صفا

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة, بمقتل ضابطين آخرين في معارك وصفت بالضارية في  في شمال قطاع غزة وجنوبه, مما يرفع عدد قتلاه الى 94 منذ بداية العدوان البري والى 418 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي السياق, أفادت وسائل اعلام اسرائيلية بمقتل جندي واصابة آخرين عن طريق الخطأ جراء قصف طائرة حربية لمبنى يتواجد فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وبحسب صحيفة "يديعوت" الاسرائيلية فمنذ بدء الحرب قتل واصيب عشرات الجنود بنيران صديقة والجيش يتكتم على التفاصيل خشية غضب عائلات الجنود.

وكانت كتائب القسام اعلنت فجر اليوم عن افشالها لمحاولة قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال لتحرير أحد الأسرى لدى القسام, حيث اشتبك مقاتلو القسام معها وتمكنت من السيطرة على سلاح وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة فيما أعلن عن مقتل الجندي الأسير.

وفي وقت سابق، ذكرت القسام أنها دمرت 135 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأكدت قصف مقر غرفة القيادة الميدانية الإسرائيلية في محور جنوب مدينة غزة.

وقالت إن مقاتليها "تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة من 15 جنديا بثلاث عبوات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق خان يونس".

في غضون ذلك, أفاد مراسل "صفا" بقصف طيران الاحتلال للمسجد العمري في غزة, واستشهاد واصابة العشرات في قصف مسجد عبد الكريم الشاعر في منطقة قيزان رشوان بخان يونس.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرقي رفح مناطق متفرقة شرقي خان يونس.

وأفاد مراسل "صفا" بقصف الاحتلال منزل لعائلة خلف قرب محطة عبد الهادي وقصف منزل عائلة أبو جلالة في منطقة حي الأمل غربي مدينة خان يونس مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.

وقال مراسل "صفا" انّ الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق النار بكثافة شرقي خان يونس بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تشهدها البلدات الشرقية, فيما تجدد القصف العنيف في بلدة خزاعة وعبسان.

وفي طوباس, شيّع المئات 6 شهداء ارتقوا صباح اليوم بعملية عسكرية تسللت خلالها قوات اسرائيلية خاصة تبعتها تعزيزات عسكرية في مخيم الفارعة بطوباس.

وفي القدس, أدّى صلاة الجمعة اليوم قرابة خمس آلاف مصلٍ في ظل تضييقات وتشديدات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين, حيث يمنع من هو أقل من 70 عاما من دخول المسجد الأقصى.

فيما صلى العشرات الجمعة في مسجد محمد الفاتح في رأس العامود ببلدة سلوان بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى خان یونس

إقرأ أيضاً:

"هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتلوا جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

 

وذكرت "هآرتس"، أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

 

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

 

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

 

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

 

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

 

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

 

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

 

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

 

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • مستوطنون يدنسون مسجدا شرقي نابلس والدبابات تطلق النار جنوبي جنين
  • حماس تدين قطع الكهرباء عن غزة وتصفه بجريمة حرب
  • حماس: لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق للحفاظ على مصير الأسرى
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • مصر والأزمة السودانية- دلالات تحرير الأسرى
  • انتهاك جديد.. ثلاثة شهداء بنيران الاحتلال شرقي رفح
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على شرقي رفح