نصر الله: مشروع "الشرق الأوسط الكبير" سقط في لبنان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نصر الله مشروع الشرق الأوسط الكبير سقط في لبنان، وجاءت تصريحات نصر الله، مساء اليوم الأربعاء، في الذكرى السنوية الـ 17 لحرب لبنان الثانية بين حزب الله و الجيش الإسرائيلي، وذلك بحسب قناة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نصر الله: مشروع "الشرق الأوسط الكبير" سقط في لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجاءت تصريحات نصر الله، مساء اليوم الأربعاء، في الذكرى السنوية الـ 17 لحرب لبنان الثانية بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، وذلك بحسب قناة "الميادين" اللبنانية.وأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني أن انتصار الحزب والمقاومة اللبنانية أمام الجيش الإسرائيلي في حربه على الجنوب اللبناني في العام 2006، قد "أسس لمعادلة ردع ما زالت قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي".وأضاف حسن نصر الله أن "انتصار يوليو/تموز 2006 وضع العدو الإسرائيلي على خط الانحدار"، مشيرا إلى أن "المطلوب من عدوان 2006 كان سحق المقاومة وإخضاع لبنان".ولم يفت الأمين العام لحزب الله اللبناني التأكيد على أن "الإسرائيليين والأمريكيين اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006 على أكثر من صعيد".يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، أو ما يعرف بـ"حرب تموز"، قد اندلعت في الثاني عشر من يوليو 2006، واستمرت 34 يوما كاملة، في مناطق مختلفة من لبنان، خاصة الجنوبية والشرقية منها وبعض أجزاء من العاصمة بيروت.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نصر الله
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: إطلاق النار في لبنان خطوة مهمة لتخفيض توتر الشرق الأوسط
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي ودخوله حيز التنفيذ يمثل خطوة مهمة نحو تخفيض التوتر في منطقة الشرق الأوسط، التي شهدت تصاعدا غير مسبوق للصراعات خلال الأسابيع الماضية، خاصة مع العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أن هذا الاتفاق يبرز أهمية الحوار والدبلوماسية كأدوات فعالة لتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الخيارات العسكرية التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للشعوب.
السبيل الوحيد لتحقيق الاستقراروأوضح أن توقيت هذا الاتفاق يعكس إدراك الأطراف المعنية لحساسية الأوضاع الإقليمية والدولية، وضرورة وضع حد للتصعيد الذي قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى مواجهات أشمل يصعب السيطرة عليها، وأن موافقة الأطراف على وقف إطلاق النار يمثل اعترافا ضمنيا بأن استمرار الصراع لن يكون في مصلحة أي طرف.
وأشار إلى أن الاتفاق لا يعني بالضرورة حل المشكلة من جذورها، لكنه قد يكون بداية لتأسيس آليات حوار مستدامة، سواء على المستوى الثنائي بين لبنان وإسرائيل أو عبر وساطات دولية وإقليمية مؤكدا أن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بمعالجة القضايا الجوهرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي تمثل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
تحقيق حلول عادلة ودائمةوأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر كانت وما زالت طرفا فاعلا في التهدئة عبر جهودها الدبلوماسية في وقف إطلاق النار في غزة، ما يؤكد أهمية الدور المصري في قيادة المبادرات السلمية على مستوى المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي بمواصلة الضغط لتحقيق حلول عادلة ودائمة، خاصة فيما يتعلق بمعاناة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، مشددا أن تحقيق استقرار شامل في المنطقة يتطلب التزاما من كل الأطراف بالحلول السلمية والحوار البناء.