صرح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن المدينة الطبية المتكاملة بجامعة أسيوط  تقدم خدمات طبية كبرى، وتحمل على عاتقها الخدمة الصحية بصعيد مصر، ويستفيد من خدماتها القادرون وغير القادرين ماديًا، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم المستشفيات الجامعية، وتحقيق رؤية مصر 2030 في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطن، مشيرا إلى أن المستشفيات الجامعية تسهم بفاعلية في المبادرات الرئاسية الصحية وتمثل ركيزة أساسية في المنظومة الطبية.

مستشفى الراجحي للكبد..

 

وأشارت مستشفى الراجحي للكبد بجامعة أسيوط إلى استقبال 26621 مترددا على العيادات الخارجية، وأجرت 10874 أشعة تشخيصية وعلاجية، من مختلف محافظات الجمهورية، خلال الفترة من اول يوليو العام الماضي وحتى نهاية يونيو العام الحالي ، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وإشراف الدكتور شريف إبراهيم كامل مدير مستشفى الراجحي للكبد الجامعي، ومشاركة أعضاء الكادر الطبي والإداري والأمنى بالمستشفى.

 

جدير بالذكر، إن مستشفيات جامعة أسيوط شهدت خلال السنوات الأخيرة عمليات تطوير وتحديث شاملة على كافة المستويات وفق أحدث النُظم بهدف تقديم خدمة طبية متميزة على أعلى مستوى وبالمجان للمرضى، وتمثلت أهم انجازات مستشفى الراجحي للكبد الجامعي في الانفوجراف التالي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط مستشفى الراجحی للکبد

إقرأ أيضاً:

الصحافة الإنسانية في مصر وأمريكا.. رسالة ماجستير بإعلام أسيوط

كشفت دراسة ماجستير نوقشت بجامعة أسيوط في الصحافة الانسانية بالمواقع الصحفية الإلكترونية المصرية والأمريكية عن أداء متميز ودور يستحق الإشادة للصحافة والصحفيين سواء في تغطية الحالات الانسانية أو في السعي إلى تخفيف معاناة المصريين الذين يعانون من ظروف صحية أو اقتصادية أو حياتية بشكل عام.

أعدت الرسالة الباحثة شروق حسنين قاسم، وحصلت عليها بامتياز، وأجمعت اللجنة أنها أفضل من دكتوراة،  وأشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة شريهان توفيق مدرس الإعلام بجامعة أسيوط، وناقشها كل من الدكتور أحمد حسين أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بجامعة أسيوط.

وقال الدكتور صابر حارص المشرف الرئيسي على الرسالة إن من أهم النتائج التي نبهت إليها الدراسة هو ثبوت المسئولية الاجتماعية للصحافة المصرية في الحقول الانسانية.

وأضاف أن الرسالة قدمت تأصيلا تاريخيا لظهور الصحافة الإنسانية في مصر والعالم، ورصدت أعلامها وروادها بداية من مصطفى وعلي أمين، ثم حسن شاه في باب أريد حلا،  عفاف يحيى والهام أبو الفتح في ليلة القدر،  وهؤلاء كانوا في مؤسسة أخبار اليوم، ثم مأمون الشناوي وصفوت أبو طالب في جريدة الجمهورية، وعزت السعدني وصبري سويلم، ومحمد زايد، وعبدالوهاب مطاوع، وخيري رمضان، وأحمد البري بجريدة الأهرام.

وأوضح أن الصحافة الإنسانية بمفهومها التقليدي الذي بدأ في بريد القراء عام 1931 كان في جريدة الأهرام، ثم انتقل الأخوان التوأم مصطفى وعلي أمين بالصحافة الإنسانية نقلة نوعية 1954 وخصصا لها أبوابا مستقلة، ومحررين متخصصين، وربطها بمؤسسات خيرية، وأصبحت الصحافة الإنسانية في أخبار اليوم تساير التطور الأمريكي، وقدمت وقتها خدمات جليلة تحت عنوان ليلة القدر،  ولست وحدك اللذان يستحقان رسالة علمية مستقلة.

وأشار  حارص إلى أن الصحافة الأمريكية كانت أكثر تطورا وتقدما واهتماما بالصحافة الإنسانية، فخصصت لها مواقع ومدونات عديدة متخصصة في الشئون الانسانية فقط، بينما تقتصر الصحافة المصرية حتى الآن على مساحات ليست ثابتة، ينشر بعضها في مساحات صحافة المواطن، وبعضها الآخر داخل صفحات الموقع.

وواصل أن الصحافة الإنسانية في أمريكا توظف فنون تحرير وكتابة متقدمة ومتنوعة في معالجة الحالات الإنسانية مثل البودكاست المتخصص في رواية القصة الإنسانية والذي يعتبر  أكثر أنواع البودكاست مشاهدة في العالم، ومقاطع الفيديو المرئية، والفيتشر والبروفايل الصحفي، والقصة الانسانية المكتوبة والمصورة، بينما لا تزال الصحافة المصرية تقتصر على مجرد عرض الحالات الانسانية في أشكال خبرية أو  قصصية تفتقد الإبداع والدراما والتنسيق الصوتي عبر الانترنت.

وأضاف حارص أن ثمة فارق أهم بين الصحافة المصرية والصحافة الأمريكية في الشئون الإنسانية يعزى إلى  معدل استجابة المسئولين والمعنيين وأهل الخير والدعم، حيث تصل الإستجابة في أمريكا إلى معدلات عالية جدا، كما أن المواطن الأمريكي لا يعتمد على نشر معاناته في الصحافة لطلب الدعم والمساعدة كما يفعل المواطن العربي عامة، ولكنه يتحدى ظروفه ويحقق نجاحا في التغلب على معاناته، ويسعى إلى نشر تجربته في الصحافة الانسانية لإفادة الآخرين.


وأكد حارص كمشرف على الرسالة أن سوق الصحافة في مصر لا يزال واعدا بالنجاحات الكبيرة التي يمكن أن تحقق المنافسة الشريفة والداعمة للمجتمع والصحافة في آن واحد.

مقالات مشابهة

  • افتتاح أول مركز للكبد في الشرق الأوسط بجامعة المنصورة الخميس المقبل
  • “الإمارات الصحية” تنظّم برنامجاً تدريبياً متخصصاً بإدارة الأحداث الطارئة HICS في المستشفيات وفق نهج معتمد عالمياً
  • ماجستير عن "دور الصحافة الإنسانية فى مصر" بجامعة أسيوط
  • صحة غزة: الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفيات
  • حالة من الكر والفر.. مشاجرة بين موظفين وطلاب المدينة الجامعية بالأزهر
  • رئيس جامعة سوهاج: المستشفيات الجامعية استقبلت 139 ألف مريض خلال عام 2024
  • الصحافة الإنسانية في مصر وأمريكا.. رسالة ماجستير بإعلام أسيوط
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنهي معاناة ثمانيني مع ورم سرطاني في البطن
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
  • الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان