فرنسا تعتزم تعزيز إغاثة الدول الأكثر ضعفاً من الكوارث
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دبي- رويترز
قال ريمي ريو رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية، على هامش محادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28»، إن الوكالة تعتزم البدء في إدراج بنود الإغاثة من حالات الكوارث ضمن بنود استحقاق قروضها للبلدان الضعيفة.
وتسمح بنود الديون بمواجهة تغير المناخ لتلك البلدان بتعليق سداد الديون واستخدام النقود لدعم خطط الاستجابة والتعافي بسرعة بدلاً من انتظار وصول تمويل إغاثة من مصادر أخرى.
وقال ريو خلال «كوب 28»: «سنكون من بين أوائل الذين قدموا استخدام بنود الديون المرنة لمواجهة تغير المناخ». ونشرت الوكالة الفرنسية للتنمية مؤخراً ورقة بحثية تصف فيها ما تواجهه بعض الدول من ازدواج لتأثير ضعف الاقتصاد الكلي والتعرض لمشكلات بيئية واستخدمت التحليل لدعم خطوة طرح بنود الديون المرنة.
وقال ريو: «الفكرة هي التركيز على قائمة تشمل 26 دولة تشترك في سمات الضعف المزدوجة تلك»، مضيفاً أن الجزء الأكبر من هذه الدول تصنف على أنها أقل الدول تقدماً أو دول جزرية صغيرة نامية.
وقال البنك الدولي أيضاً: إنه سيوسع استخدامه لبنود الديون المرنة لمواجهة تبعات تغير المناخ لتشمل جميع القروض الحالية في الدول المستحقة كما سيزيد عدد الدول في القائمة إلى 45.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
العقوري يبحث الاستفادة من مؤسسة خبراء فرنسا في تعزيز قدرات البرلمان
أجرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب “يوسف العقوري” اتصالا هاتفياً مع نائب مدير برامج مؤسسة خبراء فرنسا في ليبيا “محمد الأسود “، وهي وكالة التعاون التابعة للحكومة الفرنسية.
وقدم نائب مدير برامج مؤسسة خبراء فرنسا في ليبيا خلال الاتصال، موجز عن عمل المؤسسة في ليبيا.
وأكد” العقوري” أهمية الاستفادة من الخبرات الفرنسية في جميع المجالات وخاصة تعزيز قدرات مجلس النواب في المجال الإداري من أجل أداء مهامه بكل كفاءة مرحباً بإطلاق برنامج فني يستهدف الإدارة البرلمانية وفقاً لاحتياجات ديوان المجلس بما يُسهم في بناء قدرات الموظفين.
وأوضح أن ذلك كان دائما من أولويات لجنة الخارجية، مشيراً إلى أن اللجنة طالبت بالتعاون على المستوى البرلماني في عدة اجتماعات مع البرلمان الفرنسي ووزارة الخارجية الفرنسية.
كما عبر رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي، عن أهمية التعاون مع مؤسسة خبراء فرنسا بالنظر لخبرتها الواسعة في مجالات الحوكمة الرشيدة وتعزيز كفاءة الإدارة والتواصل، وأن ذلك التعاون سيكون مفيداً ايضاً في تعزيز التنسيق بين المؤسسات في كلا البلدين وفتح مزيد من آفاق العمل المشترك. وأشاد بالمجهودات المبذولة من قبل المؤسسة في هذا الصدد، مقدماً شكره للسفارة الفرنسية على دعمها لبرامج بناء القدرات وتبادل الخبرات في جميع المجالات ولصالح جميع المؤسسات الليبية.
الوسومالاستفادة من مؤسسة خبراء فرنسا العقوري تعزيز قدرات البرلمان