شكري: لم نشارك في حصار غزة ولم نسهم في عزلها
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن مصر "لم تشارك في أي حصار على غزة ، ولم تساهم في عزلها".
جاء ذلك وفق ما ذكره شكري، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، الجمعة، وسط أحاديث بمنصات التواصل تنتقد دور القاهرة في الأزمة.
يذكر أن مصر تستقبل مساعدات قادمة لإغاثة غزة من مختلف أنحاء العالم لعبورها عبر بوابة رفح الحدودية مع القطاع، فضلا عن قيامها بوساطة مع قطر والولايات المتحدة أسفرت عن أول هدنة في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استمرت أسبوعا.
وردا على سؤال حول إمكانية سماح مصر مؤقتا بدخول الفلسطينيين إليها حتى انتهاء الحرب، أوضح شكري، أن "هذا الأمر يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وأن أي شكل من أشكال النزوح سواء كان داخليا أو خارجيا يعدّ انتهاكا، ولن نكون طرفا بشكل ضمني في مثل هذا الانتهاك".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين أنفسهم لا يرغبون في المغادرة، ولا ينبغي تهجيرهم قسرا".
وأوضح أن "تصفية القضية الفلسطينية عن طريق إبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم أمر غير مقبول، وهو انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، وفق المصدر المصري.
وردًا على التساؤلات التي توجّه لمصر حول دورها في حصار غزة، أكد شكري أن "مصر لم تشارك في أي حصار على قطاع غزة ولم تسهم في عزلها، وأن معبر رفح (الحدودي) كان دائما مفتوحا".
وأوضح أن "معبر رفح في الأساس هو لعبور الأشخاص وليس البضائع".
وشدد على أن "المعابر الإسرائيلية هي المسؤولة عن ذلك، وهو التزام القوة المحتلة التي هي إسرائيل لتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني، لذلك فإن معبر رفح كان دائما مفتوحًا ولم يتم إغلاقه وما زال يدعم الشعب الفلسطيني".
وخلال المقابلة ذاتها، طرح المُحاور جايك تابر، على الوزير المصري، سؤالا حول سبب استغراق خروج الناس من غزة عبر المعبر "وقتا طويلا".
فأجاب شكري: "يتوقف ذلك على الاتفاقات التي نبرمها مع حماس وإسرائيل وبمساعدة السفير ديفيد ساترفيلد (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط)، لذلك فالأمر منوط بالإسرائيليين لتحديد وتقديم قوائم بأسماء الأشخاص الذين يمكنهم الخروج".
وأمس الخميس، قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية (رسمية)، إن "مصر ت فتح معبر رفح بصورة دائمة للأفراد والبضائع، وأية معوقات في المعبر تأتي من الطرف الآخر الإسرائيلي".
وأوضح في بيان أنه "منذ بدء دخول المساعدات لقطاع غزة، تم إدخال 3313 شاحنة مواد غذائية وإغاثية ووقود وغاز منزلي، واستقبال 682 مصاباً، وإجلاء 11067 من المصريين والرعايا الأجانب من القطاع".
المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تُعلن تجريد فادي شكري إسكندر من درجته الشماسية وتحذّر من التعامل معه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجريد فادي شكري إسكندر الشهير بـ "فادي البراموسي" من درجته الشماسية وهي درجة "دياكون".
وقالت الكنيسة في بيان لها: “في هذا المقام نود أن نوضح أن الشخص المشار إليه هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة واستقر هناك. وفي السنوات الأخيرة، أصبح يتنقل بين عدة دول أوروبية، ويزور الكنائس القبطية فيها، وبدأ في تكوين صداقات مع الشباب والتقرب من الآباء الأساقفة والكهنة، ونال درجة دياكون بيد الأنبا باڤلوس أسقف اليونان.”
وأضاف البيان: “ بعد أن نال ثقة العديد من أبناء الكنائس في الدول الأوروبية، بدأ يعرض عليهم مساعدتهم في إنهاء إجراءات الإقامة الخاصة بهم، في الدول التي يعيشون فيها، وحصل على مبالغ مالية كبيرة من العديد منهم مقابل إنجاز هذه المهمة، مُدَّعيًّا على غير الحقيقة أن له علاقات قوية بالجهات المختصة في هذه الدول”.
وتابع البيان: “بعد أن نما إلى علم آباء الكنائس في بعض هذه الدول، أنه يقوم بهذه التصرفات، أرسلوا بطرق عديدة تحذيرات لأبنائها من التعامل معه، وحاول البعض منهم التواصل معه لإقناعه برد المبالغ التي حصل عليها، وفعل كذلك الضحايا أنفسهم، ولكنه لم يستجب لأي منهم بل واستمر في أعماله الخادعة. كما فشلت كافة محاولات الأنبا باڤلوس العديدة للتواصل معه”.
وأردف: “بعد أن تعددت الشكاوى منه ورفضه الرجوع عن أخطائه، رغم المحاولات المستمرة لإصلاح طرقه دون جدوى، وتسببه في إلحاق أذى مادي ونفسي للعديد من الأشخاص والأسر، أصدر الأنبا باڤلوس بعد الرجوع لقداسة البابا تواضروس الثاني قرار التجريد المشار إليه”.
وأشارت الكنيسة إلى أن قرار التجريد تضمن حرمانه أيضًا من التناول من الأسرار المقدسة ومن الخدمة الشماسية وكافة أنواع الخدمات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أي مكان بالعالم.
واختتم البيان: “بناءً على ما سبق يجب عليه خلع الزي الكنسي الذي يرتديه، و مخالفته لذلك تضعه تحت الحرمان الكنسي الكامل من شركة المؤمنين”.