كيف نتغلب على اختفاء السلع والتصدي للمحتكرين؟.. سياسيون يجيبون
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تعد مشكلة الاحتكار قائمة وتشغل فئة كثيرة، من المواطنين بعد حدوث أزمة السكر والتي أثارت ضجه كبيرة للشعب المصري، خلال الفترة الماضية، حيث ترددت بعض الشائعات أو الأقاويل حول احتكار الأرز وتخزينه بكميات كبيرة لدى التجار لرفع السعر إلى مستويات كبيرة، ونوضح لمتابعي الفجر ما هو مفهوم الاحتكار، وسلبياته وما هي الأسباب التي تؤدي إلى الاحتكار.
يعتبر الاحتكار هو الاحتكار التام أو المطلق ويكون عند وجود شخص أو منظمة هي المورد الوحيد لسلعة معينة، ويتناقض هذا مع احتكار الشراء الذي هو هيكل سوق فيه مشترٍ واحد يتحكم بشكل أساسي بالسوق نظرًا لكونه المشتري الأكبر للبضائع والخدمات التي يقدمها البائعون، ويتناقض أيضًا مصطلح الاحتكار التام مع مصطلح احتكار القلة الذي يعنى هيمنة عدد قليل من البائعين على السوق، ويتحكمون في سعر المنتج.
وبالتالي تتميز الاحتكارات بعدم وجود منافسة اقتصادية لإنتاج السلعة أو الخدمة، ونقص السلع البديلة القابلة للاستخدام، وإمكانية ارتفاع سعر الاحتكار أعلى بكثير من التكلفة الحدية مما يؤدي إلى ربح احتكاري مرتفع؛ وللعلم التكلفة الحدية هي التغير في التكاليف الكلية نتيجة تغير الإنتاج بوحدة واحدة.
أسباب الاحتكار:
من الأسباب التي تؤدي إلى عملية الاحتكار وتسببها في أزمة، نسرد إليكم 7 أسباب للاحتكار وهي من الأسباب الرئيسية للاحتكار هم3 ومن أبرزهم أسباب متعمدة وأسباب اقتصادية وأسباب قانونية،
وتشمل أسباب الاقتصادية، اقتصاديات الحجم ومتطلبات رأس المال ومزايا التكلفة والتفوق التكنولوجي.
اقتصاديات الحجم هي مزايا التكلفة التي تحصل عليها الشركات بسبب حجم عملها "يقاس عادة بحجم الإنتاج المحقق"، فتتناقص تكلفة إنتاج وحدة إضافية من السلعة كلما زاد حجم الإنتاج؛ فعلى سبيل المثال: إذا كانت الصناعة كبيرة بما يكفي لكي يوجد بها شركة واحدة تحقق الحد الأدنى للكفاءة، فإن الشركات الأخرى التي تدخل الصناعة سوف تعمل بحجم أقل من الحد الأدنى للكفاءة MES، وبالتالي لا يمكن أن تنتج تلك الشركات بمتوسط تكلفة تنافسية مع الشركة المحتكرة.
الحد الأدنى للكفاءة أو الحجم الفعال للإنتاج هو أقل كمية يمكن للمصنع إنتاجها بحيث يتم تقليل متوسط تكاليفه على المدى الطويل؛ إنه أيضًا الكمية التي يمكن للشركة من خلالها تحقيق وفورات الحجم الضرورية لتتنافس بفعالية داخل السوق.
متطلبات رأس المال:عمليات الإنتاج التي تتطلب استثمارات كبيرة من رأس المال، ربما على شكل تكاليف بحث وتطوير كبيرة أو تكاليف باهظة كبيرة، تحد من عدد الشركات في الصناعة؛ وبالطبع هذا مثال على اقتصاديات الحجم "النقطة الأولى".
التفوق التكنولوجي:
قد تكون الشركات المحتكرة قادرة بشكل أفضل على الحصول على أفضل التقنيات الممكنة ودمجها واستخدامها في إنتاج سلعها بينما لا تمتلك الشركات الأخرى التى تريد دخول السوق ومنافسة الشركة المحتكرة الخبرة أو غير قادرين على تلبية التكاليف الثابتة الكبيرة انظر النقاط السابقة اللازمة للحصول على التكنولوجيا الأكثر كفاءة؛ وبالتالي يمكن لشركة واحدة كبيرة في كثير من الأحيان إنتاج سلع أرخص من العديد من الشركات الصغيرة.
لا توجد سلع بديلة:
يبيع المحتكر سلعة لا يوجد بديل قريب لها؛ وعدم وجود بدائل يجعل الطلب على تلك السلعة غير مرن نسبيًا، مما يمكّن الاحتكارات من جني أرباح إيجابية. والطلب الغير مرن معناه إنه عندما يتغير سعر المنتج لن يتغير الطلب عليه.
السيطرة على الموارد الطبيعية:
المصدر الرئيسي لقوة المحتكر هو التحكم في الموارد "مثل المواد الخام" التي تعتبر حاسمة لإنتاج سلعة نهائية.
العوائق القانونية:يمكن أن توفر الحقوق القانونية فرصة لاحتكار السوق في سلعة ما؛ وحقوق الملكية الفكرية، بما في ذلك براءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر، تمنح احتكار سيطرة حصرية على إنتاج وبيع سلع معينة؛ وقد تمنح حقوق الملكية الشركة سيطرة حصرية على المواد اللازمة لإنتاج سلعة.
التلاعب:قد تنخرط الشركة التي ترغب في احتكار السوق في أنواع مختلفة من الإجراءات المتعمدة لاستبعاد المنافسين أو القضاء على المنافسة؛ وتشمل هذه الأعمال التواطؤ، والضغط على السلطات الحكومية، والإجبار.
وفي هذا السياق، قال “حسين عبدالرحمن أبو صدام”، نقيب عام الفلاحين، إن لدينا خمسة ونص مليون طن أرز شعير، وهناك نحو 3 مليون و٣٠٠أ لف طن أرز أبيض موضحا أنه يكفينا محليا في الظروف العادية.
وأكد “نقيب عام الفلاحين “، في تصريحات خاصة لـ”الفجر” أن هناك محتكرين وبعض من التجار لتخزين الأرز لزيادة الأرباح في الفترة وخاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وشدد "أبو صدام " على وجود تسعيرة جبرية ويكون هناك تشديد من الرقابة على عدم تخزين الأرز في استغلال واحتكار لهذه السلع الأساسية.
التسعيرة الجبرية:واستكمل حديثة أبو صدام قائلا: أن يوجد تهريب للأرز عبر الحدود للبلاد المجاورة، أو تصدير الأرز ولكن يكفينا محليا ومن خلال التهريب والاحتكار سوف يكون هناك قليل من المعروض، والحكومة مع منع الاستغلال والاحتكار وتشدد على الرقابة ووضع تسعيرة جبرية للأرز مشيرا إلى أن يزرع في ٩ محافظات في مصر فقط ومنع زراعته قبلي لعدم الاحتكار.
اجتماع مجلس الوزراء:من جانبها، أكدت النائبة ميرفت الكسان مطر، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس الدولة، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، نحن نشاهد الأحداث من خلال السوشيال ميديا، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعار الأرز من خلال هذه المنصات، مؤكده بأنها تري أن الحكومة بدأت في عدة إجراءات حازمة من خلال انعقاد اجتماع من مجلس الوزراء وهناك إجراءات مشددة مع وزارة التموين والأجهزة الرقابية لضرورة منع الاحتكار والقضاء على المحتكرين داخل السوق وهذا يتضمن جميع السلع سواء السكر والأرز وعند وجود أي سلعة أخري.
القضاء على المحتكرين:وأكدت أننا شاهدنا قضية شغلت الشعب المصري منذ الأيام الماضية وسرعة الأجهزة الرقابية والإدارية بالقبض على مستشار وزير التموين و8 آخرين.
وأشارت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى أن الدولة في هذه الفترة اتخذت إجراءات، من أجل القضاء على المحتكرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتكار للشعب المصري من خلال
إقرأ أيضاً:
سياسيون لـ”الوحدة”: العدوان الصهيوني لن يخيف اليمنيين ويثنيهم عن نصرة فلسطين
العماري: من يقف مع العدوان ضد وطنه عميل وخائن ويمثل أدوات العدو الرخيصة
المسني: نعلن دعمنا للقيادة الثورية والسياسية في التصدي لهذا العدوان والتصعيد الأمريكي
الحاضري: العدوان الاسرائيلي سيفشل كما التحالف الأمريكي وشعبنا لن يرضخ
خالد الصايدي
أكد عدد من السياسيين اليمنيين، أن العدوان الإسرائيلي والتصعيد الأمريكي لن يثني اليمن عن مواقفه الثابتة في مساندة ونصرة غزة، بل سيزيد من صمود الشعب اليمني وإصراره على مواجهة كافة التحديات، مشددين على أن اليمن سيظل في صف القضايا العربية العادلة مهما كانت الصعوبات.
وأشاروا في استطلاع أجرته معهم صحيفة “الوحدة” إلى أن استهداف المنشآت المدنية من قبل الكيان الصهيوني يعكس فشله في تحقيق أهدافه العسكرية، وانه يسعى لإضعاف الروح المعنوية للشعوب المقاومة عبر استهداف المدنيين، لكن الشعب اليمني أثبت قدرته على الصمود أمام هذه الهجمات كما كان في السابق.
وأضافوا أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها على الردع وتطوير قدراتها الدفاعية، وهو ما جعلها أكثر جاهزية في مواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي.. فإلى التفاصيل:
سياسة عدوانية
بداية، قال الدكتور خالد السبئي عضو مجلس الشورى والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن التصعيد الإسرائيلي ضد اليمن يكشف عن طبيعة كيان الاحتلال العدوانية التي تستهدف الشعوب الحرة التي تتبنى مواقف ثابتة في دعم القضية الفلسطينية، معتبرًا إياه انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وأكد السبئي، أن هذا العدوان غير مبرر، ويعكس استمرارية السياسة العدوانية للكيان الصهيوني في المنطقة، وأشارالسبئي إلى أن اليمن لن يتراجع عن دعم فلسطين، وأنه سيظل في صف القضايا العربية العادلة مهما كانت التحديات.
وفي ما يتعلق باستهداف الكيان الصهيوني للأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، قال إن الكيان الصهيوني يسعى إلى إضعاف الروح المعنوية للشعوب المقاومة عبر استهداف المدنيين، وهو ما يعكس فشله في مواجهة المقاومة المباشرة.
السبئي: الشعب اليمني يراهن على قيادته وقواته المسلحة وتماسك وحدته الوطنية
وأضاف السبئي، أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها العالية على التصدي للعدوان بفضل القيادة الحكيمة وكفاءة أبنائها الذين نجحوا في صنع قدرات عسكرية متقدمة.
وفي ختام حديثه، أعرب عن أسفه تجاه بعض اليمنيين الذين يقفون إلى صف العدوان، داعيًا إلى توحيد الصفوف وتعزيز التضامن الوطني، وأكد على ضرورة الوحدة الداخلية لمواجهة التحديات، ودعا المرتزقة إلى العودة إلى الصف الوطني، مشددًا على أن اليمن هو ملك لجميع أبنائه المخلصين.
موقف ثابت
أما أحمد العماري أمين عام حزب الكرامة وعضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان، فقد جدد موقف الأحزاب السياسية الثابت من العدوان، حيث أكد بالقول “موقفنا هو الموقف الوطني والقومي والإسلامي المبدئي في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي والتصعيد على بلادنا”.
وأضاف “التفوق العسكري للعدو لن ينجح في تحقيق هدفه، وأنه لن يثني الشعب اليمني وقيادته الحكيمة عن موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية، بل سيزيدهم صمودًا وثباتًا”.
وتابع “يهدف العدوان الإسرائيلي من خلال قصفه المنشآت المدنية في اليمن إلى الإضرار بالاقتصاد والضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة، إلا أن هذا التقدير استراتيجيًا خاطئ، بل سيؤدي إلى تغيير جذري في المعادلة العسكرية لتصبح الحرب مفتوحة وغير مقيدة بأي قوانين.
وأضاف “أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الوصول إلى أي هدف داخل الأراضي المحتلة، وأنها مستعدة لمعركة طويلة، حيث أعدت لذلك”.
العماري: من يقف مع العدوان ضد وطنه عميل وخائن ويمثل أدوات العدو الرخيصة
ووصف العماري ما يحدث في غزة من حرب إبادة وتوحش إرهابي صهيوني يمثل عارًا على المجتمع البشري والأمة الإسلامية”، معتبرا أن غزة قد كشفت الأقنعة وعرت الخونة والعملاء والمطبعين، مؤكدا أن من يفرح مع العدو الإسرائيلي والأمريكي بغاراتهم ضد وطنه هم الخونة والعملاء، بينما تضع صنعاء بصمتها على شعوب العالم في دعم ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.
ولفت الى أن إسرائيل هي أداة الصهيونية وقاعدة بشرية للإمبريالية العالمية في قلب الأمة، تهدف إلى ضرب آمال الأمة العربية والإسلامية في التحرر والوحدة والتقدم والاستقرار.
أجندات ومؤمرات
من جهته، يؤكد القيادي الجنوبي سمير المسني، أن التصعيد الأمريكي في اليمن يأتي في محاولة أخيرة لثني القوات المسلحة عن دعم الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب محاولات إحداث شرخ مجتمعي يربك المشهد السياسي والعسكري في البلاد.
موضحا أن القوى الوطنية السياسية في اليمن أعلنت موقفها الثابت والمبدئي في دعم القيادة الثورية والسياسية للتصدي للعدوان والتصعيد الأمريكي، مؤكدًا أن هذا الموقف سيظل مساندًا للخطوات المدروسة لقواتنا المسلحة في تطوير قدراتها العسكرية لمواجهة آلة الحرب الأمريكية والاسرائيلية.
وأضاف المسني أن قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، لن تتمكن من تحقيق أجنداتها في اليمن، موضحا أن الشعب اليمني أصبح أكثر إدراكًا لخطورة المؤامرات التي تحيكها هذه القوى، وأنه قادر على إفشالها، خاصة من خلال موقفه الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومساندة غزة حتى وقف عمليات الإبادة ضد الفلسطينيين.
وفي ما يتعلق باستهداف الكيان الصهيوني للأعيان المدنية، قال المسني إن ذلك يعد جزءًا من استراتيجيته لزعزعة الجبهة الداخلية وتحويل مسار الصراع لصالحه.
موضحا أن الشعب اليمني يراهن على حكمة القيادة وصلابة القوات المسلحة، وعلى تماسك الجبهة الداخلية واليقظة الأمنية لمواجهة هذه التحديات.
وأشار المسني إلى أن غياب الوعي الوطني والانتماء لدى بعض اليمنيين أدى إلى تفشي ثقافة العمالة والخيانة، وأن هؤلاء أصبحوا جزءًا من المؤامرة من خلال فرحتهم بالاعتداءات على بلدهم. وأضاف أن هؤلاء يساهمون في تدمير الوحدة المجتمعية وتحويل اليمن إلى حديقة خلفية للعدوان، وهو ما لن يتحقق.
المسني: نعلن دعمنا للقيادة الثورية والسياسية في التصدي لهذا العدوان والتصعيد الأمريكي
وأكد المسني في ختام حديثه لـ”الوحدة” أن المخططات الرامية لتمزيق النسيج المجتمعي ستفشل بفضل الله أولًا، ثم بفضل حكمة القيادة ووعي الشعب اليمني.
ودعا إلى تفعيل دور الرقابة المجتمعية، والاستمرار في اليقظة الأمنية، وتوحيد الصفوف. كما وجه رسالة للحكومة الوطنية لتفعيل مبدأ المصالحة والشراكة الوطنية بين كافة الأطياف السياسية والمجتمعية، باستثناء من تلطخت أيديهم بدماء اليمنيين، بهدف بناء يمن موحد وقوي.
جرأة وتحدٍ
أما الدكتور المحلل والباحث السياسي، يوسف الحاضري، يشير إلى أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على اليمن يعكس الضرر الكبير الذي أحدثه اليمن في عملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني في البحار والأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة لغزة، مضيفا أن العدوان الصهيوني على اليمن يعكس فشل الحملة الأمريكية البريطانية على اليمن، موضحًا أن ما لم تستطع أمريكا تحقيقه في تسع سنوات من العدوان لن يتمكن من تحقيقه مهما حاول.
وأكد الحاضري، أن الشعب اليمني تحت قيادة السيد عبدالملك الحوثي لن يتوانى عن نصرة غزة، قائلاً: “إذا انطبقت السماء على الأرض، ما دام هناك إنسان يمني ينبض له قلب، سيتحرك لنصرة غزة”.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني لا يمتلك أهدافًا مؤثرة في اليمن، بل يستهدف الأعيان المدنية في محاولة للتأثير على الشعب اليمني، الذي تمرس على الحرب والحصار منذ سنوات. وأشار إلى أن اليمن يعيش حالة حرب دائمة، وهو ما يجعله قادرًا على الصمود أمام أي محاولات للضغط.
الحاضري: العدوان الاسرائيلي سيفشل كما التحالف الأمريكي وشعبنا لن يرضخ
وفي ما يتعلق بقدرات القوات المسلحة اليمنية، يجزم الحاضري، أن اليمن يمتلك أسلحة وجرأة استثنائية قادرة على ردع العدوان، موضحًا أن الثقة بالله والاعتماد عليه هما من أهم العوامل التي تجعل القوات المسلحة اليمنية قوية، مضيفا أن اليمن يمتلك أسلحة متطورة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات والغواصات، التي تُشعلها العزيمة والإيمان، مما يجعلها أقوى من أي سلاح يمتلكه العدو.
مبينا أن الجرأة اليمنية في الحق وصبر الشعب اليمني وثباته هما ما جعلا اليمن يصمد ويقاوم العدوان، مشيرًا إلى أن الردود العسكرية والهمجية للعدو لن تؤثر على الشعب اليمني، الذي يظل ثابتًا في موقفه مهما كانت التحديات.