إيرادات “عيون جعفر” تتضاعف خمس مرات مع تدفق سيول كانون الأول
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد مدير ناحية قزانية (93كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي، تضاعف ايرادات مياه “عيون جعفر” الحدودية خمس مرات مع تدفق أولى موجات سيول كانون الاول.
وقال الخزاعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه” مع تدفق اولى موجات السيول في بداية كانون الاول الجاري على منخفضات حدودية بين العراق وايران شرقي قزانية بدأت ايرادات المياه القادمة من عيون جعفر بالارتفاع التدريجي لتصل الى 5 اضعاف قياسًا بمعدلاتها قبل شهر من الان”.
واضاف، أن”عيون جعفر والتي تقع بين الحدود الايرانية والعراقية تشكل شريان الحياة لمناطق شرق ديالى ومنها قزانية ومندلي لأنها المغذي الاساسي لمحطة الاسالة المركزية وجزء من بساتينهما وتصل إيراداتهما في بعض الاحيان الى 1 م / ثانية في الذروة”.
واشار الى أن” عيون جعفر ظاهرة طبيعية تمتد لألاف السنين وتغذي مناطق واسعة من المناطق الحدودية لكنها عانت في السنوات الاخيرة من تقلص ايراداتها بشكل كبير لتصل الى 100 لتر/ ثانية وهو الاقل “.
وفي (12 تشرين الثاني 2023)، رصدت مصادر محلية، انخفاضا غير مسبوق في مياه عيون تشكل شريان الحياة لاثنين من اشهر مدن الحدود شرق العراق، مبينة أن تدفق المياه أنخفض من 300 لتر/ثانية الى 100 لتر/ ثانية، لاسباب مجهولة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: عیون جعفر
إقرأ أيضاً:
وزير: أوبك+ قد تمدد تخفيضات النفط في اجتماعها أول كانون الاول
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الطاقة الأذربيجاني، برويز شاهبازوف، لوكالة رويترز، الاثنين، إن أوبك+ قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل خيار الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية اعتبارا من أول يناير، بعد أن أرجأت المجموعة زيادات بالفعل وسط مخاوف بشأن الطلب.
وكانت رويترز نقلت عن مصدرين في وقت سابق، أن التحالف سيعقد اجتماعه بشأن السياسة النفطية المقرر في أول كانون الاول عبر الإنترنت، وأنه من المنتظر أن تناقش مجموعة المنتجين تأجيلا جديدا لخطط زيادة الإنتاج.
وقالت مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز الأسبوع الماضي إن التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، قد يؤجل مجددا زيادات الإنتاج وسط ضعف الطلب العالمي على النفط.
وعندما عقدت مجموعة أوبك+ أحدث اجتماع لها بكامل الأعضاء حول السياسة النفطية في يونيو، حضر معظم الوزراء عبر الإنترنت. ومع ذلك، عقدت مجموعة أصغر مكونة من ثماني دول تنفذ أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج الطوعية اجتماعا بالحضور الشخصي في اللحظة الأخيرة في العاصمة السعودية الرياض.
وقال مصدر في أوبك+ إن هناك احتمالية لعقد اجتماع مماثل هذه المرة في إحدى دول الخليج، لكن لم يحدث تعميم بشأن خطة لمثل هذا التجمع، بحسب رويترز.