خلال الشهرين الماضيين، أصبح اسم يحيى السنوار هو الأشهر في جميع الصحف العالمية، باعتباره أشهر قائد لحركة مقاومة فلسطينية في قطاع غزة، والذي كبد جيش الاحتلال خسائر ضخمة، حتى أصبح الاسم الأول على قائمة الاغتيالات، وخلال حوار مع أحد ضباط الاستخبارات الإسرائيلية كشفت عن سبب عدم زواج السنوار حتى عام 2011، وفق وكالة «رويترز».

 

لماذا لم يتزوج السنوار حتى 2011؟

وبحسب مايكل كوبي الضابط السابق بجهاز الشاباك الأمني الإسرائيلي والذي تولى التحقيق مع يحيى السنوار لنحو 180 ساعة خلال وجوده في سجون الاحتلال، مؤكدًا أنه يعرفه «أفضل من والدته».

ومن أبرز المعلومات التي تحدث عنها ضابط الشاباك للإعلام أنه خلال التحقيقات التي تمت في أوائل الإلفينات، هو سؤال السنوار عن لماذا لم يتزوج حتى الآن؟، حيث سأله أنت الآن بعمر الـ28 أو 29 لماذا لم تتزوج؟، فأجاب السنوار أنه تزوج من المقاومة الفلسطينية وأنها زوجته وابنه وكل شيء بالنسبه له.

وأضاف أن السنوار كان شخصية قاسية ولديه هدف وحلم وهو أن ينتقم من جميع الإسرائيليين والقضاء عليهم.

يشار إلى أن السنوار تزوج بعد خروجه من سجون الاحتلال عام 2011. 

من الصعب قتل يحيى السنوار

وبحسب محللين سياسيون تحدثوا لشبكة CNN الأمريكية، فإن السنوار الذي نجأ من محاولة اغتيال إسرائيلية منذ عامين، لن يكون من السهل قتله في الوقت الراهن، إذ يعد من أهم أهداف الحرب الجارية.

وأكدوا أن السنوار لإسرائيل مثل بن لادن لأمريكا، وكما لاحقت الولايات المتحدة الأمريكية بن لادن لسنوات، ستفعل إسرائيل نفس الأمر ولن تنتهي الحرب إلا بمقتل السنوار.

يشار إلى أن يحيى السنوار قبع في سجون الاحتلال منذ عام 1988 بتهمة التعاون مع إسرائيل وأمضى أكثر من عقدين حتى خرج في صفقة تبادل أطلق خلالها سراحه أكثر من 1000 فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجز كرهينة لمدة 5 سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اسرائيل جيش الاحتلال يحيى السنوار حركة حماس السنوار یحیى السنوار لماذا لم

إقرأ أيضاً:

‏ غزة…آلاف الفلسطينيين يستقبلون الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال

يمن مونيتور/قسم الأخبار

استقبل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال، ضمن صفقة تبادل الأسرى.

وقالت وسائل اعلام فلسطينية اليوم السبت، إن ثلاث حافلات تقل عشرات الأسرى وصلت إلى الصالة الطبية في مستشفى غزة الأوروبي.

واستقبل آلاف الفلسطينيين الاسرى المحررين بالتكبير، والهتاف للمقاومة الفلسطينية و”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”.

وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد سلّمت صباح اليوم السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين لـ”الصليب الأحمر” في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل.

وأفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن 183 أسيرا فلسطينيا، 42 أسيرا منهم إلى الضفة الغربية، وسبعة خارج فلسطين، والبقية إلى قطاع غزة، بينهم 18 محكوما بالسجن المؤبد و54 من أصحاب المحكوميات العالية، و111 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعذب الأسرى المحررين حتى اللحظات الأخيرة.. نقل 7 للمستشفى
  • ‏ غزة…آلاف الفلسطينيين يستقبلون الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال
  • إعلامي إسرائيلي: السنوار خدعنا وكنّا عميانا وأغبياء
  • وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال
  • خبير إسرائيلي: الأمور تسير كما أرادها السنوار
  • «كرسي السنوار».. مزار الأطفال لاستكمال مسيرة المقاومة الفلسطينية: سلاما على «يحيى»
  • هو الثاني خلال 24 ساعة.. وفاة شاب تحت التعذيب في سجون الإصلاح بمأرب
  • لماذا اشتعل جدل النصر والهزيمة بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • أرتيتا يجيب: لماذا سقط أرسنال مرتين أمام نيوكاسل؟
  • انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟