تفجر الخلافات بين «الاسلاميين واليساريين» في الدعم السريع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر مطلعة عن خلافات داخل الدعم السريع بين تياري الاسلاميين بقيادة حسبو عبدالرحمن النائب الاسبق للبشير واليسار بقيادة يوسف عزت .
واكد المصدر ان الخلافات بين التيارين وصلت الى حد القطيعة واستنكر الاسلاميين تحكم تيار اليسار على النفوذ السياسي ، والتحركات لانهاء الازمة وقف القتال، فيما رفض التيار الاسلامي داخل المليشيا الطريقة التي يدار بها عمليات التفاوض بجدة واللقاءات السياسية التي يقوم بها السياسيين اليساريين دون التشاور معهم في عدد من الملفات المهمة .
ويذكر ان العمليات العسكرية التي تجري في الميدان يشرف عليها التيار الاسلامي داخل المليشيا بالكامل بتفويض من قيادة الدعم السريع ، وان معظم الاعتقالات التي تمت بارشاد من بعض الاسلاميين الموالين للدعم السريع وبعضا من لجان المقاومة.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
سقط عديدون قتلى وأصيب آخرون جراء القصف العشوائي المتكرر من قوات الدعم السريع باتجاه مواقع في شمال دارفور.
الفاشر: التغيير
أعلن ناشطون بولاية شمال دارفور- غربي السودان، أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما تعرض عدد غير محدد للإصابة، جراء قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على سوق معسكر أبو شوك بالمدينة.
ومنذ مايو الماضي، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، مما أدى إلى عزل المدينة وتعقيد الوصول إلى المرافق الطبية والخدمية، وتأثرت المستشفيات والخدمات بشكل مباشر بالقصف المتكرر.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بشمال دارفور، في بيان يوم السبت، إنه “مواصلة لسلسة جرائمها وانتهاكاتها ضدد المواطنين قامت قوات الدعم السريع بقصف سوق معسكر أبو شوك (نيفاشا) بأكثر من عشر دانات”.
وأضافت أن ما وصفتها بـ”مجزرة سوق نيفاشا” أدت لحدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتم حصر 7 حالات وفاة وعدد من المصابين.
وكانت الغرفة أكدت في وقت سابق، أن التدوين العشوائي المتكرر من قبل الدعم السريع لمعسكر أبو شوك مساء الجمعة أدى إلى إصابة 6 أفراد من أسرة واحدة إصابات متفاوتة.
وتواجه قوات الدعم السريع انتقادات واسعة واتهامات متكررة، بتكثيف القصف العشوائي على المدينة والذي يستهدف المرافق المدنية والأسواق مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعيق عمليات الإغاثة الإنسانية.
وشهدت الأشهر الماضية تفاقماً في الأوضاع الإنسانية، حيث تعاني الفاشر من نقص في الغذاء والدواء، وانقطاعاً في الخدمات الأساسية بسبب الحرب.
وفي 13 يونيو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف القتال في دارفور وضمان حماية المدنيين والمرافق الحيوية مثل المستشفيات.
ورغم هذا القرار، تستمر الانتهاكات واستهداف المرافق الطبية في المنطقة، ما يزيد معاناة المدنيين، ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.
الوسومالدعم السريع السودان القصف سوق نيفاشا شمال دارفور مجلس الأمن الدولي معسكر أبو شوك