"تيك توك".. أدوات جديدة للتعامل مع محتوى حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تطرح منصة تيك توك التابعة لشركة "بايت دانس" أدوات جديدة لتصفية التعليقات، للتعامل بشكل أفضل مع محتوى الحرب الدائرة في غزة.
ومن أبرز هذه الأدوات، “وضعية العناية بالتعليقات”، والتي من المفترض أن تقوم تلقائياً بتصفية التعليقات التي تعتبر مشابهة للتعليقات التي تم الإبلاغ عنها أو حذفها مسبقاً من قبل منشئ المحتوى.
كما تساعد ميزة أخرى على إلغاء التعليقات التي قدمتها الحسابات غير الموجودة في قائمة المتابعين لمنشئ المحتوى.
كما أنشأت تيك توك أيضاً فريق عمل جديد لمكافحة الكراهية والتمييز، على أمل اكتشاف التعليقات الكارهة للإسلام واتجاهات أخرى مثل “معاداة السامية”، بشكل استباقي قبل أن تخرج عن السيطرة.
وتُتهم خوارزميات تيك توك بالتحيز، رغم إزالة كمية هائلة من المحتويات التي اعتبرتها مسيئة، حيث بلغ أحدث رقم لمقاطع الفيديو المحذوفة التي تتعلق بحرب غزة قرابة 1.3 مليون مقطع بين 7 أكتوبر (تشرين الأول)، و30 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق ما أورد موقع “إن غادجيت” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا تیک توک
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تعيش في أزمة كبيرة بسبب تصرفات نتنياهو
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ إسرائيل تعيش أزمة كبيرة من خلال حالة العزلة ونفور العالم من تصرفات وسياسات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنّ المنظمات الأممية أصبحت بالية وفاشلة عن ممارسة عملها، كما أنّها تفتقد أدوات تنفيذ القرارات التي تصدر من خلالها.
المؤسسات الأممية أدوات استعماريةوأضاف «نزال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤسسات الأممية تأسست من قبل المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، لكن مع مرور الزمن أصبحت عبارة عن أدوات استعمارية، مشيرا إلى أنّ الشارع العربي يلاحظ أنّ قرارات المنظمات الأممية لا تنفذ على إسرائيل وأمريكا وفرنسا، إذ أصبحت الأمم المتحدة ومنظماتها بالية وفاسدة، ما يتطلب تغييرها وإعادة النظر فيها من قبل الصين وروسيا.
ضعف وتماهي المنظمات مع إسرائيلوتابع: «يجب أن تكون هناك مؤسسات مقبولة عالميا وتحافظ على دم العباد وتنقذه من التدمير الإسرائيلي وذلك بالتعاون مع النظم الرسمية العربية والغير عربية»، لافتا إلى أنّ الحرب على قطاع غزة كشفت ضعف وتماهي هذه المؤسسات مع إسرائيل والدول الاستخباراتية في العالم.