كشفت مصادر متطابقة عن تفاصيل الموقف الأمريكي من طلب تقدمت به السعودية للإدارة الأمريكية بعدم رد واشنطن على تصعيد ميلشيا الحوثي في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب لدعم الجهود الحثيثة الهادفة الى دفع الأطراف اليمنية للتوقيع على خارطة طريق في اليمن .

 

وأكدت المصادر ل"مارب برس " أن وزير الدفاع الأمريكي " لويد أوستن" أكد خلال اتصال هاتفي اجراه في وقت سابق من مساء امس الخميس مع نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير "خالد بن سلمان" تفهم الولايات المتحدة لحيثيات الطلب السعودي بعدم الرد على تصعيد ميلشيا الحوثي في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب لدعم مساعي إحلال السلام في اليمن وتثبيت وقف إطلاق النار وتمديد الهدنة الإنسانية معتبرا ان ما وصفه ب" عدوان الحوثيين تجاه السفن التي تعبر الممرات المائية الحيوية يشكل مخاطر على التدفق الحر للتجارة وصناعة الشحن الدولية" وان" واشنطن حريصة على تجنب التصعيد في منطقة البحر الأحمر من خلال العمل مع جميع الدول التي تشترك في الاهتمام بدعم مبدأ حرية الملاحة وضمان المرور الآمن للشحن العالمي".

 

ولفتت المصادر إلى ان واشنطن تتعاطي مع تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر باعتباره جزء من خطة إيرانية تهدف الى التلويح بخيار الحرب الإقليمية واشعال المنطقة كورقة ضغط في مواجهة الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل في حربها العدوانية في قطاع غزة وانها اضطرت لتوجيه ضربات مضادة ضد الميلشيات الممولة من إيران في كل من العراق وسوريا بعد تعرض قواعد عسكرية تتمركز فيها قوات أمريكية لهجمات مباشرة وأن تكرار مثل هذا الرد على ميلشيا الحوثي وارد لكن الولايات المتحدة تراعي حساسية الموقع الاستراتيجي الذي تشن منه الميلشيا المدعومة من ايران في اليمن هجماتها ضد السفن التي تعبر عبر مضيق باب المندب الى جانب أن هذه الهجمات لم تستهدف بشكل مباشر السفن والقطع البحرية الأمريكية المتواجدة في منطقة الخليج العربي والبحر المتوسط .

وجدد وزير الدفاع الأمريكي الاتهامات الامريكية لايران بالوقوف وراء التصعيد المتزايد لميلشيا الحوثي في البحر الأحمر ولعب دور خطير من خلال تقديم المشورة للحوثيين وتسليحهم وتدريبهم.

    

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر فی منطقة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟

شمسان بوست / متابعات:

توعّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جماعة الحوثيين، يوم الأحد، بالتحرّك ضدهم “بقوة وتصميم”، وذلك غداة إطلاقهم صاروخاً من اليمن سقط في تل أبيب وأسفر عن إصابة 20 شخصاً بجروح. وقال نتنياهو في مقطع فيديو بثّه مكتبه: “كما تصرّفنا بقوّة ضدّ الأذرع المسلّحة لمحور الشر الإيراني، سنتحرّك ضدّ الحوثيين… بقوة وتصميم وحنكة”، على حد زعمه.

وجاء الهجوم الصاروخي الحوثي بعد شنّ الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، سلسلة غارات على مدينتي صنعاء والحديدة اليمنيتين، استُهدفت فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية، ما تسبب في سقوط تسعة شهداء على الأقل من المدنيين وأضرار كبيرة في البنية التحتية في اليمن.

ويشنّ الحوثيون عمليات عسكرية على أهداف إسرائيلية في الداخل الفلسطيني وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وزوارق بحرية. وتؤكد الجماعة أنها لن توقف عملياتها إلا برفع الحصار عن قطاع غزة.

وكشف سلاح الجو الإسرائيلي، يوم الأحد، في تحقيق أجراه سبب فشله في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون السبت، قائلاً إن خللاً حدث في الصاروخ الاعتراضي أدى إلى الفشل في التصدي للصاروخ. وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيّرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، اعترض الأميركيون وسلاح الجو والبحرية معظمها. وفي الوقت نفسه، اعتبرت الصحيفة نفسها أن “إسرائيل لم تكن مستعدة استخبارياً وسياسياً لمواجهة تهديد الحوثيين، ولم تشكل تحالفاً إقليمياً للتصدي لهم”، مؤكدة أن “الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لهم دفاعاً وهجوماً”.

ومساء أمس السبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” تنفيذ سلاح الجو ضربات دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها: “أسقطنا طائرات مسيّرة وصاروخ كروز مضاداً للسفن في أثناء قصفنا الحوثي”، وأضافت: “نفذنا ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء”.

وأشارت “سنتكوم” إلى أنّ الضربات “تهدف إلى تعطيل عمليات الحوثيين وتقليصها، كالهجمات على السفن الحربية في البحر الأحمر”، مضيفة أنّ “الضربة تعكس التزام الإدارة الأميركية حماية القوات الأميركية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي”.

وفي بيان لاحق، قال الجيش الأميركي إن طيّارين اثنين من البحرية الأميركية قد أُسقِطا فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة “نيران صديقة”. وأُنقِذ الطياران، لكن أحدهما أصيب بجروح طفيفة. وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية عن طبيعة المهمة. في المقابل، أعلنت جماعة الحوثيين إسقاط طائرة “إف 18” أثناء محاولة المدمرات الأميركية والبريطانية التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية.

المصدر/ العربي الجديد

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • واشنطن تعلن عن سقوط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
  • هل واشنطن تخطط لحرب برية لإسقاط الحوثيين؟ خبراء يكشفون التفاصيل
  • تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر
  • محمد علي الحوثي يعلق على اسقاط طائرة أمريكية نوع F18 في البحر الأحمر
  • سقوط طيّارين من البحرية الأميركية فوق البحر الأحمر
  • القيادة المركزية الأمريكية: أسقطنا طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء قصفنا لمواقع الحوثيين