أسهمت وحدات الأحوال المدنية المتنقلة الميدانية في تسهيل حصول المستفيدين من الرجال والنساء على خدمات الأحوال المدنية.

كما اختصرت عليهم الوقت والجهد في أماكن وجودهم بالمحافظات والمراكز التي لا تتوافر بها مكاتب للأحوال المدنية.

أخبار متعلقة ميزانية السعودية 2024.. أبرز منجزات ومستهدفات قطاع الداخليةتعرف إلى خدمة تعديل المعلومات عبر أبشروزارة الداخلية تحصد المركز الأول في مشاريع التحول لعام 2023

وحدات #الأحوال_المدنية المتنقلة خلال عام 2023.

#ميزانية_السعودية2024 pic.twitter.com/HZ9WuoPF0A— الأحوال المدنية (@AhwalKSA) December 7, 2023جهود الأحوال المدنية المتنقلة

نفذت الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية أكثر من 20 ألف عملية من خلال 5 آلاف و599 زيارة حول المملكة لتقديم الخدمة للمواطنين والمواطنات في عام 2023.

وشملت العمليات بطاقة الهوية الوطنية ضمن مبادرة "نأتي إليك" المخصصة لتقديم الخدمة في مقار القطاعات الحكومية والخاصة وللطلاب والطالبات في المدارس، ومبادرة "موجودين"، إضافة إلى خدمة "تقدير" المطورة المخصصة لكبار السن والمرضى وذوي الإعاقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الأحوال المدنية المتنقلة الأحوال المدنية وزارة الداخلية الداخلية السعودية المدنیة المتنقلة الأحوال المدنیة

إقرأ أيضاً:

قاض سابق يدعو إلى الطعن الدستوري في قانون "المسطرة المدنية" استنادا إلى نظرية معدومية القرارات الإدارية

دعا جعفر حسون رئيس محكمة إدارية سابق إلى إمكانية الطعن الدستوري في مشروع قانون المسطرة المدنية، من خلال ما سماه « طلب فحص دستورية قانون »كطريق ثالث غير طريق الإحالة المعروفة إجرائيا من السلطات المخول لها ذلك دستوريا، أو الدفع بعدم الدستورية الذي يثار بمناسبة منازعة قضائية، والذي لا يزال أيضا يراوح مكانه.

وكتب في مقال  نشره « اليوم 24″، انه استند في هذا الطرح، على ما يعرف في فقه القضاء الإداري بنظرية معدومية أو انعدام القرارات الإدارية: و مفادها أن أي قرار إداري يكون مشوبا بعيب المخالفة الجسيمة للقانون، يجعله، ليس فقط قابلا للإلغاء عن يطرق الطعن العادي بسبب تجاوز السلطة، بل يوصف فقهيا وقضائيا بأنه قرار معدوم ومنعدم الأثر، وكأن لم يكن، و لا يحتاج الأمر إلا إلى إعلان هذا الوصف بحكم معلن غير منشئ. اعتبارا لخطر استمرار تداول هذا النوع من القرارات في المجال القانوني.

وحسب القاضي السابق حسون « تميل نظرية الإنعدام، أو معدومية القرار، والتي تظهر في الحقيقة كجزاء يتم توقيعه على إدارة لتذكيرها بسيادة القانون، إلى التخفيف، بل والتحلل ما أمكن من الإجراءات الشكلية و المسطرية، بل وحتى من قواعد الأختصاص أحيانا، إذ يمكن لغير القاضي الإداري معاينة هذا الإنعدام وترتيب آثاره، كل ذلك وصولا إلى سحب هذا النوع من القرارات من التداول حتى لا تبقى واقعا قانونيا يهدد حقوق ومصالح الأفراد.. »

وقال « إذ نستعير هذه النظرية الفقهية الوجيهة من الفقه القضائي الإداري، (والتي تعيد بدوره صياغة نظرية البطلان المطلق والبطلان النسبي، أوقابلية الإبطال المشهورة في القضاء المدني) معتقدين اعتقادا جازما أنها قابلة تماما كنظرية عامة للإعمال أمام القضاء الدستوري، بل هي في هذا المجال أكثر جدوى و ضرورة، بحيث لا يسع المحكمة الدستورية أن تتمترس خلف شكليات الإحالة الدستورية لفسح المجال لنصوص تشريعية تنتهك حرمة الدستور.

وكتب ايضا « في ظني أن خروج هذا المشروع (المسطرة المدنية ) إلى التداول، بكل هذا العوار، والإنحراف الجسيم، حتى عن فلسفة التشريع الذي لا ينبغي أن يشرع إلا لحماية الحقوق وتنظيمها، وليس لتقييدها أوإعدامها، لهو أعظم خطرا من مجرد قرار إداري محدود المدى و الأثر القانوني.

واضاف « يجد هذا الطرح أيضا سنده الدستوري في صريح منطوق المادة السادسة من الدستور التي تجعل دستورية القوانين وتراتبيتها قاعدة دستورية أصلية، وركزوا من فضلكم على مصطلح وتراتبيتها، أي تراتبيتها من حيث إلزامية خضوع وموافقة القواعد  الأدنى للأعلى، وعلى رأس هرمها القواعد الدستورية فيما يعرف  في الفقه الدستوري بسلم كلسن Kelsen نسبة إلى الفقيه الألماني H . KELSEN    وينبني عليه أن انعدام القاعدة القانونية المخالفة للدستور، وأن انفلاتها من الرقابة الدستورية بسبب عدم إحالتها ممن له الحق لا يكسبها بالفعل صبغة دستورية مهما طال تداولها قانونا.

وحسب حسون فإنه إذا كان المؤسس (Le constituant  واضع الدستور، وليس المشرع كما  يسميه البعض) قد فتح للمواطن العادي بابا موسعا لتقييم السياسات العمومية عن طريق عرائض ( المادة 12 ) بل وحتى المشاركة في العملية التشريعية من خلال الملتمسات ( المادة 15 ) فإن إغلاق باب المحكمة الدستورية أمام طلبات فحص دستورية نصوص تنتهك انتهاكا صريحا أحكام الدستور وحقوق وحريات الأفراد، سيكون منافيا تماما لمقصد وغاية وجود محكمة دستورية متعلقة بشكليات الإحالة التقليدية، بل ولوجود الدستور أصلا..

ومن خلال هذا الطلب بفحص الدستورية، يكون المحامون من خلال هيئاتهم المهنية، قد مارسوا إجراء من إجراءات التقاضي هو من صميم مهمتهم ومهنتهم الأصلية في خلق وإبداع مساطر قانونية والتأصيل لأسسها فقها وقضاء، ووضعوا المحكمة الدستورية وحكمائها أمام مسؤوليتهم الدستورية والتاريخية، قبل التفكير في التوجه إلى التحكيم الملكي كملاذ أخير..

لقراءة المقال كاملا: https://alyaoum24.com/1930423.html

كلمات دلالية جعفر حسون طعن دستورية القوانين قانون المسطرة المدنية

مقالات مشابهة

  • ليبيا أكثر دول أفريقيا استيراداً من مصر في 2023
  • قضايا المرأة تعقد مائدة حوار حول "قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"
  • السامعي يزور فرعي الأحوال المدنية في سامع وخدير
  • أكثر الشركات امتلاكا لبراءات اختراع في الذكاء الاصطناعي للعام 2023 (إنفوغراف)
  • اليونيسف : اسرائيل قتلت أكثر من 200 طفل لبناني في أقل من شهرين
  • الصحة تعزز خدمات الأشعة بتوفير 212 جهازًا جديدًا وتوسيع التغطية المتنقلة خلال الربع الثالث من 2024
  • «الصحة» : توفير 212 جهاز أشعة جديد وتوسيع التغطية المتنقلة خلال الربع الثالث من 2024
  • ميزانية 2025.. المغرب يخصص 126 مليون درهم للدعم الروحي لأبناء الجالية
  • دلوقتي خلال دقائق بسيطة.. سعر استخراج أسرع بطاقة شخصية 2024
  • قاض سابق يدعو إلى الطعن الدستوري في قانون "المسطرة المدنية" استنادا إلى نظرية معدومية القرارات الإدارية