قصف إسرائيلي يوقع قتلى موالين لحزب الله في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة بمحافظة القنيطرة في جنوب سوريا، اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص "موالين لحزب الله"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن "طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة البعث في محافظة القنيطرة، ما أسفر عن سقوط 4 مقاتلين موالين لحزب الله" من دون تحديد جنسياتهم.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا منذ اندلاع الحرب في جارتها الشمالية في 2011.
واستهدفت بشكل رئيسي فصائل مدعومة من إيران وعناصر حزب الله اللبناني إضافة إلى مواقع للجيش السوري، لكنها كثّفت تلك الهجمات منذ بدء حربها مع حركة حماس في قطاع غزة.
قصف إسرائيلي استهدف سيارة بالقرب من مدينة البعث في محافظة القنيطرة، وحسب مصادر رسمية فقد تم استهداف السيارة بطائرة مُسيرة إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.#القنيطرة #قصف #درعا24 pic.twitter.com/9szd2vRpUv
— Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) December 8, 2023وكان المرصد أفاد ليل الخميس الجمعة أن إسرائيل "قصفت بثمانية صواريخ مواقع في محافظة ريف دمشق الجنوبي الغربي، وموقعاً عسكرياً لقوات النظام في شرق بلدة حضر بالقنيطرة، بدون ورود معلومات عن خسائر بشرية"، مشيراً إلى أن ذلك جاء رداً على "قصف الجولان السوري المحتل".
وأعلن المرصد الأسبوع الماضي، مقتل ضابطين في الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين مواليين لحزب الله في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للحزب اللبناني قرب دمشق، بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء هدنة استمرّت 7 أيام بين إسرائيل وحماس.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها عازمة على التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل سوريا لحزب الله
إقرأ أيضاً:
سوريا.. توغل صهيوني في مناطق بريف القنيطرة الجنوبي
الثورة نت/ ..
يواصل “جيش” العدو الصهيوني اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي.
وفي سياق آخر، اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في محيط سدّ تشرين في ريف حلب الشرقي.
وقالت “قسد” إنّ تركيا شنّت غارات على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل التابعة لتركيا على قرى شمال سدّ تشرين وجنوب شرق منبج.
وتحدّثت قوات “قسد” عن اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري والمسلحين الموالين لتركيا، مشيرة إلى غارة تركية على منطقة “كرك” بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.
هذا وشنّت مسيّرة تركية غارة على سيارة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية شمال شرق الحسكة في أقصى شمال شرق سوريا.
وقبل يومين، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول صهيوني، رفض الكشف عن هويته، قوله “إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة التي سيطر عليها حتى يقتنع بأنّ السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل”.
وكانت قوات “جيش” العدو قد دخلت المنطقة – التي تقع ضمن المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا و”إسرائيل” – بعد وقت قصير من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وعملت القوات الصهيونية على احتلال العديد من مناطق الجنوب السوري، بالتوازي مع قصفها وتدمير البنية العسكرية للجيش السوري ومراكز الأبحاث.