النهار أونلاين:
2025-04-23@17:03:34 GMT

نجل الرئيس الأمريكي بايدن في قلب فضيحة مدوية

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

نجل الرئيس الأمريكي بايدن في قلب فضيحة مدوية

يواجه هانتر بايدن، المتهم بالفعل بحيازة سلاح بشكل غير قانوني. حكمًا بالسجن لمدة 17 عامًا في هذا الجانب من الاحتيال الضريبي.

واستهدف نجل الرئيس جو بايدن يوم الخميس لائحة اتهام ثانية من قبل المحاكم الفيدرالية. وهذه المرة بتهمة الاحتيال الضريبي. وهو اتهام سيثير انتقادات من المعارضة الجمهورية قبل عام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وجاء في لائحة الاتهام أن هانتر بايدن (53 عاما) “كان متورطا في مخطط” سمح له بتجنب دفع 1.4 مليون دولار. من الضرائب المستحقة للفترة الضريبية من 2016 إلى 2019.

وتواصل الوثيقة التي تتضمن تفاصيل تسع تهم. تتراوح بين التهرب الضريبي والإقرارات الكاذبة. أنه “أنفق ملايين الدولارات على أسلوب حياة باهظ بدلا من دفع ضرائبه”.

وأنفق المحامي ورجل الأعمال السابق أمواله لتمويل تعاطيه للمخدرات. وتحمل تكاليف رفقة “المرافقين”، والسيارات والملابس الفاخرة، بحسب لائحة الاتهام.

اتهم في سبتمبر

وتعني لائحة الاتهام الجديدة أن نجل الرئيس، الذي تمت محاكمته بالفعل. بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني. قد يحاكم مرتين العام المقبل، بينما يحاول والده إعادة انتخابه للبيت الأبيض.

وكانت هذه الملاحقات القضائية الجديدة متوقعة منذ إلغاء اتفاق الإقرار بالذنب. بين هانتر بايدن والمدعي العام ديفيد فايس. القادر على تجنب السجن والمحاكمة المحرجة، هذا الصيف.

ويغطي الاتفاق كلاً من التهرب الضريبي وتهم حيازة الأسلحة النارية بشكل غير قانوني. لكن تم سحبه بعد شكوك أعرب عنها أحد القضاة في جويلية حول صحته.

وفي أعقاب هذا التطور، تم توجيه الاتهام رسميًا إلى هانتر بايدن في سبتمبر/أيلول. بالكذب من خلال ملء نماذج للحصول على سلاح ناري. في عام 2018، نفى فيها إدمانه للمخدرات.

حجة للحزب الجمهوري

وبحسب الصحافة الأميركية فإن هانتر بايدن يواجه السجن 17 عاما في هذا الجانب من الاحتيال الضريبي. ويواجه بالفعل عقوبة السجن لمدة 25 عامًا بسبب حيازته سلاحًا بشكل غير قانوني.

وفي الولايات المتحدة، تتابع الانتكاسات القانونية لابن بايدن عن كثب من قبل الحزب الجمهوري. الذي يستخدمها ضد والده لاتهام الأسرة بأكملها بالفساد. وينتقد الجمهوريون المحاكم بشكل خاص لدفنها الإجراءات التي تستهدف هانتر بايدن.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بشکل غیر قانونی هانتر بایدن

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله يتحقق مع توافر الظروف

رأى الرئيس اللبناني جوزيف عون -أمس الأحد- أن سحب سلاح حزب الله موضوع حساس يبقى تحقيقه رهن توافر الظروف الملائمة.

وأوضح عون أن القرار اتُّخذ لكن الظروف هي التي تسمح لنا بكيفية التنفيذ، مشددا على ضرورة معالجته برويّة ومسؤولية لأن هذا الموضوع حسّاس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي.

وقال أيضا إن "أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب إلا بالتحاور والتواصل في منطق تصالحي غير تصادمي، وإلا سنأخذ لبنان إلى الخراب".

وقد اكتسب النقاش بشأن تفكيك ترسانة الحزب و"حصر السلاح بيد الدولة" زخما في الآونة الأخيرة مع تصاعد الضغوط الأميركية على السلطات اللبنانية، والخسائر الفادحة التي تكبدها الحزب خلال مواجهة مع إسرائيل استمرت أكثر من عام.

وخلال زيارتها لبنان في أبريل/نيسان، قالت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط إن واشنطن تواصل الضغط على الحكومة اللبنانية "من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكل المليشيات" مشيرة إلى أن ذلك يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن.

غير أن الأمين العام لحزب الله (نعيم قاسم) شدد الجمعة الماضية على عدم السماح "لأحد بأن ينزع سلاح حزب الله أو ينزع سلاح المقاومة" مؤكدا في المقابل استعداد الحزب لحوار بشأن "الإستراتيجية الدفاعية" اللبنانية، شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

إعلان

ورأى قاسم أن الحوار لا يمكن أن يجرى "تحت ضغط الاحتلال وعدوان الاحتلال".

خرق وقف إطلاق النار

ورغم سريان وقف لإطلاق النار بين الجانبين منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، تواصل إسرائيل شنّ ضربات تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له.

ومن جهتها، تطالب لبنان إسرائيل باستكمال انسحابها -بموجب الاتفاق- من مناطق في الجنوب اللبناني توغلت إليها خلال الحرب.

وفي المساء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب.

وقد نصّ اتفاق وقف النار -الذي أبرم بوساطة أميركية- على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

وكان مفترضا بموجب الاتفاق أن تسحب إسرائيل كل قواتها من جنوب لبنان. لكنها أبقت وجودها العسكري في 5 مرتفعات تعتبرها "إستراتيجية" وتتيح لها الإشراف على جانبَي الحدود. كما تشنّ ضربات شبه يومية ضد ما تقول إنها أهداف عسكرية أو عناصر من الحزب.

غارات إسرائيلية

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد مقتل شخصين جراء ضربة شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد، بينما قتل شخص آخر في غارة على منزل في بلدة حولا.

وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته أنه قضى في ضربة بجنوب لبنان على حسين علي نصر، مشيرا إلى أنه كان نائب قائد وحدة عملَ على "تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية".

ولاحقا قال الجيش إنه قضى على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة في ضربة على منطقة حولا في جنوب لبنان، وإنه هاجم في منطقة النبطية جنوب لبنان منصات صاروخية عدة وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله.

إعلان

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات جوية على مناطق جبلية في جنوب لبنان، منها جبل الرفيع ومرتفعات إقليم التفّاح، وجبل صافي قرب جزين.

ضبط صواريخ

وفي سياق آخر، أعلن الجيش اللبناني أمس مقتل 3 عسكريين نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع-النبطية.

كما أعلن الجيش توقيف أشخاص كانوا يعدّون لـ"عملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.

وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".

واعتبر رئيس الوزراء نواف سلام في بيان أن ما قام به الجيش يؤكد أن "الحكومة ماضية في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري لجهة بسط سيادتها الكاملة على أراضيها".

وكان الجيش أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس/آذار. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، وقد نفى حزب الله أي علاقة له.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف 3 منتمين لحركة حماس التي سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران
  • رابطة علماء اليمن تدعو للتعبئة والجهاد ضد العدوان الأمريكي
  • فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
  • مع زوجته ومحاميه.. فضيحة جديدة لوزير الحرب الأمريكي 
  • البيت الأبيض يرد على تقارير عن البحث عن بديل لوزير الدفاع الأمريكي بعد فضيحة سيغنال
  • فضيحة جديدة مدوية لـحكومة عدن خارج اليمن
  • الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله يتحقق مع توافر الظروف
  • فضيحة سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي تحت النار ومعلومات عسكرية في دردشة عائلية
  • فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامب.. دعوات لإقالة وزير الدفاع الأمريكي
  • الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله رهن الظروف المناسبة