رئيس لجنة التجارة الداخلية: المشاركة الإيجابية في الانتخابات واجب على كل مواطن
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، هي حق وواجب على كل مواطن، كما أنها تمثل فرصة حقيقية للتعبير عن رأي المواطنين في اختيار من يمثلهم لقيادة الدولة.
وأشاد بشاي، بوعي الشعب المصري في المشاركة بفعالية في الانتخابات، مؤكدا على ضرورة النزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع لإظهار الوجه المشرف للدولة المصرية.
وأضاف متي بشاي، في تصريحات صحفية اليوم، أن المصريين دائما يقدموا دروسا كبيرة في الوطنية والالتفاف حول القيادة السياسية، وهو يضعهم أمام مسؤولية كبيرة وهي الحفاظ على العرس الوطني، وضرورة المشاركة بكثافة أيام 10 و12 و13 ديسمبر الجاري.
وأوضح أن هذه الانتخابات ستكون نموذجا للممارسة الديمقراطية، وستعكس أمام العالم صورة الشعب المصري الذي يدرك دقة المرحلة الراهنة ومتطلباتها في ظل ما يشهده الإقليم والعالم من أزمات وتحديات متصاعدة، تتطلب توحيد الجبهة الداخلية، والعمل بكل جدية من أجل تخطيها، دون أن تؤثر على أمن واستقرار هذا الوطن.
وأشار إلى أن الانتخابات المصرية تجري في ظروف غير عادية، لإحاطة مصر بالاضطرابات من الجهات الأربع، ولكن إجراء الانتخابات الرئاسية في مثل هذا التوقيت يؤكد قوة الدولة.
وأعاد بشاي، التأكيد على الدور المحوري للشباب في رسم مستقبل الدولة المصرية، فهم أمل المستقبل وعليهم يقع عاتق تقدم هذا الوطن وازدهاره.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
اجتماع بوزنيقة: محاولة لتغيير الحكومة أم خطوة نحو الانتخابات؟رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن اجتماع بوزنيقة التشاوري يُعد امتدادًا لسلسلة اجتماعات سابقة بين أعضاء البرلمان وكتلة من أعضاء مجلس الدولة في تونس والقاهرة خلال الأشهر الماضية، والتي لم تحقق نتائج ملموسة.
غياب التنفيذ لمخرجات الاجتماعات السابقةوأشار معزب، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“, إلى أن الاجتماعات السابقة لم تسفر عن أي جديد، ولم يتم تنفيذ مخرجاتها، بما في ذلك مقترح تشكيل حكومة جديدة ودعوة البرلمان لفتح باب الترشح لرئاستها.
محاولة لتغيير الحكومة القائمةواعتقد معزب أن الهدف الرئيسي للمجتمعين، الذين تجاوز عددهم 50 شخصًا، هو تغيير الحكومة القائمة في طرابلس، وليس الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، مشيرًا إلى أن بنود الاتفاق الصادرة عن الاجتماع تجاهلت معالجة الاعتراضات على القانونين المنظمين للعملية الانتخابية.