ماكرون يواجه انتقادات بسبب احتفال إضاءة شموع الحانوكا اليهودي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات من المعارضين السياسيين والنقاد بعد حضوره حفل بمناسبة بدء عيد الحانوكا اليهودي. وأثار الحدث، الذي أقيم في قصر الإليزيه، جدلاً حول الحدود بين علمانية الدولة وممارسة الشعائر الدينية في فرنسا.
تنبع الانتقادات من مقطع فيديو قصير تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يصور الحاخام الأكبر لفرنسا، حاييم كورسيا، وهو يضيء شمعة حانوكا الافتتاحية بينما كان الرئيس ماكرون يشاهد.
بموجب قوانين الدولة المتعلقة بعلمانية الدولة، يتمتع الأفراد في فرنسا بحرية ممارسة أي دين يختارونه. ومع ذلك، فإن هذه القوانين تنص صراحة على أن الدين لا ينبغي أن يلعب دورا في حكم الدولة.
وأدان مانويل بومبارد، النائب عن حزب Les Insoumis اليساري المتشدد، تصرفات الرئيس في بيان، مؤكدا على التوقيت فيما يتعلق بذكرى قانون 1905 بشأن الفصل بين الكنائس والدولة. وأعلن بومبارد أن "ماكرون يدوس على القانون عندما ينظم احتفالاً دينياً في الإليزيه. خطأ سياسي لا يغتفر".
حتى أن يوناثان عرفي، رئيس المجلس اليهودي في فرنسا، أبدى تحفظاته على الحفل، ووصفه بأنه "خطأ". وأكد عرفي أن "الإليزيه ليس مكانًا لإضاءة شمعة الحانوكا لأن الحمض النووي الجمهوري هو الابتعاد عن أي شيء ديني. وهذا ليس دور السلطات العامة تقليديًا".
وفي دفاعه، أكد الرئيس ماكرون أنه لا يزال "يحترم العلمانية"، مشددًا على أنه لا ينبغي تفسير العلمانية على أنها محاولة للقضاء على الأديان. ودافع عن هذه البادرة بقوله: "العلمانية لا تعني محو الأديان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عيد الحانوكا
إقرأ أيضاً:
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الجرائم الإسرائيلية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأيضا في لبنان؛ أظهرت الاحتلال على حقيقته كقوة غاشمة تنفذ أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " كبرى بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي بعد أن رفضت استقبال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بسبب انتقاداته للجرائم المتواصلة منذ أكثر من عام، ومع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وجه جوزيب بوريل انتقادات قوية ضد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، خاصة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وطلب فرض عقوبات عليهما بسبب تصريحات الكراهية ضد الفلسطينيين".
خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاور خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاوروتابع الإعلامي عمرو خليل،: "كما انتقد بوريل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومحاولات فرض السيطرة عليها، وأكد أنها تعطل مسار حل الدولتين، بل تجعله مستحيلا، ودعا إلى فرض عقوبات واسعة لوقف اعتداءات المستوطنين على المدنيين، وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالتغييرات التي طرأت على حدود عام 1967، ولا بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
جوزيب بوريلواصل الإعلامي عمرو خليل،: "كما أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، وأكد أن الهدف وراء تلك الهجمات نشر الرعب في لبنان، وشدد بوريل، على أن تصاعد التوتر في المنطقة يتطلب حلا عاجلا، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده، وطالب بتحقيق مستقل بشأن تلك الأحداث".
وأشار الإعلامي عمرو خليل، إلى أنّ استمرار لجرائم الإسرائيلية في المنطقة من المؤكد أنها سيؤدي إلى تآكل أي دعم لها من حلفائها، ويجعلها عرضة للعزلة وسط المجتمع الدولي، في ظل إصرار على تصفية القضية الفلسطينية ومخططات ضم غزة وأراضي الضفة الغربية.