نجاح أول زراعة قوقعة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نجح قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة ووحدة زراعة القوقعة بمجمع الإسماعيلية الطبي بإجراء أول حالة زراعة قوقعة بما يتوافق مع أحدث البروتوكولات العالمية مع الألتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية.
يأتي ذلك نتاجًا لحرص الهيئة العامة للرعاية الصحية على استقبال وتجهيز كافة الحالات التي تحتاج إلى زراعة القوقعة ممن يستوفون كافة الشروط والفحوصات ومتطلبات إجراء الجراحة، حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة بدءًا من فحص السمعيات، وجلسات التأهيل والتخاطب مرورًا بمقياس الذكاء والقدرات العقلية، وصولًا إلى فحص وظائف وتشريح الأذن، وذلك بهدف دراسة مدى أهلية المنتفع للخضوع للجراحة من قبل اللجنة الثلاثية المتخصصة.
وتعد تكلفة جهاز القوقعة أكثر من ٤٠٠ ألف جنية تتبني الدولة اجمالي تكلفة مثل هذا الاجراء كاملا تحت مظلة المنظومة بينما تكلف المنتفع ٤٠٠ جنية فقط
تم إجراء زراعة القوقعة على يد فريق من أمهر الأطباء الاستشاريين والإخصائيين حيث قاموا بمتابعة كافة الإجراءات والفحوصات، والتي انتهت بالفحوصات المتخصصة التشريحية
ا.د احمد عبد الخالق - استشاري الانف والاذن والحنجرة وزراعة القوقعة القصر العيني ،د. حامد فؤاد - اخصائي الانف والاذن والحنجرة ،د. محمد عبد النبي - طبيب مقيم أنف وأذن وحنجرة ،د. طارق عبد الغفار إبراهيم - استشاري التخدير ،وفريق التمريض:-أ. مصطفى عطية ،ا.بسمة السيد أ.أحمد مصطفي حفني - أ.سناء هاني طه -أ.سعاد محمد عبد القادر - أ.ولاء صالح محمد - مشرفة العمليات
تحت إشراف:-
د. هاني عبد الرحمن - رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمجمع الطبي
مع متابعة ما قبل وبعد العملية
د. دينا محي - اخصائي السمعيات ، د. شريف محمد - اخصائي التخاطب
بقيادة د. حسين كساب مدير مجمع الإسماعيلية الطبى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الرعاية الصحية الإسماعيلية زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. نجاح زراعة الشمندر الأحمر بالوادي الجديد
نجحت الوادي الجديد فى تجربة زراعية رائدة وفريده من نوعها لأول مرة بالمحافظة في زراعة الشمندر الأحمر بمزارع الوادي الجديد.
وتفقد اللواء أ.ح مهندس ياسر كمال الدين محمد إمام رئيس مركز ومدينة الداخلة، باكورة إنتاج الشمندر الأحمر قبل الحصاد، وذلك بعد نجاح زراعته خلال الموسم الشتوي الحالى، ضمن جهود المحافظة في تبني حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والصحية، والتى تفتح آفاقًا واسعة نحو تحقيق التنمية المستدامة برؤية مستقبلية واعدة.
وأشاد رئيس المركز بمستوى الإنتاج المتميز وجودة المحصول الأول من نوعه فى بادرة أمل على طريق الهنداو موط بمساحة لا تقل عن ٤٠ م زراعة مكشوفة تعمل بالرى الحديث.
وأكد اللواء رئيس المركز على دعم المحافظة الكامل لتوسيع نطاق زراعة الشمندر الأحمر لما له من فوائد اقتصادية وعلاجية عديدة، مشيرًا إلى أهميته في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير بدائل صحية للمواطنين
وأوضح أن نجاح زراعة الشمندر الأحمر، المعروف أيضًا ببنجر السكر، يمثل إضافة قيمة للمزارعين في المنطقة، نظرًا لقدرته العالية على تحمل الظروف المناخية القاسية، وعدم حاجته إلى كميات كبيرة من المياه المحلاة التي تتطلبها المحاصيل الأخرى ، مضيفا بأن الشمندر يتميز بقدرته على تخفيف ملوحة التربة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة في المناطق الصحراوية.
وأكد المهندس الزراعي محمد علي سعد الله، صاحب تجربة زراعة الشمندر الأحمر ، على أن الدورة الزراعية للمحصول لا تتجاوز 110 أيام، ويمكن زراعته مرتين في العام، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا للمزارعين. وأشار إلى أن العروة الأولى تبدأ في أواخر أكتوبر وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، بينما تبدأ العروة الثانية في فبراير وتستمر حتى مارس.
وأضاف سعد الله أن الشمندر الأحمر يعتبر علاجًا فعالًا لفقر الدم والأنيميا، لاحتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات، مثل فيتامين C وحمض الفوليك والبوتاسيوم ، إضافة إلى احتوائه على النترات والمركبات غير العضوية المفيدة للجسم ، لافتا إلى أن إضافة 100 جرام فقط من الشمندر إلى طبق السلطة يمد الجسم بـحوالى 43 سعرًا حراريًا و1.6 جرام من البروتين ،مؤكدا على أن الشمندر الأحمر يمتلك فوائد صحية أخرى، فهو مفتت لحصى الكلى، ومحفز للدماغ، ومزيل للسموم المتراكمة في الجسم، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على الصحة النفسية ومنع الشيخوخة المبكرة.
وأضاف أن الشمندر الأحمر يتميز بقوته وقدرته على التكيف وسرعة نضجه، كما أنه حلو المذاق وطري حتى عند كبر حجمه، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة والاستهلاك.
وتابع تعتبر تجربة زراعة الشمندر الأحمر في مركز الداخلة خطوة واعدة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية والعلاجية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة ، مؤكدا بأن هذه التجربة تعد نموذجًا يحتذى به في تعظيم مدى الاستفادة من الموارد المتاحة وتوظيفها لتحقيق التنمية الشاملة.