زنقة 20 | متابعة

توصل موقع Rue20 برد من طرف عبد الخالق الحمدوشي ، حول مقال نشرته الجريدة تحت عنوان “تنازل مدير لاراديل بالعرائش يطلق سراح متورطين في سرقة الوكالة”.

وحسب التوضيح الذي توصلنا به ، فإن المقال الذي نشره الموقع استنادا الى فيديو نشره البرلماني و رئيس المجلس البلدي للقصر الكبير محمد السيمو ، “عار تمام على الصحة”.

و أكد صاحب التوضيح ، أن “وكالة لاراديل لم تكن يوما طرفا في هذه القضية ولم تقدم أي دعوى أو شكاية بالموظفين المعنيين، لتقدم بعدها هذا التنازل المزعوم ، وكل ما في الأمر كما هو مثبت في الوثيقة المرفقة، أن وكالة “لاراديل” تقدمت بمذكرة توضيحية في هذه القضية ، هذه المذكرة بينت ان البحث الدقيق الذي فتحته الوكالة بخصوص هذه القضية بتاريخ 27 ماي 2019 خلص الى عدم وجود شبهة السرقة في الفعل المنسوب للموظفين بالوكالة ، على عكس ما روج له البرلماني لأغراض سياسوية”.

و أكد أنه لم يسبق لشخصه او أي موظف بوكالة “لاراديل” أن دخل السجن في هذا الملف ، مضيفاً : ” غاية ما وقع ان محكمة العرائش الابتدائية قضت في حقنا ب ستة اشهر موقوفة التنفيذ لتهم تتعلق بخيانة الامانة، وهو الحكم الذي استأنفناه مؤازرين من قبل 18 محامي ترافعوا في هذا الملف بشكل نضالي، مؤازرين بعريضة موقعة من قبل 150 إطار مدني بعد ان تحولت هذه القضية الى صراع المجتمع المدني و الجسد الاعلامي والحقوقي الحر ضد نفوذ احد السياسيين النافذين بالاقليم”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذه القضیة

إقرأ أيضاً:

الوكالة الحضرية للخميسات تخرج عن صمتها وترد على منتقدي مقهى الرانبون بسيدي علال البحراوي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

بعد الجدل الذي صاحب تشييد بناية (مقهى من طابقين)، وسط مدراة طرقية بجماعة سيدي علال البحراوي، التابع لإقايم الخميسات، والاستغراب الشديد والشكوك الكثيرة حول الطريقة والكيفية التي منحت بها تراخيص تشييد هذا المشروع، خرجت الوكالة الحضرية للخميسات بتوضيح للرأي العام تؤكد من خلاله أن المشروع قانوني وليس مشيدا فوق "رومبوان".

وقالت الوكالة في توضيحها بخصوص "مقهى المدارة" الذي خلق جدلا واسعا بوسائل الإعلام، "إن المقهى المذكور لم يتم تشييده بمدارة طرقية عمومية، بل تم بناؤه فوق قطعة أرضية محفظة في إسم صاحب المقهى محاطة بمساحات خضراء وفق التصور المعماري لتجزئة "الرياض2". 

وأضافت الوثيقة؛ أن "الرسم العقاري لتلك البقعة الأرضية تم استخراجه اعتمادا على تصميم التجزئة، الذي تمت دراسته من طرف اللجنة المختصة قبل إحداث الوكالة الحضرية للخميسات وتم الترخيص لها سنة 2008، حيث وافقت اللجنة حينها على التصور المعماري لمشروع التجزئة الذي تضمن مجموعة من المرافق العمومية والخاصة، من بينها المقهى المذكور".

وأشارت الإدارة المختصة، إلى أن "اللجنة الإقليمية للتعمير صادقت سنة 2019 على مشروع المقهى، كما ورد في تصميم التجزئة المذكور وفي الرسم العقاري للبقعة الأرضية المخصصة للمقهى، ورخص بطابق تحت أرضي وطابق أرضي، غير أن صاحب المشروع قام بارتكاب مخالفة تمثلت في إضافة طابق علوي غير مأذون به في التصميم المرخص".

في ذات السياق، طالب "محمد الغلوسي"، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال، في وقت سابق، وزير الداخلية والنيابة العامة بضرورة التحرك العاجل والفوري من أجل فتح تحقيق في الموضوع، حيث نشر تدوينة على حسابه الفيسبوكي، أكد من خلالها أن: "من نتائج شيوع الفساد والريع وسيادة الإفلات من العقاب وإحساس اللصوص والمفسدين بالأمن والطمأنينة، تشييد مقهى فوق مدارة طرقية بسيدي علال البحراوي".

وتابع قائلا: "يقال بأن المقهى حظيت بترخيص كل الجهات (مجلس الجماعة ،الوكالة الحضرية، السلطة)"، مشيرا إلى أن: "البناء والإسمنت عندنا في بعض المدن التهم الأرصفة ولا تستغربوا إن استيقظتم يوما ما و وجدتم بعض الشوارع في بعض مدننا قد أغلقت وشيدت فوقها منشآت!!".

وشدد الفاعل الحقوقي سالف الذكر على أن هذه البناية "فضيحة كبرى"، وعلى وزير الداخلية أن لا ينام هذه الليلة إن كان فعلا ساهرا على احترام القانون وأن يدفع بلجنة على وجه الاستعجال لفتح تحقيق موسع، وفق تعبيره.

كما طالب "الغلوسي" النيابة العامة بضرورة التحرك واصدار أمر إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإجراء كل الأبحاث والتحريات المفيدة حول ظروف وملابسات إنجاز هذه المعلمة الممانعة المتباهية بسيادة الفساد وسط مداراة طرقية بمدينة سيدي علال البحراوي والإستماع إلى مسؤولي مجلس الجماعة والسلطة المحلية والوكالة الحضرية والتقنيين والمهندسين والموظفين الذين لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذه المهزلة مع إحالة نتائج الأبحاث على القضاء لمحاكمة المتورطين في هذه القضية دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • مصر.. تطورات جديدة في قضية “صفعة” عمرو دياب
  • بايدن – ترامب .. أكاذيب بالجملة في المناظرة الأولى
  • صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة
  • ظافر العابدين.. معالج ومدرب يوغا
  • الوكالة الحضرية للخميسات تخرج عن صمتها وترد على منتقدي مقهى الرانبون بسيدي علال البحراوي
  • مصر.. الإفراج عن شريك "نائب الجن والعفاريت" في قضية "الآثار الكبرى"
  • غباش: التجربة الإماراتية الثرية نموذج متميز في ممارسة الشورى
  • في سابقة من نوعها.. محام يقدم على الانتحار داخل قاعة المحكمة
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية