الصحيحة
  • تقييم مسابقة حفظ القرآن بمدارس محافظة ظفار
  • وزير التعليم يفتش على كراسات الحصة والتقييمات خلال جولته المفاجئة بمدارس الفيوم
  • وزير التعليم في جولة مفاجئة بمدارس الفيوم لمتابعة سير الدراسة وامتحانات شهر مارس
  • المقاومة ليست في موقف يائس تماما !