قال الوزير المفوض والمعنى بالشؤون البيئية والأرصاد الجوية فى جامعة الدول العربية الدكتور محمود فتح الله، أن جناح الجامعة العربية بمؤتمر الأطراف "COP28" بدولة الإمارات، يحظى بمشاركات ومبادرات فعالة مع مختلف الجهات.

 مشيرا إلى أن هناك برنامجا حافلا للجامعة يتضمن 50 حدثا وفاعلية تشمل موضوعات مختلفة عن الأمن الغذائى والأمن المائى وقطاع الزراعة وأيضا المجتمع المدنى له أكثر من فاعلية وكذلك المرأة والشباب وهناك فعاليات مختلفة تقدمها لأول مرة هذا العام.


وقال الدكتور محمود فتح الله في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط  إن هناك بعض المبادرات التي تم إطلاقها بشكل غير رسمي حتى تنتهي من الإجراءات اللازمة لها مثل المبادرة الخاصة بالاقتصاد الدائري وهي مبادرة تستهدف العمل بشكل مباشر كمنصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص تحت مظلة الجامعة العربية لتسريع ودعم حكومات المنطقة في التحول إلى اقتصاد دائري مرن ومنخفض الكربون، لافتا إلى أن الاقتصاد الدائري هو اقتصاد تبقى فيه المواد والمنتجات قيد الاستخدام ويساعد في تخفيف الضغوط على النظم الطبيعية ما يتيح تجددها، ويسرّع الاقتصاد الدائري تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف اتفاق باريس.

وأوضح الدكتور محمود فتح الله أن الفعاليات تناولت كذلك عدة موضوعات من أهمها الأمن المناخي، المساواة بين الجنسين في التكيف مع تغير المناخ، علاقة التغيرات المناخية على بيئة العمل، التمويل، الحد والتكيف مع آثار التغيرات المناخية. منوها بأن التغيرات المناخية أصبحت تحتاج إلى استثمارات أكبر من أي وقت مضى خاصة وأن مناطق العالم تتضرر بشكل متفاوت، وأن المنطقة العربية هي الأكثر تضرراً بهذه التغيرات، وانعكاساتها على المنطقة العربية لها تبعات سياسية واقتصادية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية مؤتمر المناخ الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة العربية

انطلقت اليوم الأحد فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، في نسخته الخامسة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشارك في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوني والشرق الأوسط وشمال افريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوي الأمين العام المنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .

 وتتناول جلسات هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والتي تستمر أربعة أيام، أهمية إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.

ويتطلع الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.

كما ستنظم الجامعة العربية بالتعاون مع منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي النسخة الثالثة من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة"، والذي يهدف الى استكشاف حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة الفقر استنادا على مبادئ الاقتصاد الإسلامي والتي تعزز تطبيق التنمية المستدامة لكافة المجتمعات.

ويأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحولات كبيرة كالتغيرات المناخية، والتحديات الاقتصادية العالمية والأوضاع الجيواستراتيجية الجديدة، وهي عوامل تزيد من حدة الفقر وتستدعي استجابات سريعة وفعالة.

ويسعى المؤتمر إلى خلق منصة تفاعلية تعزز من التعاون الإقليمي بين الدول والمؤسسات، وتبادل الخبرات بين صناع القرار والممارسين بهدف استدامة التنمية في المنطقة العربية، وسيتم استعراض بعض من أفضل الممارسات والنماذج الناجحة من عدد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والعقبات التي تواجه العالم الإسلامي والعربي في تحقيق التنمية المستدامة.

بالإضافة إلى كل ما سبق، تعتزم جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والشركاء تنظيم "المنتدى العربي الإقليمي رفيع المستوى الأول حول الاستدامة وتخفيف المخاطر الاستثمارية في المنطقة العربية".

ويهدف المنتدى إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حوار بين الحكومات والمستثمرين والبنوك ووكالات التنمية لتعزيز الاستثمار المستدام، وسيركز المنتدى على تنسيق الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التمويل المناخي، وتحسين بيئة الاستثمار بشكل عام.

 ويشهد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية، حيث يعتبر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الحدث الأهم على المستوى الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • التغيرات المناخية.. أزمة تُعرقِل التنمية
  • كتلة الحوار: مراجعة المدرجين بقوائم الكيانات الإرهابية خطوة هامة لتحسين المناخ الحقوقي
  • الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة العربية
  • بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
  • اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق
  • وزير الخارجية: الدول المتقدمة مسئولة عن توفير التمويل لمواجهة التغيرات المناخية
  • اجتماع طارئ للجامعة العربية غدا لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق
  • " التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة " فى منشأة رحمي بالفـيوم
  • "سفراء المناخ" تختتم فعاليات COP 29 بمنتدى العدالة المناخية والتمويل الجديد