تحديات غير مسبوقة للاستمرارية، في ظل ظروف حرب طاحنة تجازت شهرها الثاني في قطاع غزة، تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى أو ما يعرف إعلاميا بـ«الأونروا»، التي تقدم خدماتها لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل في مناطق عملياتها الخمسة «الضفة الغربية بما فيها شرق القدس المحتلة وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن» بحسب الموقع الرسمي لوزارة الإعلام اللبنانية.

ما مؤسسة الأونروا؟

«الأونروا» تأسست بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 في الثامن من ديسمبر عام 1949 لتنفيذ برامج إغاثة وتشغيل للاجئي فلسطين عقب أحداث حرب 1948 ولديها تفويض إنساني وتنموي بتقديم المساعدة والحماية للاجئي فلسطين من خلال تقديم الخدمات الأساسية، ومنها «مجالات التعليم الأساسي والرعاية الصحية الأولية ورعاية الصحة العقلية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والقروض الصغيرة والمساعدة الطارئة»، إلى الملايين من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين والموجودين ضمن أقاليم عملياتها الخمسة السابق ذكرهم، وبحسب الموقع الرسمي للوكالة، لا تملك تفويضا للمشاركة في مفاوضات سياسية. 

مدارس الأونروا في غزة

في ظل الأوضاع المتردية في قطاع غزة الأن، تحولت العديد من مدارس الأونروا إلى أماكن نزوح تضم الآلاف من أهالي غزة بعد خسارة منازلهم في القصف العنيف.

وبحسب الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، لـ«الوطن»، فإن عدد مدارس الأونروا في قطاع غزة 300 مدرسة تقدم خدمات تعليم لـ300 ألف طالب قبل الحرب، وبعد الحرب تحولت 80 مدرسة منها إلى ملاجئ لاستضافة نحو 250 ألف شخص من النازحين.

ومع استمرار الأزمة وتفاقم أعداد اللاجئين، تم استخدام نحو 155 مدرسة ومؤسسة تابعة للأمم المتحدة لاستضافة الأعداد الكبيرة للنازحين في غزة، وبحسب «عودة» تم تحويل مزيد من المدارس والمخازن التابعة لمؤسسة «الأونروا» إلى أماكن إيواء للاجئين الفلسطينيين.

واستشهد أكثر من 110 أشخاص من الموظفين العاملين في مدارس الأونروا خلال الحرب الأخيرة جميعهم من أهل غزة، بحسب قول عودة، الذي أكد على انتشار الأمراض التنفسية وأمراض الجهاز الهضمي بين النازحين في مدارس الأونروا نتيجة نقص الخدمات الصحية، وسوء الأوضاع المعيشية وتكدس الآلاف في حيز ضيق، حسب وصفه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الأونروا مدارس الأونروا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.388 شهيدًا و111.803 جرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأوضحت أن 23 شهيدًا وصلوا  إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، منهم 21 شهيدًا تم انتشالهم من تحت ركام المنازل والبنايات السكنية المدمرة في مناطق متفرقة من القطاع، فيما لايزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.

وفي السياق ذاته، تعرضت المناطق الشرقية من مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة اليوم إلى إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال العسكرية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
  • استقبال دفعة جديدة من المرضى والمصابين من قطاع غزة
  • استقبال دفعة جديدة للمرضى والمصابين من قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
  • العطيشان يروي تفاصيل قصف منزله واحتلال الخفجي خلال الغزو العراقي.. فيديو
  • أبوظبي تشهد إطلاق أولى مدارس هارو الدولية في الخليج
  • «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين