محيي الدين: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تقدم نهجا عمليا رائدا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر تقدم نهجًا عمليًا رائدا لإيجاد وتطبيق الحلول المناخية والتنموية على المستوى المحلي.
جاء ذلك خلال مشاركته في في جلسة "إشراك الشباب في توطين الاستدامة من خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، وذلك بمشاركة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، علياء الشريف، رئيس القطاع المركزي للتخطيط والتعاون الدولي بجهاز تنمية المشروعات، والمهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
زيادة الوعي بقضايا المناخ والتنمية
وقال محيي الدين إن المبادرة ساهمت على مدار عامين في زيادة الوعي بقضايا المناخ والتنمية، ورسمت خارطة استثمار في جميع المحافظات من خلال آلاف المشروعات متنوعة الحجم، كما خلقت حالة من الشراكة بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية الإقليميين والدوليين.
وأضاف محيي الدين أن المبادرة استهدفت إشراك الشباب في العمل المناخي والتنموي، وبناء الجسور بين الأجيال المختلفة، والتعرف على أفكار الشباب لتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر
في سياق متصل، شارك محيي الدين في جلسة "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر: نموذج غير مسبوق لتوطين العمل المناخي"، بمشاركة السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
وقال محيي الدين المبادرة خلقت حالة من التنافس لإيجاد أفضل المشروعات التي تتوافر فيها المعايير البيئية والتكنولوجية والاستدامة بما يساهم في إيجاد الحلول البيئية والمناخية والتنموية وتنفيذ التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأوضح أن المبادرة تستهدف في المرحلة المقبلة تعزيز الشراكات على المستويين الإقليمي والدولي بما يدعم المبادرة ويساهم في تطبيقها فى دول أخرى، مضيفًا أن المنظمات الإقليمية والدولية أبدت استعداداتها لدعم المشروعات التي كشفت عنها المبادرة، وكذلك التعاون لتطوير المبادرة مستقبلًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محيي الدين اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي أجندة ٢٠٣٠ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الحلول المناخية المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة محیی الدین فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مبادرة الرواد الرقميون تؤهل الشباب لوظائف المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب المصري للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير تدريب تقني وعملي متكامل، يتضمن مهارات تقنية، ومهارات حياتية، وتدريبًا عمليًا في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
وأوضح الوزير، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تأتي في توقيت يشهد فيه قطاع الاتصالات نموًا سريعًا عالميًا ومحليًا، نظرًا لاعتماد كافة القطاعات الحيوية عليه مثل الصحة والتعليم والخدمات المالية، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص العمل بهذا القطاع.
وأكد طلعت أن المبادرة مفتوحة لكل الشباب دون اشتراط مؤهل علمي معين أو خبرة مسبقة، حيث تبدأ رحلة المتدرب بتقديم طلب للالتحاق، ثم اجتياز اختبار يهدف لتحديد نقطة البداية وليس للقبول أو الرفض، ويجري تقسيم المتدربين إلى أربع مسارات زمنية مختلفة (4 أشهر، 9 أشهر، سنة، وسنتين) وفقًا للقدرات والاهتمامات، وتُتاح للمتفوقين فرصة الحصول على درجة الماجستير الأكاديمي أو المهني.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة مجانية بالكامل، وتتحمل الدولة المصرية عبر وزارة الاتصالات وصندوق "تحيا مصر" كافة تكاليفها، التي بلغت 3 مليارات جنيه في العام الأول، ومليار جنيه سنويًا لاحقًا.
وأضاف طلعت، "نُدرّب الشباب على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، البرمجة، الفنون الرقمية، وغيرها، مع توفير إقامة كاملة للمتدربين في أماكن الدراسة نظرًا لتفرغهم الكامل خلال فترة البرنامج".
وأفاد بأن المبادرة تساهم في دعم التحول الرقمي في مصر، وزيادة الصادرات الرقمية، عبر تدريب الشباب على العمل كـ"فريلانسر" وتصدير الخدمات التقنية إلى الخارج وهم مقيمون داخل مصر، مما يعزز الإيرادات الدولارية ويحفّز الشركات العالمية على التوسع في مصر.