أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية السابق، أن حل القضية الفلسطينية شرط أساسي لأي تعامل محتمل بين السعودية وإسرائيل.

يأتي هذا التأكيد وسط الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين البلدين، حتى مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

 

وقال الأمير تركي، في كلمته أمام الحضور في قمة الشرق الأوسط وأفريقيا التي نظمها معهد ميلكن في أبو ظبي يوم الجمعة، إن "القضية الفلسطينية هي قضية أولية ويجب التعامل معها، وهي أولوية لأي مشاركة سعودية على المستوى الذي تم تقديمه في الصحافة على أنه أمر لا مفر منه".

 

يمثل هذا الموقف تحولاً ملحوظاً في النهج الدبلوماسي السعودي، وخاصة في أعقاب الصراع بين إسرائيل وحماس. قبل شهرين فقط، أعرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من الاعتراف بأهمية القضية الفلسطينية.  

 

لم تؤد المشاعر المتغيرة إلى إيقاف زخم معاهدات السلام التي وقعتها العديد من الدول العربية مع إسرائيل في عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة فحسب، بل أثارت أيضًا تساؤلات حول مسار الارتباطات المستقبلية.

 

وعلى الرغم من أن الأمير تركي لم يعد يشغل أي دور رسمي، إلا أن وضعه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة يوفر منصة فريدة للتعبير عن وجهات النظر بشأن المسائل السياسية. وباعتباره رئيسًا سابقًا لوكالة الاستخبارات السعودية من عام 1979 إلى عام 2001 وسفيرًا سابقًا إلى الولايات المتحدة، فإن أفكاره تحمل أهمية تاريخية.

 

ودعت المملكة العربية السعودية بنشاط إلى إحياء خطة السلام التي طرحتها عام 2002، والتي تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967. ووصف الأمير تركي هذه المبادرة بأنها "الطريقة العادلة" لوضع حد للصراع الذي طال أمده. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تركي الفيصل القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الأمیر ترکی

إقرأ أيضاً:

أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الداني على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.

وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم.

وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبله، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.

مقالات مشابهة

  • المشهداني يؤكد لعقل موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية أمام مخاطرالتصفية.. قراءة في كتاب
  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • بعد سوريا.. تحرك تركي جديد لاستهداف الرياض (التفاصيل)
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية