فجرت النائب صبرينة الصبيحي، من أصل جزائري، نقاشا حادا داخل البرلمان الفرنسي، بسبب رفض الاقتراح الجمهوري القاضي بالتنديد بالاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968.

وتضمن جدول الأعمال رفض الاقتراح الجمهوري القاضي بالتنديد بالاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968. وتسهيل وصول المواطنين الجزائريين إلى الأراضي الفرنسية، ومنح وضع محدد للجزائريين من حيث التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.

وحسب الاعلام الفرنسي، فقد كانت هذه الاتفافية مسرحا لنقاش عنيف بين النواب.

وقالت النائب “لقد كنتم سعداء للغاية بالبحث عن الجزائريين عندما يتعلق الأمر بالقتال إلى جانب فرنسا. وإعادة بناء البلاد وبناء منازلكم الثانية وحمامات السباحة الخاصة بكم. اليوم، في حين أنهم مندمجون، ولديهم نفس الوظائف، ونفس التطلعات والأحلام مثلكم جميعاً، فالأمر ليس كذلك”.

وتابعت النائب من أصل جزائري: “أنتم تستخدمون البرلمان لتصنعوا أسوأ سياسة. سياسة تشير بأصابع الاتهام إلى جنسية معينة. أنت تشير بأصابع الاتهام إلى الجزائريين”.

وقد قررت الجمعية الوطنية الفرنسية، أمس الخميس، رفض القرار المقترح الذي يطالب بالانسحاب من الاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968.

وتمنح هذه الاتفاقية وضعا خاصا للجزائريين في مجال التنقل والإقامة والعمل في فرنسا. وبالتالي، فإن 151 صوتًا معارضًا و114 صوتًا مؤيدًا جعل من الممكن استبعاد هذا الاقتراح.

في الواقع، تم إدراج القرار المقترح على جدول أعمال نواب الجمهوريين (LR) خلال اليوم البرلماني المخصص لهم، والمعروف باسم “المكان البرلماني”. وفي الجانب الرئاسي، صوتت لصالحه فقط مجموعة آفاق ونائبان من كتلة النهضة الماكرونية، دون أن يحصل النص، حتى لو تم اعتماده، على قيمة ملزمة.

ومن بين المعارضة، دعم حزب التجمع الوطني حزب الليبراليين، مما أثار انتقادات من جميع الجماعات اليسارية. التي تتهم الحزب الليبرالي بتأجيج “الأوهام” بشأن قضايا الهجرة.

تم التوقيع على الاتفاقية في عام 1968، في وقت كانت فيه فرنسا تبحث عن قوة عاملة لاقتصادها. ويمنح الجزائريين معاملة خاصة في مسائل الهجرة، ويستثنيهم من القانون العام. وهم يحملون حتى الآن “شهادات إقامة” وليس تصاريح إقامة فرنسية.

LR pointe du doigt les Algériens avec sa résolution dangereuse et stigmatisante.

Les mêmes qui revendiquent à tout bout de champ l’héritage du général de Gaulle et qui réhabilitent l’OAS ayant tenté d’assassiner ce même De Gaulle.

Ça n’a aucun sens, comme leur projet politique pic.twitter.com/wtYFNwsfEH

— Sabrina Sebaihi (@SabrinaSebaihi) December 7, 2023

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«شهادة جديد لمصر».. مصطفى بكري يهنئ «أبو العينين» بعد فوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن فوز النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري، برئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط بموافقة 38 دوله بالإجماع يعد شهادة جديد لمصر ومواقفها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف بكري، في تغريدة له عبر منصة «X» أن هذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها مصر بهذا المنصب الرفيع، وتتولى قيادة برلمانية مصرية مرموقة وهي رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط.

وأشار بكري إلى أن النائب أبو العينين يعد من أقدم نواب البرلمان المصري، وهو الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي.

وأعرب عن إعجابه بأول تصريحات للنائب «أبو العينين» بعد فوزه برئاسة البرلمان الأوروموتوسطي، والتي قال فيها إنه يهدي هذا الانتصار إلى الرئيس السيسي، ذلك أنه بفضل حكمته وحرصه علي العدل والسلام ودوره في بذل الجهود من أجل وقف إطلاق النار في غزه.

وأكد النائب محمد أبو العينين في تصريحاته أيضا، أن الرئيس السيسي كان له الدور الأكبر في اختيار مصر رئيسًا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط وبهذا الإجماع.

اقرأ أيضاً«أبو العينين» رئيسًا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط بالإجماع

روان أبو العينين: مصر تواجه تحديات إقليمية متصاعدة.. كيف ستتعامل مع الأزمات؟

أبو العينين: المصريون يحتشدون لدعم فلسطين ويؤكدون تأييدهم للرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • اليمين المتطرف ينظم احتجاجا في باريس ضد حظر ترشح لوبان في الانتخابات الفرنسية
  • أحمد موسى يعلق على تهنئة رئيس البرلمان للنائب محمد أبوالعينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي
  • رئيس مجلس النواب يُهنئ النائب محمد أبو العينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطى
  • رئيس مجلس النواب يُهنئ النائب محمد أبوالعينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي
  • النائبة آيات الحداد تهنئ أبو العينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي
  • أحزاب اليمين واليسار الفرنسية تدعو لأحتجاجات في أعقاب قرار أدانة مارين لوبان
  • «شهادة جديد لمصر».. مصطفى بكري يهنئ «أبو العينين» بعد فوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي
  • أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
  • أبو دياب: المشاورات الفرنسية الأميركية غير فعّالة والضغط على إسرائيل محدود
  • توجه السلطات الفرنسية لمنع الحجاب يقض مضجع الرياضيات المسلمات