تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات من المعارضين السياسيين والنقاد بعد حضوره حفل بمناسبة بدء عيد الحانوكا اليهودي. وأثار الحدث، الذي أقيم في قصر الإليزيه، جدلاً حول الحدود بين علمانية الدولة وممارسة الشعائر الدينية في فرنسا.

تنبع الانتقادات من مقطع فيديو قصير تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يصور الحاخام الأكبر لفرنسا، حاييم كورسيا، وهو يضيء شمعة حانوكا الافتتاحية بينما كان الرئيس ماكرون يشاهد.

ويقول المنتقدون إن مشاركة الرئيس في احتفال ديني تتعارض مع مبدأ العلمانية المتأصل في القانون الفرنسي.

 

بموجب قوانين الدولة المتعلقة بعلمانية الدولة، يتمتع الأفراد في فرنسا بحرية ممارسة أي دين يختارونه. ومع ذلك، فإن هذه القوانين تنص صراحة على أن الدين لا ينبغي أن يلعب دورا في حكم الدولة.

 

وأدان مانويل بومبارد، النائب عن حزب Les Insoumis اليساري المتشدد، تصرفات الرئيس في بيان، مؤكدا على التوقيت فيما يتعلق بذكرى قانون 1905 بشأن الفصل بين الكنائس والدولة. وأعلن بومبارد أن "ماكرون يدوس على القانون عندما ينظم احتفالاً دينياً في الإليزيه. خطأ سياسي لا يغتفر". 

 

حتى أن يوناثان عرفي، رئيس المجلس اليهودي في فرنسا، أبدى تحفظاته على الحفل، ووصفه بأنه "خطأ". وأكد عرفي أن "الإليزيه ليس مكانًا لإضاءة شمعة الحانوكا لأن الحمض النووي الجمهوري هو الابتعاد عن أي شيء ديني. وهذا ليس دور السلطات العامة تقليديًا".

 

وفي دفاعه، أكد الرئيس ماكرون أنه لا يزال "يحترم العلمانية"، مشددًا على أنه لا ينبغي تفسير العلمانية على أنها محاولة للقضاء على الأديان. ودافع عن هذه البادرة بقوله: "العلمانية لا تعني محو الأديان.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عيد الحانوكا

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يلتقي الرئيس سيرجيو ماتاريلا في إطار زيارة دولة إلى إيطاليا

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وإيطاليا في إطار شراكتهما الاستراتيجية والحرص المتبادل على تحقيق أهدافها.
ورحب الرئيس الإيطالي ـ خلال اللقاء الذي جرى في القصر الرئاسي في روما - بصاحب السمو رئيس الدولة .. معرباً عن ثقته بأن زيارة سموه تشكل دفعاً قوياً لمسار علاقات البلدين على مختلف المستويات .. فيما أعرب سموه عن سعادته بزيارة بلد الحضارة والتاريخ العريق.
وقال سموه " إن البلدين تجمعهما علاقات إستراتيجية قوية.. وزيارتي اليوم تعبر عن حرص الإمارات على دفع هذه العلاقات إلى الأمام لمصلحة التنمية المشتركة في البلدين". 
وأكد سموه اهتمام دولة الإمارات بالبناء على الإنجازات التي تحققت في مسار علاقات البلدين خلال السنوات الماضية.. نحو مزيد من التطور في هذه العلاقات واستثمار كل الفرص المتاحة لدعم أهدافنا المشتركة خاصة التعاون في الجوانب الثقافية وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي يوليها البلدان اهتماما خاصا.
وأعرب سموه عن شكره للرئيس الإيطالي لحفاوة الاستقبال.. وتمنى له دوام الصحة والعافية ولإيطاليا الصديقة مزيداً من التقدم والازدهار.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة والذي يضم .. سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وصل في وقت سابق اليوم إلى القصر الرئاسي حيث كان في استقباله فخامة سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، وصافح سموه مستقبليه من الجانب الإيطالي، فيما صافح الرئيس سيرجيو ماتاريلا الوفد المرافق ثم التقطت الصور الرسمية.
 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إستونيا بذكرى استقلال بلاده الإمارات وإيطاليا.. رؤى مشتركة للازدهار والاستقرار المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الجمهوريون الفرنسي: الجزائر دولة مارقة ولا ينبغي إصدار المزيد من التأشيرات للجزائريين(فيديو)
  • الرئيس تبون: الدولة لن تدخر أي جهد لتعزيز المكاسب الإجتماعية للعاملات والعمال
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: فرنسا لها دور محوري في دعم إقامة الدولة الفلسطينية
  • رئيس الدولة يلتقي الرئيس سيرجيو ماتاريلا في إطار زيارة دولة إلى إيطاليا
  • يمكن رؤيته من 3 دول.. محافظ جنوب سيناء: إضاءة علم مصر بالليزر على جبال طابا
  • ينبغي على الدول العربية أن توقف ترامب ونتنياهو عن مسارهما
  • قتيل وخمسة جرحى في فرنسا بعد حادثة طعن.. ماكرون يتحدث عن إرهاب إسلامي
  • قتيل و5 جرحى شرق فرنسا.. ماكرون يصف حادث الطعن بأنه عمل إرهابي
  • بنت قلبت الدنيا برقصها.. انتقادات لـ نبيلة عبيد بسبب «الراقصة والسياسي»
  • طبيب: البابا فرنسيس لم يتعافَ بعد لكنه لا يواجه خطر الموت