أمين صندوق «الغرف التجارية»: المشاركة الانتخابية ترسخ لبناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دعا النائب الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، جموع التجار ومؤدي الخدمات من منتسبي الغرف التجارية على مستوى محافظات الجمهورية، إلى القيام بواجبهم الوطني تجاه بلدهم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأكد أن المشاركة الانتخابية واجب وطني، وينبغي على الجميع النزول والإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة التنمية والإنجازات واستقرار الدولة المصرية.
وحث الفيومي، في تصريحات صحفية اليوم، أكثر من 5.5 مليون من منتسبي الغرف التجارية سواء صناع أو تجار أو مؤدي الخدمات وعائلاتهم للخروج أيام الأحد والاثنين والثلاثاء القادمين، لتلبية نداء الواجب والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية باعتبارها حق وواجب دستوري يحفظ للوطن وحدته وقوته وصلابته ويدفع عنه كل ما يحيق به من مؤامرات تستهدف هدم الدولة ووحدة الوطن.
وأعلن الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس تجارية القليوبية، عن توفير خدمة الاستعلام عن المقار الانتخابية لمجتمع التجار استعدادا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، في كافة الغرف التجارية.
وأشاد أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالظهور المشرف الذي أبهر العالم خلال تصويت المصريين بالخارج، وعددهم نحو 14 مليون مصري في مختلف دول العالم، مؤكدا أن تصويت المصريين بالخارج كان علامة مهمة في تأكيد أصالة الشعب المصري وتمسكه برسم مستقبل وطنه والتصدي لمخططات الفوضى.
بناء الجمهورية الجديدةوأكد الفيومي، أن المشاركة الانتخابية خطوة مهمة على طريق بناء الجمهورية الجديدة التي منحت المصريين بالخارج والداخل، حقهم الدستوري للمشاركة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، كما أن الانتخابات القادمة ستكون دليلا على الديمقراطية التي تعيشها مصر، ولاستكمال الطفرة التنموية غير المسبوقة التي شهدتها مؤخرا على كافة الأصعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية الإنتخابات الإنتخابات الرئاسية الجمهورية الجديدة فی الانتخابات الرئاسیة الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: المبعوثة الجديدة تواجه ضغوطًا لتجاهل القوانين الانتخابية المتوافق عليها
ليبيا – أوحيدة: تيتيه ستنطلق من خطة ستيفاني خوري الهلامية بتشكيل لجنة استشارية
دور محدود للبعثة الأممية
أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن المبعوثة الأممية الجديدة، حنا تيتيه، ستبدأ مهمتها كما فعل سابقوها من خلال لقاءات وصَفَها بأنها بعيدة عن حلول الأزمة الليبية الحقيقية، مشددًا على أن دور البعثة الأممية لا يتجاوز تقديم الدعم لحل ليبي-ليبي يهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
انتقاد لاستمرار الأزمة
أوحيدة وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أبدى اعتقاده أن تيتيه ستتبنى أفكارًا تتعلق بحقوق المرأة وهواجس أخرى وصفها بأنها “اصطناعية”، مشيرًا إلى أن مثل هذه القضايا تُستخدم من قبل بعض الدول المتلاعبة بالأزمة الليبية.
وأعرب عن قلقه من تكرار سيناريو تجاهل قوانين الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتوافق عليها، مشيرًا إلى أن “سماسرة السياسة الانتهازيين” سيحاولون التأثير على المبعوثة الجديدة.
خطة خوري الهلامية
أوضح أوحيدة أن تيتيه قد تستند إلى ما سماه “خطة ستيفاني خوري الهلامية”، التي تتضمن تشكيل لجنة استشارية، متسائلًا عن أهدافها، اختصاصاتها، وشرعيتها. واعتبر أن هذه الخطط قد تؤدي إلى استمرار الأزمة لصالح دول غير متفقة على حل يخدم ليبيا، مستغلين وكلاء محليين وصفهم بأنهم “يُنتجون في مستنقعات الفساد والفوضى”.
أمل في التغيير
وفي ختام حديثه، أعرب أوحيدة عن أمله في أن تكون المبعوثة الجديدة جادة في مساعيها، عبر العمل على إيصال الليبيين إلى انتخابات نزيهة بناءً على القوانين المتوافق عليها، ومعالجة أي عراقيل فنية. كما دعا إلى التفكير خارج الصندوق لتجنب تكرار التجارب الفاشلة.