طالب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جميع الدول المحبة للسلام التي تطالب بوقف إطلاق النار وتأمل في وقف العدوان على غزة لأن تنضم للدول التي تتبنى هذا القرار المهم المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

البرلمان العربي يشيد بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأجل غزة جرائم مفزعة للاحتلال في مدارس النازحين بقطاع غزة

وقال “أبوالغيط”  إنه يجب تكثيف الضغوط الدبلوماسية بقوة وبكل طريقة في هذه المرحلة الحرجة لوقف العدوان على غزة، لافتا إلى  أن عدم اعتماد مجلس الأمن مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة اليوم قد يهدد الاستقرار الإقليمي.

سرايا القدس تقصف تجمعات للعدو داخل خانيونس بوابل من قذائف الهاون

وفي سياق آخر، قالت سرايا القدس منذ قليل: "قصفنا تجمعات العدو محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60".

وسط اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، في محاور التقدم شرق خانيونس ودير البلح.

وكانت كتائب القسام أعلنت عن قصفها تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وأضافت القسام، أنه وقع انفجار في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخين بدون وجود إنذار، ولا إطلاق صواريخ القبة الحديدية.

وأوضحت سرايا القدس: "قصفنا تجمعات العدو محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60".

وتجدد إطلاق النار من قبل الطيران المروحي الصهيوني، بكثافة شرقي خانيونس بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تشهدها البلدات الشرقية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، استشهاد ستة أشخاص جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم "الفارعة" الواقع جنوب محافظة "طوباس" بشمال شرق الضفة الغربية.

وأفادت الوزارة بأن جنود الاحتلال المقتحمين للمخيم يمنعون سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.

كانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" تسللت إلى المخيم في البداية، ولاحقا دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات.

واندلعت مواجهات مع القوات المقتحمة للمخيم، وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أن طائرة تابعة لها وصلت موسكو، تحمل على متنها 68 مواطنًا روسيا تم إجلاؤهم من قطاع غزّة عبر القاهرة مع أفراد عائلاتهم، وفق روسيا اليوم.

وجاء في بيان الوزارة: "هبطت الرحلة الخاصة بوزارة الطوارئ الروسية في مطار دوموديدوفو؛ طائرة من طراز "إيل-76" قامت بإجلاء، 68 مواطنا روسيا وأفراد أسرهم عبر القاهرة اليوم، وتم نشر مقر عمليات مشترك بين الإدارات في مطار دوموديدوفو، لتوفير الضروريات الأساسية والملابس الدافئة والطعام للأشخاص، فضلاً عن الدعم المعلوماتي والنفسي والطبي".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أفادت، بوصول 883 مواطنا روسيا من أصل 1100 شخص طلبوا المساعدة في الإجلاء من قطاع غزة إلى روسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد أبوالغيط جامعة الدول العربية غزة مجلس الأمن الدولي وقف العدوان على غزة العدوان على غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

WP: دول خليجية تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا، لمديرة مكتبها في الخليج، سوزانا جورج، قالت فيه: "إن مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط عاد إلى المنطقة، هذا الأسبوع، حيث تسعى إدارته إلى الاستفادة من النجاح المبكر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن ستيف ويتكوف سوف يسافر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، وقال إن لديه خططا لزيارة قطاع غزة، حيث استمرت الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لأكثر من أسبوع.

وتابع: "كان أيضا في السعودية يوم الثلاثاء، وفقا لتقارير إعلامية عبرية، والتي قالت إنّ ويتكوف كان يعمل على اتفاقية واسعة النطاق في الشرق الأوسط، تشمل إعادة إعمار غزة، وفي النهاية تطبيع العلاقات مع السعودية".

وأضاف: "مع قيام ويتكوف، وهو مطور عقاري منذ فترة طويلة، بتكثيف الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، سوف يحتاج إلى دعم من الدول الغنية بالنفط في الخليج لمتابعة الخطط الأكثر طموحا".

وبحسب التقرير نفسه: "يقول الدبلوماسيون إن دول الخليج العربية هنا قد تمول إعادة الإعمار في غزة، لكنها تريد أيضا ضمان أن تشمل فترة ما بعد الحرب مسارا إلى دولة فلسطينية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء: "كان موقفنا واضحا دائما، أن حل الدولتين هو المسار الوحيد للمضي قدما من أجل حل القضية الفلسطينية"، مضيفا: "البلدان، التي ساعدت في التوسط في وقف إطلاق النار، تتعاون بشكل كامل مع إدارة ترامب والمبعوث ويتكوف"، لكنه أضاف أن قطر لا "تتفق دائما في الكثير من الأمور مع جميع حلفائنا".

كذلك، قال ترامب، في الأيام الأخيرة، للمراسلين الصحافيين، إنه: "يريد تهجير سكان غزة بالقوة"؛ وقال يوم السبت، إنّ: الولايات المتحدة وغيرها يجب أن "تطهّر" المنطقة، التي وصفها بأنها "موقع هدم". وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، ضاعف من اقتراحه، مضيفا: "عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيما".


وفي السياق نفسه، انتقدت مصر والأردن هذه التصريحات على وجه الخصوص، بعد أن اقترح ترامب أن تستقبل الدولتان المزيد من الفلسطينيين من غزة. ولكن في الخليج، حيث قال المحللون إن التعليقات تسببت في "الكثير من القلق"، أبرز مسؤولون ودبلوماسيون آخرون أنهم لم يغيروا بعد المزاج العام من "التفاؤل الحذر" بشأن وقف إطلاق النار.

"حتى الآن، أطلقت حماس سراح سبعة أسرى إسرائيليين، مقابل مئات السجناء الفلسطينيين. فيما توقف القصف الإسرائيلي الواسع النطاق، ودخلت المساعدات إلى المنطقة، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين يوم الاثنين لشمال غزة، الذي كان معزولا عن بقية القطاع في معظم فترة الحرب" تابع التقرير.

وأشار إلى أن الحرب الهوجاء التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 47,000 فلسطيني وفقا لوزارة الصحة في غزة. من المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار الأولي، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير، لمدة 42 يوما، وبعد ذلك ستطلق حماس سراح الأسرى المتبقين وتسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع قواتها من غزة. عندها فقط يمكن أن تبدأ إعادة الإعمار - جنبا إلى جنب مع المفاوضات حول المستقبل السياسي لغزة.

قال الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، حسين إبيش: "كان وقف إطلاق النار الخطوة الأولى الضرورية. الآن هناك الكثير من المناورات الجارية". مضيفا: "من غير المرجح أن تلتزم البلدان بأدوار محددة لغزة بعد الحرب حتى يصل وقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية". 

وتابع إبيش: "في الوقت الحالي، لا أحد يريد المبالغة في الالتزام بشيء". فيما أبرز التقرير أنه قبل أن تفتح دول الخليج العربي خزائنها، فإنها تريد على الأقل سلطة سياسية فلسطينية شرعية تتولى المسؤولية في غزة. 

وأوضح: "حكمت حماس المنطقة لمدة 17 عاما قبل الحرب - لكن إسرائيل قالت إنها لن تقبل دورا للجماعة المسلحة في حكم المنطقة".


وقال علي الشهابي، وهو رجل أعمال سعودي له علاقات وثيقة مع العائلة المالكة، إن: "السعودية ملتزمة بمطالبها بأن تكون الخطط بعد الحرب في غزة مرتبطة بخريطة طريق سياسية للدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "نوع الالتزام الذي تريد السعودية رؤيته من إسرائيل: يجب أن يكون شيئا له أسنان، وليس اتفاقيات بلغة غامضة".

وقال: "الإشارات التي نتلقاها من إدارة ترامب إيجابية للغاية. ترامب على استعداد لوضع ثقله وراء المطالبات"، مضيفا أن استعداد الرئيس للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لقبول وقف إطلاق النار يبشر بالخير لجهود الإدارة المستقبلية في المنطقة.

"بالنسبة للدول العربية في الخليج، توفر غزة بعد الحرب فرصة لتوسيع نفوذها الإقليمي، وملء الفراغ الذي خلفته حماس، التي كانت مدعومة من إيران. ولكن بالنسبة للإمارات على وجه الخصوص، والتي ناقشت أيضا لعب دور يركز على الأمن في غزة، فإن ذلك يوفر فرصة لنوع من الخلاص الدبلوماسي" أكد التقرير.

وأضاف: "في عام 2020، كانت الإمارات واحدة من أربع دول قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة - وتعرضت لضغوط هائلة أثناء الحرب لقطع العلاقات".

ومضى بالقول: "لكن إذا ساعدت الإمارات في الأمن أو إعادة الإعمار، فإن ذلك سيسمح لأبو ظبي "بإظهار قيمة اتفاقيات إبراهيم للعالم العربي"، كما قال شخص مطلع على تفكير كبار المسؤولين الإماراتيين، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.

من جهته، قال رئيس مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية، وهو مركز أبحاث إسرائيلي، دان ديكر، إنّ: "الأمن في غزة، حيث انهار القانون والنظام بسبب الحرب، سيكون أيضا محورا رئيسيا لرحلة ويتكوف إلى إسرائيل".

وقال إنّ: "ويتكوف سوف يذهب في رحلة لتقصي الحقائق إلى غزة، لفهم التحديات الأمنية المعقدة التي تواجه إسرائيل في المستقبل"، فيما وصف زيارة ويتكوف المخطط لها إلى القطاع بأنها "انعكاس لتورط أمريكا المتزايد في التدابير الأمنية في قطاع غزة".


كذلك، تراقب مصر وقطر تنفيذ الاتفاق، حيث تدخلت الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع للمساعدة في التفاوض على نزاع أدى إلى توقف دولة الاحتلال الإسرائيلي عن وقف إطلاق النار لعدة ساعات، يوم السبت. فيما رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي السماح للفلسطينيين بالسفر إلى شمال غزة إلاّ بعد تسلّم أربيل يهود، 29 عاما.

في المقابل، يقول المسؤولون القطريون إن الضغط الدولي ضروري للحفاظ على الاتفاق على المسار الصحيح. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إن: "آليات المراقبة هذه المرة أكثر قوة أيضا. نحن نراقب كل تفاصيل الاتفاق". 

وأبرز أن: "غرفة العمليات أكثر تطورا، والاتصالات أسرع، وتم إنشاء غرفة عمليات ثانية في العريش بالقرب من حدود مصر مع غزة لمراقبة دخول المساعدات"، متابعا: الوسطاء تعلموا العديد من "الدروس" من اتفاق وقف إطلاق النار الأولي.

وأردف: "ما الذي تسبب في انهيار المحادثات، وما لم يتم تنفيذه، ولماذا لم يتم تنفيذه، كل ذلك دخل في المفاوضات من أجل هذا الاتفاق"، مبرزا: "يتعين علينا جميعا أن نعمل بشكل جماعي، ولا أستطيع التأكيد على هذا بما فيه الكفاية. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يأخذ هذا الاتفاق على أنه أمر مسلم به".

مقالات مشابهة

  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • رئيس الوزراء: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • WP: دول خليجية تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تثمن دور مصر الحاسم في ضمان الاستقرار الإقليمي
  • مدبولي: اتفاق وقف إطلاق النار شاهد قوي على الجهود المصرية لوقف دماء الفلسطينيين
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • أونروا: حظر أنشطتنا في غزة يهدد وقف إطلاق النار بالانهيار
  • كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب
  • دعماً لوقف إطلاق النار..الاتحاد الأوروبي يعيد بعثة المراقبة إلى معبر رفح