قال نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يئير غولان، إن الحرب التي يشنها جيش بلاده، على قطاع غزة، لن تنجح في القضاء على حكم حركة "حماس".

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" العبرية، قال غولان: "لن يكون من الممكن القضاء على حكم حركة حماس، على الأقل في الوقت القريب".

وأضاف غولان، الذي أعلن الخميس نيته تشكيل حزب للتنافس في الانتخابات المقبلة، أن "الضغط على حركة حماس لن يفضي إلى تجريد الحركة من قوتها العسكرية بشكل نهائي".

وأشار إلى عامل الوقت كأحد عوائق تحقيق هدف القضاء على حركة "حماس"، لافتاً إلى أنه لدى إسرائيل بضعة أسابيع لإنهاء العملية البرية في أرجاء قطاع غزة.

وطالب غولان بأن تركز إسرائيل جهودها على محاولة إعادة الجنود والمستوطنين الذين أسرتهم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أثناء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والعمل على منع تهريب السلاح والوسائل القتالية إلى قطاع غزة، وتقديم حلول للضائقة الإنسانية هناك.

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست: قضاء إسرائيل على حماس لا يزال هدفا بعيد المنال 

واستدرك بالقول إنه حتى لو تحققت هذه الأهداف، "فإن هذا لا يعني أن المعركة انتهت".

وشدد على أنه ليس بوسع إسرائيل استنساخ العمليات العسكرية التي شنتها في عدوانها شمال قطاع غزة على جنوب القطاع، بسبب الكثافة السكانية العالية وحركة النزوح إلى هناك، فضلاً عن أن التقديرات تفيد بأن معظم الأسرى الإسرائيليين يوجدون هناك.

وأشار إلى أن إطالة أمد الحرب أكثر من عدة أسابيع ستواجه برفض أمريكي، لافتاً إلى أن القضاء على حركة "حماس" يتطلب أن ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ما نفذه في الضفة الغربية أثناء عملية "السور الواقي" التي بدأت في أبريل/ نيسان 2002، واستمرت أشهراً عدة، وبعد ذلك تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في أرجاء الضفة لسنوات.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألف جريح، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

جيروزاليم بوست: حماس قادرة على الصمود وتحدي إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل الحرب على غزة جنرال إسرائيلي القضاء على حماس غزة القضاء على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الداخلية تجر منتخبين إلى القضاء في فضيحة تحويل مركب اجتماعي إلى فندق بسيدي قاسم

زنقة 20 ا الرباط

قررت وزارة الداخلية، مؤخرا، وضعت شكاية فيما بات يعرف بفضيحة “تحويل مركب اجتماعي تم تشييده من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى فندق مصنف وحانة بمدينة سيدي قاسم”.

وقرّر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط ضم شكاية المفتشية العامة لوزارة الداخلية إلى الشكاية الأصلية رقم 16/3123/2024 والتي أعيدت لتعميق البحث من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد الاستماع لأكثر من 50 شخصا.

وأحالت وزارة الداخلية تقرير المفتشية في الشكاية رقم 114/3123/2024 في موضوع “أفعال قد تستوجب تحريك متابعات جنائية تتعلق ببناء واستغلال مركز للاستقبال والتكوين بسيدي قاسم” والذي يضم مسطرتين بعزل رئيسي المجلس الجماعي والإقليمي لسيدي قاسم يوم أمس الأربعاء 25 دجنبر.

وكانت المفتشية العامة لوزارة الداخلية قد حلّت بسيدي قاسم في وقت سابق من أجل البحث في موضوع الشكاية الأصلية التي حملت وثائق من قبيل استصدار رخصة يدوية وإعطاء شهادة إدارية خارج الاختصاص وتسليم رخص تجارية خارج القانون.

وكان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في وقت سابق قد أمر بإرجاع ملف تحويل المركب الاجتماعي بناصا إلى الفرقة الوطنية قصد البحث قبل أقل من أسبوعين من أجل تعميق البحث في عدد من النقاط.

مقالات مشابهة

  • سفير ألمانيا لدى إسرائيل: تجمد الرضع في غزة حتى الموت دافع قوي لوقف الحرب
  • ضربات إسرائيل ضد اليمن لن تنجح أمام الصواريخ فرط الصوتية للحوثيين
  • الداخلية تجر منتخبين إلى القضاء في فضيحة تحويل مركب اجتماعي إلى فندق بسيدي قاسم
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • غزة.. مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي والمفاوضات تراوح مكانها
  • جنرال إسرائيلي: اليمنيون “لن يخسروا الحرب مع إسرائيل” 
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. ومزاعم بتراجع حماس
  • إسرائيل تكثف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية شمال قطاع غزة: تقرير موثق بالصور