خطورة كتم الدموع وتأثيرها على الصحة النفسية.. قد تؤدي للوفاة هن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
هن، خطورة كتم الدموع وتأثيرها على الصحة النفسية قد تؤدي للوفاة،صحة الشعور بالحزن الشديد أمر يتعرض له العديد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خطورة كتم الدموع وتأثيرها على الصحة النفسية.. قد تؤدي للوفاة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صحة
الشعور بالحزن الشديد أمر يتعرض له العديد من الأشخاص، وعادة ما ينتهي بالرغبة في البكاء، لكن بعض الناس يعرضون عن ذلك الأمر، رغبة في إخفاء دموعهم أمام الآخرين كنوع من التحلي بالصبر والشجاعة، لكنهم لا يدركون خطورة ما يقومون بفعله من كتمان لتلك المشاعر، وما تحدثه من أضرار على الصحة النفسية.
مخاطر كتمان الدموع والبكاء على الصحة النفسيةفي تصريحات لـ«هن»، كشف الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، عن مخاطر كتمان الدموع والبكاء، والتأثير السلبي لهذا الأمر على الصحة النفسية، لافتًا إلى أن إخفاء تلك المشاعر وعدم إظهارها يسبب حدوث ضغط على الأعصاب في الجسم، وبالتالي يزيد من مستويات هرمون النور أدرينالين وقلة إفراز هرمون السعادة الدوبامين.
ومع زيادة إفراز النور أدرينالين داخل الجسم، والضغط على الأعصاب، تظهر العديد من الأعراض السلبية على الشخص، وهي:
- قلة الشعور السعادة.
- قلة التركيز.
- انقباض في الأوعية الدموية.
- آلام في المعدة.
- جفاف الحلق.
- الشعور بآلام في أسفل الظهر والرقبة.
- ارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يؤثر على أصحاب أمراض القلب بصفة خاصة، ما يؤدي لتعرضهم بسهولة للإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية، وهو ما ينتهي بالوفاة.
- زغللة في العين.
علاج كتمان الدموع والمشاعر السلبيةوقدم أستاذ الطب النفسي، روشتة علاجية للتمكن من إظهار الدموع عند الرغبة في البكاء، وذلك من خلال التحدث والفضفضة مع شخص يثق الإنسان به، والإفصاح عن تلك المشاعر بالطريقة المناسبة للفرد ذاته.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«ديث أوردر».. ديوان شعري يغوص في أعماق الاضطرابات النفسية بمنظور علمي وإنساني
صدر حديثًا ديوان ديث أوردر للشاعرة والباحثة في مجالي الصيدلة وعلم النفس الدكتورة هاجر الصواف، حيث يُعد تجربة شعرية فريدة تقترب من عوالم الاضطرابات النفسية وتأثيراتها العميقة على الإنسان، كالاكتئاب، والخوف، ونوبات الهلع، والوحدة، والفقد.
يمزج الديوان بين الرؤية الأدبية والتخصص العلمي للمؤلفة، مقدِّمًا حالات نفسية معقدة من منظور مختلف، يسعى لفهم أعماق الألم النفسي واقتراح سبل للتعامل معه.
وقد انعكس هذا الدمج الإبداعي بين الشعر والعلم في تصميم غلاف الديوان الذي جاء على هيئة "روشتة طبية"، في إشارة رمزية إلى أن الكلمة قد تكون دواء للروح.
الجدير بالذكر أن الشاعرة هي إحدى عضوات نادي الكتابة الإبداعية بالمركز الثقافي بطنطا، وهو النادي الذي انطلق منذ نحو خمسة أعوام ويشرف عليه الشاعر محمد سامي بهدف رعاية الموهوبين من الشباب بالتنسيق مع المركز الثقافي برئاسة عزة عادل، وأسهم في تقديم جيل جديد من الأدباء الذين أصبحت لهم أعمالهم الأدبية وكتبهم الخاصة.