جامعة سوهاج تحصد المركز الأول علي مستوي الجامعات المصرية في معيار البنية التحتية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة حصدت المركز الأول على مستوي الجامعات المصرية في معيار المنشأت و البنية التحتية، وقفزت 35 مركزاً عن العام الماضي، وذلك في التصنيف الدولي للجامعات المستدامة ٢٠٢٣، حيث كانت في الترتيب رقم ٣٥٥ من بين ١٠٥٠ جامعة عالمية مشاركة، لتصل للمركز ٣٢٠ من بين ١١٨٣ جامعة عالمية، لتحصد المركز الثامن في التصنيف بشكل عام من بين 26 جامعة مصرية مشاركة.
وأكد النعماني أن الجامعة استطاعت ان تحقق هذا المركز المتميز عالمياً ومحلياً نتيجه جهودها المبذولة لتطبيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة بشكل فعلي، من خلال تجهيز الحرم الجامعي ليكون محافظًا على معايير الاستدامة والبيئة الخضراء مثل إنشاء المباني المستدامة، والتقليل من استخدام وسائل النقل الملوثة للبيئة، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والحفاظ على الغطاء الأخضر والعمل على زيادته، وتخفيض انبعاثات الكربون، والحد من الضوضاء، بالإضافة إلى التخلص الآمن من النفايات، والتحول الرقمي لتقليل استخدام الورق والتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة، وصولًا إلى صفر انبعاثات كربونية تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المنافسة هذا العام كانت قوية لزيادة عدد الجامعات العالمية والمصرية المشاركة، مضيفاً أن تقدم الجامعة في الترتيب يرجع إلى تطبيقها العديد من برامج وأنشطة الاستدامة التي تعتمد على نشر مفاهيمها بين منسوبيها، و زيادة الوعي البيئي، والاستخدام الأمثل للموارد لكي تستمر في كونها جامعة صديقة للبيئة، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية "اتحضر للأخضر" و رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وأيضاً الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، ومبادرة 100 مليون شجرة.
وأوضح الدكتور حمدي حسانين عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، و مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة والمشرف العام على ملف الجامعة في هذا التصنيف، أن فريق العمل بذل جهوداً كبيرة أدت إلى ظهور الجامعة بمظهر مشرف عالمياً ومحلياً، مقدماً الشكر لإدارة الجامعة وفريق العمل المشارك على دعهم اللامحدود أثناء إعداد الملفات المطلوبة للتصنيف.
وجدير بالذكر أن فريق العمل المشارك بإعداد الملف ضم كلاً من الدكتور حمدي حسانين (منسق عام على إعداد وتنسيق وإرسال الملف)، والدكتورة صباح صابر والدكتور ياسر شحاتة(معيار المنشآت و البنية التحتية)، والدكتور علاء شراقة (معيار الطاقة والتغيرات المناخية)، الدكتورة ندا عبد المحسن والدكتورة نجلاء يوسف (معيار إدارة المخلفات)، الدكتور أحمد عبد الرحيم، الدكتور عبد الرحمن عبد الواحد والدكتورة نوال عمر (معيار المياه)، الدكتور طلعت علي (معيار النقل)، الدكتور عماد صموئيل (معيار التعليم والبحث العلمي)، والدكتور محمد حشمت والمهندس طه الهلالي( البوابة الإلكترونية ) هبة عادل (ترجمة وتدقيق الملفات والتحديث المستمر لموقع المركز باللغة الإنجليزية).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج المركز الأول الجامعات المصرية التصنيف الدولي للجامعات المستدامة
إقرأ أيضاً:
جامعة سطيف 1..ندوة وطنية حول الانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع 4.0
عقدت اليوم جامعة سطيف 1 ندوة وطنية حول الانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع 4.0 بحضور إطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ورؤساء اللجان الجهوية الجامعات (الغرب/الشرق/الوسط) ورؤساء ونواب الجامعات المعنية. لخوض هذه الانتقالية الاستشرافية في تاريخ الجامعة وهي 15جامعة و9 مدارس وطنية عليا.
تم في اللقاء الاحتفاء بهذا اللقاء الوطني الأول من نوعه وتقديم مشروع اللجنة الوطنية لمرافقة ومتابعة الجامعات للانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع. برئاسة البروفيسور نوال عبد اللطيف مامي نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية. و التعاون والتبادل الطلابي بجامعة سطيف 2.
تطرقت فيه لطرح رؤية اللجنة على مدى عشر سنوات قادمة والتي استشرفت فيها الأهداف التي تسعى الجامعة لاستشرافها مطلع 2030 في مختلف الميادين.
وقد تطرقت فيها لتعزيز التحول المفاهيمي الذي باتت الجامعة تشهده من جامعة تكون إلى حاضنة للأفكار والابتكار والمقاولاتية ثم مرحلة الجامعة متفتحة على الشريك ومنتجة للثروة.
استهل اللقاء الوطني بالتعريف باللجنة ومهامها وأعضائهم الذي تم تنصيبهم ظنوختم بتبادل ومناقشة الرؤى التي من شأنها المساعدة في الرقي بالجامعة على مد السنوات القادمة الجامعة من الجيل الرابع مشروع وطني تحمل عليه آمال الارتقاء بالجامعة وفكر الأسرة الجامعية بما يخدم مستجدات الساحة وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والبحث العلمي هذا المشروع يتطلب تظافر جهود الجميع كل من موقعه.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة