كتب - أحمد جمعة:

اطلع وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، على تجربة "المستشفيات الذكية"؛ خلال زيارته لمستشفى «شن جن» الصينية، وهي واحدة من 9 مستشفيات تعمل بنظام المستشفيات الذكية؛ وذلك للاطلاع على أحدث أساليب استخدام التكنولوجيا في تجهيز وتشغيل المنشآت الطبية، ضمن برنامج زيارته للصين.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن الوزير قام بجولة في المستشفى تفقد خلالها أقسام العيادات الخارجية، والطوارئ، والمعامل، والأطفال، والرعايات المركزة.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح مفصل من أحد مسئولي المستشفى عن البرنامج الوظيفي للمستشفى، وكيفية العمل بنظام الميكنة والتخلص تماما من المستندات الورقية، كما اطلع الوزير على آلية الحجز الإلكتروني في العيادات الخارجية، والتي نجحت في القضاء على ظاهرة الزحام في المستشفى، وهي الآلية المتبعة في بعض مستشفيات الوزارة.

وتابع أن الوزير اطلع على منظومة صرف الدواء من خلال منظومة الصيدلية الذكية؛ حيث يقوم الطبيب بكتابة التذكرة العلاجية إلكترونيًا ويتم إرسالها إلكترونيا للصيدلية وصرفها للمريض بعد مراجعة دقتها من خلال أحد الصيادلة، وكذلك المنظومة الإلكترونية لصرف الدواء في أقسام الإقامة الداخلية، بنظام الجرعة الواحدة.

وقال إن الوزير اطلع على شاشة مركزية تظهر جميع بيانات المرضى المقيمين في المستشفى، وحالتهم الصحية، وفحوصاتها التشخيصية، إلى جانب شاشات أخرى لمتابعة المرضى من مستخدمي أجهزة تنظيم ضربات القلب، خارج المستشفى؛ حيث يتم عرض رسم قلب المريض كل ساعة على أحد الاستشاريين، دون الحاجة لحجز المريض في المستشفى.

وأضاف أن الوزير عقد اجتماعا مع مسئولي شركة هواوي وفريق عمل المستشفى، والوفد المرافق للوزير، حيث اطلع خلال الاجتماع على التخصصات الموجودة في المستشفى، وأساليب العلاج المتبعة، وكيفية متابعة المرضى بعد رحلة العلاج ومغادرتهم للمستشفى.

وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير وجه الوفد المرافق له بسرعة استكمال تطبيق منظومة الحجز المسبق في العيادات الخارجية، وإعداد دراسة عاجلة لإمكانية تطبيق آلية صرف الدواء إلكترونيًا في كل مستشفيات الوزارة بدء من مستشفى العاصمة، ومستشفى العلمين، مع التوجيه بالبدء في تعميم الميكنة بجميع المستشفيات القائمة، والمباني والمستشفيات المستحدثة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة المنشآت الطبية المستشفيات الذكية طوفان الأقصى المزيد فی المستشفى أن الوزیر

إقرأ أيضاً:

دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال

الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.

لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟

تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of list

ومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.

الغضب وتطور الدماغ عند الأطفال

أدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.

إعلان

 

كيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك

عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.

2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:

أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.

3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:

بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".

نتائج مثبتة

تشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.

التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.

مقالات مشابهة

  • هذه صلاحيات الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات الممتدة على طول الساحل الليبي
  • الإعلان عن وزير الدفاع السوري الجديد
  • محافظ بني سويف يستقبل وزير الأوقاف في مستهل زيارته للمحافظة
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي للأمراض غير السارية فى بني سويف
  • طلب إحاطة لإنشاء جهاز مستقل لرصد مخالفات المستشفيات -تفاصيل
  • طلب إحاطة في النواب لإنشاء جهاز مستقل لرصد مخالفات المستشفيات
  • وزير الصحة يتفقد عددا من المستشفيات والمنشآت الطبية فى بني سويف اليوم
  • محافظ بني سويف يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان في زيارته للمحافظة
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال