بايدن: دول الناتو ستصبح 32 بعد أن أوفى أردوغان بوعده ومستقبل أوكرانيا في الحلف
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) ستصبح 32 دولة بعد أن أوفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوعده بالموافقة على انضمام السويد للحلف، مشددا على أن مستقبل أوكرانيا أيضا سيكون في الحلف.
وجدد بايدن في كلمة له -في ختام قمتي الناتو والدول السبع الكبار في العاصمة الليتوانية فيلنيوس- الالتزام بالدفاع عن أمن أوكرانيا وتوفير الدعم اللامحدود لها في الحرب.
وأكد أن الحلف لن يتراجع أو يتساهل في الدفاع عن أوكرانيا، مشددا على عدم التخلي عن دول البلطيق وعلى الروابط القوية معها، وقال إن الأوكرانيين لم يستسلموا وظلوا صامدين.
وأضاف بايدن أن مجموعة السبع ستساعد أوكرانيا على بناء جيش قوي يمتلك قدرات دفاعية في البرّ والبحر والجو، مؤكدا أن مستقبل أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، لكن بعد انتهاء الحرب، "وسنكون إلى جانبها مهما تطلب الأمر".
وقال الرئيس الأميركي إن مجموعة السبع بدأت التفاوض على التزامات أمنية ثنائية طويلة الأمد مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن أي دولة أخرى يمكن أن تنضم لهذا الجهد.
حرب أوكرانيا
وعن الحرب في أوكرانيا، قال بايدن "نتطلع إلى أن تنتهي هذه الحرب المخالفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومها على أوكرانيا".
وفي ما يتعلق بعلاقة الحلف مع روسيا، قال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يتوقع أن "ينكسر" حلف شمال الأطلسي، لكنه "أخطأ في ظنه".
وأضاف أن الحلف رد بالتركيز على جاهزيته للدفاع عن أي من أعضائه، وقال إنه اتضح أن روسيا لا تؤمن بالعلاقات الدبلوماسية.
كما عبر الرئيس الأميركي عن ثقته بأنه بمقدور الولايات المتحدة الآن بيع طائرات "إف-16" (F-16) لتركيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدث عن أساس محتمل لاتفاق مع أوكرانيا
قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن روسيا والولايات المتحدة تعتبران مسودات اتفاقات ناقشتها موسكو وكييف في الأسابيع الأولى من الأزمة أساسا محتملا لاتفاق سلام في أوكرانيا.
ومسودات الوثائق، التي نوقشت في محادثات في مدينة إسطنبول في نهاية مارس 2022، كانت تلزم أوكرانيا بالتخلي عن طموحاتها في حلف شمال الأطلسي وقبول وضع الحياد الدائم والخلو من الأسلحة النووية، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
لكن الجانبين اختلفا حول المطالب الروسية التي تضمنت حق النقض على تصرفات الدول الضامنة لمساعدة أوكرانيا في حالة وقوع هجوم.
وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لشبكة "سي.إن.إن" التلفزيونية، الشهر الماضي "كان هناك ما سأطلق عليه مفاوضات جوهرية ومقنعة جدا وضعت في إطار ما يسمى باتفاق بروتوكول إسطنبول".
وأضاف "اقتربنا كثيرا جدا من التوقيع على شيء ما، وأعتقد أننا سنستخدم هذا الإطار كنقطة استرشادية للتوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا".
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، اليوم الجمعة ردا على سؤال حول موقف روسيا من مشروع إسطنبول "في واشنطن، سمعنا أيضا تصريحات مفادها أن هذا قد يصبح أساسا ونقطة انطلاق للمفاوضات. وبالطبع، قال الرئيس (فلاديمير) بوتين إن المفاوضات قد تتخذ من اتفاقيات إسطنبول نقطة انطلاق".
وقال هيورهي تيخي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، الأسبوع الماضي، إن كييف لم تتلق أي مقترحات من الولايات المتحدة لاستخدام وثائق إسطنبول كأساس لمفاوضات السلام.
وفي ديسمبر الماضي، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وثائق إسطنبول.