فريق بحثي يبتكر روبوتا لتحسين عملية التعلم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تمكن فريق بحثي من جامعة صحار بقيادة الدكتور فلح يونس حمودي أستاذ مساعد في كلية تكنولوجيا المعلومات والحاسوب في جامعة صحار من برمجة روبوت تعليمي على شخصيات متعددة ضمن مشروعهم البحثي الممول من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعنوان "تحليل المشاعر والعواطف لاستقصاء المعلومات الخاطئة في التعبيرات باللغة الطبيعية باستخدام روبوت فورهات".
وعمل الفريق البحثي على برمجة روبوت تعليمي يحمل اسم "فورهات" بشخصيات متنوعة لدراسة تأثير تنوع شخصيات الروبوت على تصورات الطلبة واستجابتهم في البيئة التعليمية، حيث تم اختباره على 300 طالب من جامعة صحار، ودراسة عدد من السمات مثل: الجنس واللون واللغة والعمر للروبوت، وقياس تأثيرها على التفاعل مع الطلبة.
وأكدت النتائج أهمية فهم كيفية تأثير شخصيات الروبوت على مشاركة الطلبة لتصميم أنظمة تعليمية مناسبة تستوعب تفضيلات الطلبة وأساليب التعلم المتنوعة، وهذا يؤكد على إمكانية استخدام روبوتات مصممة وفق معايير محددة لتعزيز تجربة التعلم في المؤسسات التعليمية، وبناء عليه أوصت الدراسة بضرورة متابعة وتكييف ميزات الروبوت التعليمي بشكل دوري، بما في ذلك الجنس والعمر ونبرة الصوت واللغة، لمواءمتها مع احتياجات التعليم المتطورة، ولتحقيق نتائج تعليمية فعّالة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شاب يمني يبتكر جرافة بإمكانيات محلية بسيطة
شمسان بوست / متابعات:
تمكّن الشاب أحمد أحمد إبراهيم قمة، من أبناء مديرية القناوص بمحافظة الحديدة، من تحقيق إنجاز فريد بتصميم وصناعة جرافة (شيول) باستخدام موارد محلية وبإمكانات محدودة.
هذا العمل يُبرز قدراته الإبداعية ومهاراته التقنية العالية، ويعكس تطلعه الفني في مجال الميكانيكا والتصميم الهندسي.
أفاد شهود عيان بأن أحمد، رغم قلة الموارد المتاحة، استطاع تحويل أفكاره إلى واقع ملموس من خلال تصميم وتصنيع الجرافة بمواد محلية متوفرة.
هذا الإنجاز يُعد مثالًا حيًا على الإبداع والابتكار في ظل التحديات والظروف الصعبة.
يُذكر أن مديرية القناوص بمحافظة الحديدة شهدت تنفيذ عدة مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية ودعم المجتمع المحلي.
من بين هذه المشاريع، إعادة تأهيل وصيانة المراكز الصحية والمدارس في المخيمات المستهدفة، وذلك بهدف توفير بيئة تعليمية وصحية أفضل للأهالي والنازحين في المنطقة.
إن مبادرة الشاب أحمد قمة تأتي كإضافة نوعية لهذه الجهود التنموية، حيث تعكس روح الابتكار والتحدي لدى الشباب اليمني في مواجهة الصعوبات، وتسهم في تعزيز القدرات المحلية وتطوير المجتمع.
يُذكر أن مديرية القناوص بمحافظة الحديدة شهدت تنفيذ عدة مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية ودعم المجتمع المحلي.
من بين هذه المشاريع، إعادة تأهيل وصيانة المراكز الصحية والمدارس في المخيمات المستهدفة، وذلك بهدف توفير بيئة تعليمية وصحية أفضل للأهالي والنازحين في المنطقة.
إن مبادرة الشاب أحمد قمة تأتي كإضافة نوعية لهذه الجهود التنموية، حيث تعكس روح الابتكار والتحدي لدى الشباب اليمني في مواجهة الصعوبات، وتسهم في تعزيز القدرات المحلية وتطوير المجتمع.