علماء الأزهر والأوقاف: المشاركة الإيجابية الجادة واجبة على كل وطني شريف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، اليوم خلال القافلة الدعوية إلى محافظات، سوهاج وقنا والبحر الأحمر، أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري حيث تحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "الإيجابية".
المشاركة الإيجابية الجادة واجبة على كل وطني شريفوتضم القافلة عشرة علماء: خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، وأكدوا أن النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حث أمته على الإيجابية وحذّرها من السلبية، حيث يقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (لا يكُنْ أحَدُكُمْ إِمّعَة، يقول: أنا مع الناس، إِن أحْسَنَ الناسُ أحسنتُ، وإن أساءوا أسأتُ، ولكن وَطِّنُوا أنفسكم، إن أحسن الناسُ أن تُحْسِنُوا، وإن أساءوا أن لا تظلِمُوا)، بل كان (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يدعو الإنسان إلى أن يكون إيجابيًّا، ولو في آخر لحظات الدنيا، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): (إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا).
ومما لا شك فيه أن من مظاهر الإيجابية المشاركة الجادة في كل ما يخدم المجتمع ويؤدي إلى بناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وتقدمه، سواء أكان ذلك بالدفاع عنه، أم بالعمل والإجادة والإتقان، أم بالتكافل والتراحم بين أبناء الوطن الواحد، أم بالمشاركة الإيجابية الجادة في كل قضايا الوطن، مع التحلي بأقصى درجات الأمانة في تقديم كل ما من شأنه رفعة الوطن، وفق ما يمليه الضمير الوطني الحر على كل وطني شريف.
وذلك على النحو التالي:
أولاً : مديرية أوقاف سوهاج (طما) وبيانها كالتالي :
1- الشيخ/ شحاتة محمد شحاتة - مدير الإدارات - أبو اليسر الكبير
2- الشيخ/ محمد عبد العل محمد عزيز - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
3- الشيخ/ خالد أحمد عبد الحكيم - مدير الإدارة - آل عبد الرحمن
4- الشيخ/ حسن أحمد حسن أحمد - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - آل عبد الجواد
5- الشيخ/ السيد فراج مهران - إمام وخطيب - آل القاضي
6- الشيخ/ شريف عبد الوارث محمود علي - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - آل عجور
7- الشيخ/ محمد علي حسن محمد - إمام وخطيب - آل طره
8- الشيخ/ عماد الدين عبد الله حسين - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - الصحابة
9- الشيخ/ محي الدين عز الدين فهمي - إمام وخطيب - المؤسسة
10- الشيخ/ عبد الموجود شومان ياسين محمد - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - الجاحر
11- ثانياً : مديرية أوقاف قنا (دشنا) وبيانها كالتالي :
1- الشيخ/ أحمد أبو الوفا محمد تاج الدين - مدير الدعوة - السادات -طريق مصر أسوان الزراعي – مقابل كوبري المركز
2- الشيخ/ مجدي عبد الغني محمد سالم - مجمع البحوث الإسلامية - نصر الدين - طريق مصر أسوان الزراعي – خل فمحطة – بنزين عبد الودود
3- الشيخ/ محمد السيد حنفي صديق - إمام وخطيب - التحرير - بندر دشنا
4- الشيخ/ محمود سليمان أحمد محمد - مجمع البحوث الإسلامية - أبو الوفا الشاذلي – العزايزة – دشنا
5- الشيخ/ ماهر قاسم أمين محمد - إمام وخطيب - الخازندار – دشنا
6- الشيخ/ أحمد حمدي قاعود علي - مجمع البحوث الإسلامية - السنجق – الصعايدة – دشنا
7- الشيخ/ محمود حسن يوسف - إمام وخطيب - الشيخ عبد الوهاب – الصعايدة – دشنا
8- الشيخ/ حسين محمود رمضان محمود - مجمع البحوث الإسلامية - النعماني – الصفارة – دشنا
9- الشيخ/ شاذلي سيد أحمد - إمام وخطيب - النور – بندر دشنا
10- الشيخ/ عبد الله مسعود عبيد علي - مجمع البحوث الإسلامية - آل حجازي – العزايزة – دشنا
ثالثًا : مديرية أوقاف البحر الأحمر (الغردقة) وبيانها كالتالي :
1- الشيخ/ عبد الباسط عثمان أحمد محمد - مدير الدعوة - التقوى
2- الشيخ/ شعبان عمر عبد التواب - مجمع البحوث الإسلامية - الوهاب
3- الشيخ/ محمد المجلي محمود - إمام وخطيب - الشهيد عبد المنعم رياض
4- الشيخ/ خالد إبراهيم أحمد الرشيدي - مجمع البحوث الإسلامية - الإيمان
5- الشيخ/ حسام الدين محمود عبد المنعم - إمام وخطيب - الميناء الكبير
6- الشيخ/ جمال عبد الحليم أحمد - مجمع البحوث الإسلامية - الشعراوي
7- الشيخ/ رضا مسعود عبد الغني عكاشة - إمام وخطيب - الغفور الرحيم
8- الشيخ/ مختار محمد عبد القوي - مجمع البحوث الإسلامية - العرب
9- الشيخ/ الأنصاري خلف الله محمد - إمام وخطيب - الكوثر
10- الشيخ/ محمد أحمد خليل - مجمع البحوث الإسلامية - النور بالشيخ شحات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر وزارة الأوقاف قوافل دعوية علماء الازهر علماء وزارة الأوقاف الايجابية إمام وخطیب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية، محذرًا من تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ومشيدًا بالموقف الموحد والمشرف الذي أبدته الدول العربية والإسلامية في رفض الظلم والعدوان على غزة.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن التفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية خطر داهم يهدد وحدة المسلمين، لافتا إلى أن الجهود التاريخية للتقريب بين المذاهب كانت راسخة منذ عقود، لكن لم يتم تفعيلها عمليًا بالشكل المطلوب.
وأوضح أن دار التقريب في القاهرة، وبإشراف الأزهر الشريف، أصدرت مجلة "رسالة الإسلام" في 9 مجلدات بين عامي 1949 و1957، ضمت مقالات لعلماء من الأزهر ومراجع شيعية إمامية كبرى، بهدف ترسيخ ثقافة التقريب والوحدة الإسلامية.
وأضاف أن موضوع التقريب ظل يشغل أذهان العلماء لعقود طويلة، وكانوا حريصين على التذكير به في مختلف مجتمعات المسلمين، لكنه لا يزال مطروحًا وكأنه لم يتم بحثه من قبل، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في اقتصار المناقشات على الجدل النظري، دون تطبيق عملي في واقع المجتمعات الإسلامية.