أخطر من القنبلة الذرية| وزير أردني سابق ينبّه لأمر يهدد الشعب الفلسطيني ..فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف الدكتور معن القطامين، وزير العمل والاستثمار الأسبق الأردني، مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه أخطر من القنبلة الذرية على البشر، وخاصة أن العالم في مرحلة بداية توظيف الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الدكتور معن القطامين، خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" الذي تقدمه الإعلامية رينال عويضة، أنه يوجد تغول للشركات الرقمية العالمية، والاقتصاد الرقمي هو خطير ومهم، متسائلا أين العالم العربي من الشركات العالمية العملاقة، والتي دخلت في كل المجالات الرقمية.
وأشار الدكتور معن القطامين، وزير العمل و الاستثمار الأسبق الأردني، إلى أن العالم العربي تأخر كثيرًا، و ميزانية البحث والتطوير لشركة أبل تقدر بـ 40 مليار دولار، في حين أن ميزانية دولة مثل الأردن 20 مليار دولار، وبالتالي ميزانية آبل، ضعف ميزانية دول عربية مثل الأردن.
وتابع الدكتور معن القطامين، وزير العمل و الاستثمار الأسبق الأردني، أن هناك أهمية وضرورة لإصدار موقع وسائل تواصل اجتماعي عربية، بعيدًا عن التحكم الغربي، مطالبًا باستغلال الأزمة الحالية وإنشاء منصة تواصل اجتماعي عربية لتكون بديلًا عن المنصات العالمية المختلفة، مثل منصات x و فيس بوك.
واكمل الدكتور معن القطامين، وزير العمل و الاستثمار الأسبق الأردني، أن المنصات الغربية هي المسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمها "ميتا" التي تشمل منصات أخرى مختلفة، بجانب x وتيلجرام، مشيرًا إلى أنه يوجد 3 مليار شخص يستخدمون الفيس بوك.
وذكر الدكتور معن القطامين، وزير العمل و الاستثمار الأسبق الأردني، أنه لا يوجد منابر عربية حرة، حيث يوجد منابر متناثرة، وبالتالي يجب توحيد الجهود، وعلى العرب أن يهتموا بوجود منظومة تواصل اجتماعي عربية، حيث تشكل وسائل التواصل الاجتماعي "امن قومي عربي" في مواجهة وسائل الغرب المختلفة.
وتابع إن وسائل التواصل الاجتماعي الغربية، وبينها "فيس بوك و منصة x ، تعتبر أحد الأسلحة ضد قطاع غزة، حيث يتم الاستعانة بالخوارزميات، والتحكم في حجم مشاهدات الدعم أو العكس للأحداث في غزة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي على هذه المنصات المختلفة، مبرمج بحجب وتعتيم إعلامي لأي شيء متعلق بدعم المقاومة الفلسطينية، والهدف إرهاب وإحباط أي شخص داعم للقضية الفلسطينية وأهلها الصامدون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التواصل الاجتماعي المنصات العالمية تيلجرام مخاطر الذكاء الاصطناعي وسائل التواصل الإجتماعي وسائل التواصل الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
الأحد, 23 فبراير 2025 11:00 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان البرامج المتقدمة إنتاج صور احترافية تحاكي الواقع دون الحاجة إلى كاميرا أو مصور. هذا التطور يثير مخاوف الملايين من العاملين في قطاع التصوير، بدءًا من المصورين الفوتوغرافيين إلى محرري الصور والمصممين.
تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “التصوير التوليدي”، تتيح للمستخدمين إنشاء صور فائقة الجودة بناءً على أوصاف نصية فقط، مما يقلل من الحاجة إلى جلسات تصوير مكلفة. وقد بدأت شركات كبرى بالفعل في تبني هذه الحلول، مما يهدد مستقبل العديد من الوظائف التقليدية في هذا المجال.
مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات، يبقى السؤال: هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نهاية عصر التصوير التقليدي، أم أنه سيفتح آفاقًا جديدة للمبدعين في المجال؟