قال رئيس «معسكر الدولة» المعارض في إسرائيل، بيني جانتس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «يلعب بالنار» في موضوع تأزيم العلاقات مع الولايات المتحدة.

أخبار متعلقة

البيت الأبيض: لا توجد محادثات حول إعادة تقييم العلاقات مع إسرائيل

البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى حماية واحترام حق التظاهر

لبنان يوعز لبعثته لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضد إسرائيل بسبب احتلالها بلدة الغجر

وقال غانتس تعليقا على اختيار ممثلي لجنة اختيار القضاة في الكنيست الإسرائيلي إن «نتنياهو يخلق هجوما استراتيجيا على العلاقات مع الولايات المتحدة.

وهذا لعب بالنار على حساب أمن الإسرائيليين».

وتابع: «لسوء الحظ، لا يبدو أن أعضاء آخرين في تحالف نتنياهو يتصرفون بمسؤولية.. تحدياتنا الأمنية من بين أعظم التحديات التي عرفناها، على جميع الحدود- القريبة والبعيدة.. الوضع في الشمال حساس، والإرهاب يضرب شوارعنا، وإيران توسع أسلحتها وقدراتها».

وأكد غانتس قائلا: «ما رأيناه في الأسابيع الأخيرة، هو رئيس وزراء قرر تمزيق دولة إسرائيل.. مئات الآلاف من الناس يخرجون إلى الشوارع، ونتنياهو يقلل من شأنهم بدلا من محاولة فهمهم واحتضانهم».

وقال: «للأسف لا يبدو أن نتنياهو تعلم من الماضي البعيد أو القريب.. ثمن استراتيجية نتنياهو لبقائه السياسي هو تمزيق الشعب والمجتمع من الداخل».

وأكد أن «دولة إسرائيل محتجزة لدى المتطرفين من أمثال بن غفير وسموتريتش».

رئيس «معسكر الدولة» المعارض في إسرائيل بيني جانتس إسرائيل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين يكشف الأسباب الحقيقية لمواقف إسرائيل من الأونروا

أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين أحمد أبو هولي أن استهداف إسرائيل للأونروا هو استهداف مباشر لقضية اللاجئين، كي يتحول "همهم" للبحث عن الدول المضيفة أو تشتيهم في أنحاء الأرض.

وقال أبو هولي إن الأونروا تؤدي دورا أساسيا على مدار 75 عاما في مجتمع اللاجئين الفلسطينيين ببعدها الإنساني والقانوني والسياسي وباعتبارها الشاهد على قضيه اللجوء والنكبة التي حدثت في فلسطين عام 1948.

وأضاف رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين، في تصريح لـRT، أن إسرائيل تعلم جيدا أن الأونروا تم تأسيسها نتيجة "لعجز المجتمع الدولي" في تطبيق قرار حق العودة رقم 194، وأن بقاء الأونروا موجودة وتقوم بدورها الطبيعي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تطبيق القرار، لذلك فإن إسرائيل تريد إنهاء دور الأونروا تمهيدا لطمس قضية اللاجئين وإنهاء القضية الفلسطينية من الوجود حسب إسرائيل.
وشدد القيادي الفلسطيني على أن إسرائيل تريد أن تؤكد بقرارتها ضد الأونروا أنه "لا وجود لحل سياسي قادم" سواء حل الدولتين أو عودة اللاجئين لديارهم أو حتى تعويض اللاجئين واستعادة ممتلكاتهم.
وأقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، الأسبوع الماضي، حظر كل أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" داخل إسرائيل، وقانون آخر لقطع العلاقات مع المنظمة الأممية وتصنيفها كمنظمة إرهابية، وحظر العلاقات بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة وتجريد موظفيها من حصاناتهم القانونية.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن إسرائيل ماضية في استهدافها للأونروا، والحكومة الإسرائيلية أخذت قرارها باستهداف المقر الرئيسي للأونروا في منطقه الشيخ جراح. والبرلمان الإسراىيلي (الكنيست) اتخذ قرارين واضحين بمثابة "إعلان الحرب" على الأونروا، بحظر عملها في القدس الفلسطينية وإلغاء الإمتيازات المقررة للعاملين في الأونروا باعتبارها منظمة أممية.

وأشار أبوهولي إلى "الدور التاريخي للأونروا في فلسطين باعتبارها شريكا رئيسيا لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس وفي لبنان وسوريا والأردن، وتقدم خدمات أساسية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، من بينهم نحو 650 ألف طالب وطالبة في العملية التعليمية، متسائلا: أين سيذهب طلاب هذه المدارس؟".
 

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب إسرائيل: استبدال وزير الدفاع في خضم الحرب يفتح الباب لتغيير نتنياهو
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطالب «نتنياهو» بوقف الحرب
  • فينيسيوس يلعب البادل بعد خسارته الكرة الذهبية .. فيديو
  •  كالمستجير من الرمضاء بالنار
  • رئيس الدولة يمنح السفير الياباني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • أبو ردينة: قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع أونروا يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية
  • رسميا.. دولة الاحتلال تبلغ الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع "الأونروا"
  • إسرائيل تخطر الأمم المتحدة رسميًا بقطع العلاقات مع الأونروا
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا
  • رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين يكشف الأسباب الحقيقية لمواقف إسرائيل من الأونروا