لماذا لم يتزوج يحيى السنوار حتى 2011؟.. محقق إسرائيلي استجوبه 180 ساعة يجيب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
خلال الشهرين الماضيين، أصبح اسم يحيى السنوار هو الأشهر في جميع الصحف العالمية، باعتباره أشهر قائد لحركة مقاومة فلسطينية في قطاع غزة، والذي كبد جيش الاحتلال خسائر ضخمة، حتى أصبح الاسم الأول على قائمة الاغتيالات، وخلال حوار مع أحد ضباط الاستخبارات الإسرائيلية كشفت عن سبب عدم زواج السنوار حتى عام 2011، وفق وكالة «رويترز».
وبحسب مايكل كوبي الضابط السابق بجهاز الشاباك الأمني الإسرائيلي والذي تولى التحقيق مع يحيى السنوار لنحو 180 ساعة خلال وجوده في سجون الاحتلال، مؤكدًا أنه يعرفه «أفضل من والدته».
ومن أبرز المعلومات التي تحدث عنها ضابط الشاباك للإعلام أنه خلال التحقيقات التي تمت في أوائل الإلفينات، هو سؤال السنوار عن لماذا لم يتزوج حتى الآن؟، حيث سأله أنت الآن بعمر الـ28 أو 29 لماذا لم تتزوج؟، فأجاب السنوار أنه تزوج من المقاومة الفلسطينية وأنها زوجته وابنه وكل شيء بالنسبه له.
وأضاف أن السنوار كان شخصية قاسية ولديه هدف وحلم وهو أن ينتقم من جميع الإسرائيليين والقضاء عليهم.
يشار إلى أن السنوار تزوج بعد خروجه من سجون الاحتلال عام 2011.
من الصعب قتل يحيى السنواروبحسب محللين سياسيون تحدثوا لشبكة CNN الأمريكية، فإن السنوار الذي نجأ من محاولة اغتيال إسرائيلية منذ عامين، لن يكون من السهل قتله في الوقت الراهن، إذ يعد من أهم أهداف الحرب الجارية.
وأكدوا أن السنوار لإسرائيل مثل بن لادن لأمريكا، وكما لاحقت الولايات المتحدة الأمريكية بن لادن لسنوات، ستفعل إسرائيل نفس الأمر ولن تنتهي الحرب إلا بمقتل السنوار.
يشار إلى أن يحيى السنوار قبع في سجون الاحتلال منذ عام 1988 بتهمة التعاون مع إسرائيل وأمضى أكثر من عقدين حتى خرج في صفقة تبادل أطلق خلالها سراحه أكثر من 1000 فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجز كرهينة لمدة 5 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل جيش الاحتلال يحيى السنوار حركة حماس السنوار یحیى السنوار لماذا لم
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون العدو الصهيوني بعد اعتقالهما بساعات (تفاصيل)
يمانيون /
استشهد مواطن فلسطيني ونجله في سجون العدو الصهيوني بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح حي الأمل في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا لوكالة فلسطين اليوم كشفت مداولات محكمة الاحتلال العليا عن استشهاد منير الفقعاوي (41 عاماً) ونجله ياسين، في السجون بعد اعتقالهما على قيد الحياة، أثناء التوغل بحيّ الأمل في خانيونس، إذ حقق الجنود معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”.
وعلمت عائلة الفقعاوي عبر مؤسسة حقوقية أنهما استشهدا، وذلك بعد أن أبلغ جيش الاحتلال المحكمة أنهما ليسا على قيد الحياة، وقد وبخت المحكمة جنود الاحتلال وأغلقت الملف.