الاحتلال يواصل اعتقال مدنيين من مراكز الإيواء بغزة.. وانتهاكات جسيمة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال اعتقال النازحين المدنيين من مراكز الإيواء في شمال قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات تنكيل وضرب وتعرية واسعة بحق المعتقلين.
وقالت مصادر محلية الجمعة، إن قوات الاحتلال نفذت عمليات اعتقال واسعة بحق مدنيين في مراكز الإيواء بحي الرمال وسط مدينة غزة، وقامت بضربهم وتعريتهم أمام أطفالهم وزجاتهم، وذلك في انتهاك واضح لاتفاقيات جنيف بشأن الأسرى.
والخميس أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال عشرات من مراكز الإيواء واللجوء في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأجبرتهم على خلع ملابسهم تحت التهديد بالقتل، حيث جرت اقتيادهم إلى جهة مجهولة بغرض التحقيق معهم، وسط مخاوف من إعدامهم ميدانيا، تحت ذريعة ارتباطهم بالمقاومة.
وتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر مقطع فيديو لعدد من المدنيين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم شمال قطاع غزة، وذلك لرفضهم النزوح إلى جنوب القطاع وتمسكهم بأرضهم خلال الأسابيع الماضية.
ونشر أحد الجنود الإسرائيليين مقطع فيديو يوثق تعرية السكان المدنيين شمال قطاع غزة بذريعة انتماء بعضهم للفصائل الفلسطينية المقاومة في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم 63 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء إلى 17487 شهيدا وإصابة 46480 ألف مواطن، 70 بالمئة من الضحايا من الأطفال والنساء.
وأكدت وزارة الصحة في بيان لها، أن الاحتلال يرتكب مجازر وإبادة جماعية لعوائل بكاملها في المدارس والأحياء السكنية، فيما يمنع وصول سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى والشهداء من المناطق التي تتواجد فيها قواته العسكرية، مشيرة إلى أن الجرحى ينزفون حتى الموت.
ولفت بيان الصحة إلى أن عدد الجرحى الذين تمكنوا من مغادرة معبر رفح 407 جريح فقط، بالإضافة إلى 211 مريض.
وأضافت وزارة الصحة أن أقل من 1% من الجرحى فقط استطاع مغادرة معبر رفح البري، مشيرة إلى أنه يتم فقدان عشرات الجرحى يوميا نتيجة عدم توفر العلاج وتأخر خروجهم من غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال اعتقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مراکز الإیواء شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من تبادل الأسرى الخميس… والاحتلال يواصل محاولاته لإفشال الصفقة بالكامل
#سواليف
أكد المختص الفلسطيني في الشؤون الإسرائيلية، ياسر المناع، أن #صفقة_تبادل_الأسرى المقررة غدًا الخميس تسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح أن الاتفاق يشمل #الإفراج عن 30 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، مقابل المجندة الإسرائيلية #أجام_بيرغر. كما يتضمن إطلاق سراح 30 أسيرًا من الأطفال مقابل الأسيرة #أربيل_يهود. وفي حال كان الأسير الثالث من كبار السن، سيتم الإفراج مقابله عن ثلاثة أسرى محكومين بالمؤبد، إلى جانب 27 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية. وأكد المناع أن هناك دفعة جديدة من التبادل مقررة يوم السبت، الأول من فبراير 2025.
وأشار مناع إلى أن الأسيرة أربيل يهود تعمل في مجال الفضاء ضمن إحدى الوزارات الإسرائيلية، لكنها ليست مجندة حاليًا، رغم خدمتها العسكرية في جيش الاحتلال بين عامي 2013 و2015. كما أوضح أن الاحتلال لم يقدّم مبررًا واضحًا لاعتراضه على الإفراج عنها تحديدًا، في ظل محاولاته المستمرة لإفشال الصفقة والتشكيك في تنفيذها.
مقالات ذات صلة “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء 2025/01/29وأكد المناع أن الدفعة الثانية كانت حاسمة، حيث تضمنت #عودة_النازحين إلى شمال قطاع #غزة، رغم القيود الإسرائيلية الرامية إلى منعهم من العودة إلى ديارهم.
أما بشأن استقبال #الأسرى المحررين، فقد أشار المناع إلى أن الاحتلال أصدر قرارات عسكرية صارمة تمنع الاحتفال بهم في الضفة الغربية. كما تعرض بعض الأسرى للاعتداء والتنكيل قبيل لحظات من الإفراج عنهم، في محاولة لحرمان الفلسطينيين من الاحتفاء بحريتهم.
وبشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أوضح المناع أن الاحتلال يدرك تمامًا عدم قدرته على تجاوز الفلسطينيين، وأن عمليات تسليم الأسرى شكلت عقبة أمامه، مما جعله يتردد في استئناف الحرب بشكل موسع.
واعتبر المناع أن “الاحتلال يسعى إلى تصعيد عدوانه على الضفة الغربية بعد قطاع غزة، من خلال تنفيذ عملية السور الحديدي التي تستهدف مخيمي جنين وطولكرم، بهدف تدمير بنيتهما التحتية وتهجير سكانهما، في تكرار لما حدث في غزة”.
وأضاف: “كما يعمل الاحتلال على فرض حواجز عسكرية جديدة لتقسيم الضفة إلى مناطق معزولة، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين”.
بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى مرحلة ثانية، ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية الولايات المتحدة.
وخلال الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، مجازر مروعة في قطاع غزة، أودت بحياة نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد المفقودين 14 ألف شخص، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.