الاحتلال الإسرائيلي يعثر على أسلحة وبنى تحتية تابعة لـ "حماس" بجامعة الأزهر في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت أمس الخميس مجمعات تحتوي على بنى تحتية تابعة لحركة "حماس" بجامعة الأزهر في منطقة الرمال بقطاع غزة.
ووفقا لبيان الجيش: "عثرت القوات الإسرائيلية داخل حرم الجامعة نفق تحت الأرض يمتد من ساحة الجامعة وصولا إلى مدرسة تبعد عنها كيلومترا واحدا، كما تم العثور على العديد من الوسائل القتالية من صنف العبوات الناسفة، وقطع القذائف الصاروخية، والقاذفات، ومنظومات تشغيل المتفجرات وشتى الوسائل التكنولوجية التي تم تحويلها إلى التحقيق الاستخباراتي".
وأضاف البيان "أن جميع النتائج التي عثر عليها في الميدان تثبت أن حركة "حماس" استغلت مبنى الجامعة لشن هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك، داهمت قواتنا غرفة عمليات استطلاع تابعة للحركة في محيط مستشفى الشاطئ، حيث تم العثور في غرفة العمليات على نحو 200 جهاز اتصال لاسلكي والعشرات من الكاميرات، وفي محيط غرفة العمليات تم العثور على فتحة نفق قتالي، وموقع قنص ومزاغل "فتحات" لإطلاق النار.
وسبق أعن أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم تدمير قواته لـ450 هدف تابع لحركة حماس في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ414 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ414 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44056 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104268، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: