نصرالله : أرض الغجر لن تُترك للإسرائيلي وسنرد إذا وقع اعتداء على الخيمة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن نصرالله أرض الغجر لن تُترك للإسرائيلي وسنرد إذا وقع اعتداء على الخيمة، نصرالله أرض الغجر لن تُترك للإسرائيلي وسنرد إذا وقع اعتداء على الخيمة 2023 Jul,12أكد nbsp;الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نصرالله : أرض الغجر لن تُترك للإسرائيلي وسنرد إذا وقع اعتداء على الخيمة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نصرالله : أرض الغجر لن تُترك للإسرائيلي وسنرد إذا وقع اعتداء على الخيمة 2023 Jul,12
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنّ مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي سقط في لبنان عام 2006 في عدوان تموز واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران، ومنعها من تحيق أهدافها السياسية في لبنان وكامل المنطقة عبر سحق المقاومة وإخضاعها للشروط الأميركية والإسرائيلية.
وفي خطاب بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة لانتصار تموز 2006 قال السيد نصرالله: "أبارك بالأعياد الكبيرة عيد الأضحى وعيد الغدير وعودة حجاج بيت الله الحرام سالمين".
وأضاف "على كل حر وشريف أن يدين جريمة حرق المصحف في السويد بكل الأشكال المشروعة"، وإنّ "الشخص الذي أقدم على حرق المصحف في السويد مرتبط بالموساد الإسرائيلي، بالتالي نفهم أن هناك عقلًا صهيونيًا شيطانيًا يخطط لصراع بين المسلمين والمسيحيين، فالعقل الشيطاني الصهيوني يريد فتنة بين المسلمين والمسيحيين في العالم ولذلك علينا التنبه جيدًا من هذا الأمر، ويجب أن يتعاون المسلمون والمسيحيون على عدم المس بالمقدسات وعدم السماح بالانجرار إلى الفتنة".
وبين أنّ "مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي سقط في لبنان عام 2006 في عدوان تموز واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران، ومنع أميركا من تحقيق أهدافها السياسية في لبنان وكامل المنطقة عبر سحق المقاومة وإخضاعها لشروط الأميركيين والإسرائيليين الذين اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006 على أكثر من صعيد". مشيرًا إلى أنّ "انتصار تموز أسس لمعادلة ردع ما زالت قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي، وهناك إجماع في كيان العدو على تآكل الردع عندهم تجاه لبنان وغزة والضفة وجنين".
وقال: "في عيد الأضحى كانت القرى في كل أنحاء لبنان مليئة بالأهالي، حتى المنطقة الحدودية الجنوبية كانت مليئة بالناس، هذا الإحساس بالأمن والأمان ناتج عن الثقة بقوة الردع المحققة، قال السيد نصرالله وأضاف أنّ "جزءًا كبيرًا من الرعب الذي يطال سكان المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة سببها الإعلام الإسرائيلي الذي يضخم الأمور ظنًا منه أنه يشن حربًا نفسية علينا".
ولفت نصرالله إلى أنّ "المقاومة تطورت وتقدمت وعززت قوة الردع مع العدو الإسرائيلي منذ حرب تموز وحتى اليوم، فمعادلة حماية لبنان تتحقق من خلال قوة المقاومة ومن خلال المعادلة الثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة".
وعن معركة جنين أوضح السيد نصرالله أنّ هدف العدو من خلال العملية الكبيرة في معركة جنين كان الحصول على صورة النصر والردع، لكن العكس حصل بفضل صمود أهالي المخيم وشجاعة المقاومين الأبطال وعدم استسلامهم، فدافع الله عنهم وحفظهم ووقاهم، وأنّ الدليل على فشل العدوان على جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطيني بشكل متزامن خلال العدوان على جنين وبعدها في الضفة الغربية.
وقال نصرالله "نقف بإجلال واحترام وتقدير أمام رجال ونساء وعوائل الشهداء في جنين، وأمام البيئة الحاضنة وصلابة المقاومين في جنين وكل مدن الضفة وفي غزة، وأنّ الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون ليس أن الضفة سيتم تحريرها بل أن الكيان الإسرائيلي إلى زوال، وهذا يعطي آمال كبيرة لمواصلة المقاومة". موضحًا أنّ هناك "تضحيات في الضفة الغربية وآلام، لكن هذا الأمر طبيعي فنحن في معركة أمام عدو غاصب متوحش، العبرة هي عدم الخضوع والاستسلام أمام هذا العدو"، مشيرًا إلى أنّه "بفضل التضحيات كانت الإنجازات في حرب تموز والتي يقف في مقدمها إسقاط الشرق الأوسط الجديد، وهذا الإنجاز وضع الكيان الإسرائيلي على خط الاندحار".
الجبهة الشمالية
وعن الوضع عند الحدود الجنوبية قال السيد حسن نصرالله إنّ "حادثة اليوم على الحدود لا زالت قيد التحقيق، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه"، وأضاف "بدءًا من السنة الماضية رفع العدو سياجًا لضم القسم الشمالي من بلدة الغجر والتي هي أرض لبنانية باعتراف دولي، وما حصل في الآونة الأخيرة أنه أنهى بناء الجدار وحولها إلى منطقة سياحية في ظل سكوت من الأمم المتحدة".
وأضاف إنّ "بعض الناس يقولون أن العدو ضم الغجر بسبب الخيم التي أقمناها في الحدود، وهذا غير صحيح، والخيم أضاءت من جديد على كل الوضع عند الحدود"، مضيفًا "وضعنا خيمة داخل الأراضي اللبنانية، وخيمة داخل خط الانسحاب في مزارع شبعا ونحن نقول إنها أرض لبنانية، فعندما ندخل إلى مزارع شبعا فنحن نضع خيمة داخل أرض لبنانية، ونحن لدينا الحرية في أن نعمل ما نريد هناك، ولو كان العدو الإسرائيلي كما كان سابقًا، ولبنان يمكن احتلاله بفرقة موسيقية، لكان بكل بساطة قصف الخيمة بل لما كانت لتوضع، لكن الوضع الآن تغير والإسرائيلي لم يجرؤ على القيام بخطوة ميدانية"، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن السكوت إذا تمّ التعرض للخيم في مزارع شبعا، والمجاهدون لديهم توجيه للتعامل مع أي تعرض إسرائيلي لهم"، وأنّه "على الحدود البرية هناك عدد من النقاط لا يزال الإسرائيلي متواجد فيها وعليه ان يخرج منها"، وما يجري الآن ليس ترسيمًا للحدود البرية مع كيان العدو، بل نحن نطالب بانسحاب العدو من النقاط اللبنانية المحتلة، وفي موضوع قرية الغجر، هذه أرض لبنانية أعاد العدو احتلالها، ولا يجوز السكوت عن هذا الموضوع".
وأضاف: "يجب أن يكون الموقف اللبناني حاسمًا في قرية الغجر، هذه بيوت وأرض لبنانية يجب أن تعود إلى لبنان بلا قيد وبلا شرط، وتحريرها مسؤولية الدولة والشعب والمقاومة، وبالتعاون بين الدولة والمقاومة وإسناد الشعب نستطيع أن نستعيد أرضنا المحتلة في بلدة الغجر، وأرض الغجر لن تترك للإسرائيلي، وكذلك مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
الوضع الداخلي
وفي الوضع الداخلي تحدّث السيد نصرالله عن أنّ هناك اتهام للثنائي الوطني من خلال التمسك بمرشحه بأنه يريد المساومة على عدة أمور، أو يدفع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان من خلال
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن استهداف تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي الخيام
أعلن حزب الله، يوم السبت قصف تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام بجنوب لبنان.
وأوضح الاعلام الحربي في حزب الله، في بيان انه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه،استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّةعند الساعة 09:00 من صباح اليوم السبت 23-11-2024،تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام،بصليةٍ صاروخية".
وفي وقت سابق من يوم السبت، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن أربعة أشخاص على الأقل استشهدوا وإصيب 23 آخرين في الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي البسطة ببيروت.
وقالت مصادر أمنية إن غارة جوية إسرائيلية قوية استهدفت وسط بيروت اليوم السبت، مما أدى إلى هز العاصمة اللبنانية بينما واصلت إسرائيل هجومها على حزب الله.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان الذي تسبب في استشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، بالإضافة إلى تهجير مليون مواطن.