مدينة الأبحاث: افتتاح المعرض التمهيدي للمشروعات بالتعاون مع وزارة التعليم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون مع قطاع الصناعة على مستوى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية؛ لمواجهة التحديات التنموية في مصر، وذلك في إطار تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مُشيرًا إلى أهمية الاستفادة من المشروعات البحثية التطبيقية في مجالات التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وفي هذا السياق، افتتحت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مُدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، المعرض التمهيدي للمشروعات المُتنافسة للتأهل للمعرض الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الدكتور عمرو صلاح مرسي رئيس لجنة التحكيم، والمدير التنفيذي لمكتبي نقل وتسويق التكنولوجيا، ونادي ريادة الأعمال بالمدينة، وبمشاركة ما يقرب من 27 من أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات العلمية، وذلك بمدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM.
استراتيجية التعليم العاليوأكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف أن هذا المعرض جاء في ضوء تفعيل استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووفقًا لمحور البحث العلمي وصناعة التعليم والثقافة العلمية، إِضافة إلى الدور الخدمي للمُجتمع العالمي والمدني للمدينة، فضلاً عن التعاون المُستمر بين المدينة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأشارت إلى أن مدينة الأبحاث العلمية تفتح أبوابها وكافة وحداتها البحثية ومرافقها العلمية والخدمية لدعم طلبة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM من خلال الاستفادة بمعاهدها البحثية وخبرات أعضاء هيئة البحوث، مُوضحة أنه بلغ عدد المشاريع في المعرض نحو 73 مشروعًا علميًّا، كما جرى اختيار 46 مشرُوعًا وفقًا للضوابط ومعايير التحكيم المُعلنة والمُتفق عليها.
يذكر أن المدينة أشرفت من خلال مجموعة من أعضاء هيئة البحوث من كافة معاهد المدينة، على تدريب عدد من طُلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM باختلاف المراحل التعليمية في كافة المجالات البحثية ومن أبرزها الطاقة والمياه وبعض الصناعات الاستراتيجية لاجتياز المسابقة المُقامة على مُستوى جُمهُورية مصر العربية، والمؤهلة للتصفيات لمسابقة إنتل آيسيف "- Intel ISEF- International Science and Engineering Fair"، التي ستُقام بالولايات المتحدة الأمريكية وتُعد أكبر مُسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، كما تأهل عدد كبير من الطلاب المشاركين بالمسابقة للتصفيات الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية وحصلوا على المراكز الأولى، حيث نظمت فعاليات المسابقة بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 13-15 مارس 2023.
شارك في هذا المعرض 27 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات العلمية ومن ضمنهم 19 من أعضاء هيئة البحوث بالمدينة، فضلاً عن مُشاركة وفد من شركتي مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة قادة المستقبل الدولية والمدير التنفيذي لأكاديمية إبداع للاستشارات الهندسية كمُحكمين للمعرض التمهيدي في العلوم والهندسة التابع لمكتبة الإسكندرية (ISEF).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس استراتيجية التعليم العالى الأبحاث العلمية البحث العلمي البحوث العلمية التربية والتعليم أبواب أشر أعضاء هیئة فی العلوم
إقرأ أيضاً:
الأميرة مها بنت مشاري: مسيرة التعليم تحظى بدعم غير مسبوق
جواهر الدهيم – الرياض
ثمّنت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود، نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية، الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لمنظومة التعليم في المملكة، مؤكدة أن هذا الدعم أسهم في إحداث طفرة غير مسبوقة في مجالات التطوير والتحديث، بما يواكب أحدث ما وصل إليه العلم على مستوى العالم.
وأوضحت سموها أن جامعة الفيصل، التي تم إنشاؤها في عام 2002م بمبادرةٍ من مؤسسة الملك فيصل الخيرية، تمكنت من تحقيق إنجازات نوعية، مستفيدة من زخم الدعم الحكومي، ومسيرة التنمية الشاملة، والاهتمام المتواصل بتطوير منشآتها التعليمية والبحثية. وأضافت أن الجامعة باتت تُعد من بين أبرز الجامعات السعودية في تحديث مناهجها واستحداث تخصصات علمية جديدة.
اقرأ أيضاًالمجتمعنوّه بجهودهما في الارتقاء بالخدمات المقدمة.. أمير حائل يستقبل مديرَي وزارة البيئة وشركة المياه الوطنية بالمنطقة
وأكدت سموها أن الجامعة أطلقت مجموعة من التخصصات الحديثة في القطاع الطبي، شملت: العلوم الطبية الحيوية، والإرشاد الوراثي، وعلم النفس الإكلينيكي، وعلم أمراض النطق، وعلوم الأشعة والتصوير الطبي، إلى جانب برامج الدراسات العليا مثل ماجستير إدارة البحوث الصحية، وماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية، الذي يُعد من أحدث وأهم التخصصات الأكاديمية.
وأضافت أن مسيرة التحديث لم تقتصر على المجال الطبي، بل امتدت لتشمل تخصصات متقدمة في مجالات أخرى، مثل علوم وتكنولوجيا النانو، بالإضافة إلى الدبلوم العالي في علم النفس الإكلينيكي ضمن برنامج “حياة الطفل”، والدبلوم العالي في الصحة العقلية للأطفال.
وشددت الأميرة د.مها على أن هذه التخصصات تواكب تطلعات القيادة نحو “رؤية ما بعد المستقبل”، لما تتميز به من مرونة وقدرة على التحديث والتطوير المستمر، بما يتناسب مع التحولات المتسارعة في مجالات العلوم والبحث العلمي عالميًا.