البعثة الجزائرية الايطالية تختتم أبحاثها الأثرية بالطارف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اختتمت البعثة الجزائرية-الايطالية أعمالها في إطار برامج التعاون الجزائري الإيطالي في مجال البحث الأثري، بولاية الطارف.
وحسب بيان لوزارة الثقافة، تندرج الأعمال، ضمن اتفاقية تعاون علمي بين المركز الوطني للبحث في علم الآثار. و مخبر الدراسات الممتلكات الثقافية التابع لجامعة تورنتو الايطالية.
وقامت البعثة العلمية بعدد من أشغال البحث الميداني لمشروع الخريطة الأثرية للشرق الجزائري بإقليم ولاية الطارف.
وتتمثل هذه الأشغال في عملية المسح الأثري وتوثيق المعالم والمواقع الأثرية وادراجها ضمن الخريطة الأثرية الرقمية للقطر الجزائري.
وفي نفس السياق انطلقت أعمال البعثة الجزائرية-الايطالية في مجال البحث الاثري في عصور ما قبل التاريخ بولاية جانت.
وتأتي هذه المهمة العلمية في إطار اتفاقية تعاون بين المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ من جهة وجامعة سابيانزا بروما من جهة أخرى.
ويشارك في هذه الأبحاث، خبراء الديوان الوطني للحضيرة الثقافية للطاسيلى انجر. حيث ستجري الفرق العلمية المشتركة أعمال المسح الاثري بمنطقة تادرارت بسلسلة جبال الطاسيلي.
وتأتي هذه الأعمال العلمية المشتركة في إطار استراتيجية وزارة الثقافة والفنون الرامية إلى تشجيع البحث الاثري والانفتاح على الخبرات الدولية في المجال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024
اختتمت المملكة، اليوم، مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024؛ بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام، بالمعرض الذي أقيم في عاصمة جمهورية كوريا "سيئول" على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو.
وسجّل جناح المملكة في المعرض حضوراً واسعاً من الجمهور الكوري، إذ يعد الجناح الأكثر كثافة من حيث عدد الزوّار للتعرف إلى الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة؛ تحت قيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية السعودية، ممثلةً هيئة التراث، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، دارة الملك عبد العزيز، ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر، بالإضافة إلى وزارة الاستثمار؛ وذلك لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.
وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، إذ تضمن البرنامج الثقافي 13 ندوة حوارية و 24 متحدثاً استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الكورية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والكورية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، بالإضافة إلى ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، إضافة إلى العروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، ومعرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض للأزياء التقليدية، ومعرض للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.