حركة النجباء العراقية تتوعد بايدن إذا لم يسحب قواته من المنطقة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية تحذيرا مباشرا جديدا من حركة النجباء الإسلامية للمقاومة في العراق إلى الرئيس الأميركي جو بايدن تدعوه فيه إلى سحب القوات الأميركية من المنطقة.
ونقلت المجلة عن رئيس المجلس السياسي للحركة علي الأسدي تحذيرا في مقابلة حصرية معها وصفتها بالنادرة قال فيه، إن رسالته لبايدن أن يسحب قواته من المنطقة ويحافظ على ما تبقى منها، أو تحمل العواقب والانسحاب بإذلال جراء ضربات محور المقاومة، وعودة جنوده قطع متناثرة إلى عائلاتها.
وأوردت المجلة أن حركة النجباء، هي واحدة من فصائل عدة تعمل تحت راية ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" التي أعلنت عن أكثر من 75 هجوما بالصواريخ والطائرات دون طيار ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ الحرب الإسرائيلية في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مفاجآت لا تتوقعها أميركاوقال الأسدي "الحقيقة هي أن حركة النجباء ومحور المقاومة وضعا جدول تصعيد مع الحرب التي تقودها الولايات المتحدة مباشرة، وستكون هناك مفاجآت لم تتوقعها أميركا من محور المقاومة. وقد رتب المحور وضعه لخوض معركة طويلة الأمد، ونعتقد أن أميركا تمر الآن بأضعف حالاتها، وليس لديها القدرة على التفاوض".
وأثار الأسدي حالة اليمن على وجه الخصوص، حيث واجهت السفن الحربية الأميركية صواريخ وطائرات دون طيار أطلقها نحو إسرائيل فصيل آخر قوي من محور المقاومة، وهو حركة الحوثيين. وهنا، أوردت نيوزويك، أن الأسدي قال، إن المسؤولين الأميركيين "يتوسلون ويقدمون الإغراءات من أجل كبح جماح المحور نحو الحرب، وقد أخفقت كل إغراءاتهم."
تخفيف الضغط على غزة
وأوجز الأسدي أهداف حملتهم المسلحة قائلا "إنها تهدف لخلق رأي عام ضد المجازر الوحشية التي ترتكبها عصابات الكيان الصهيوني، والضغط على الجانبين السياسي والعسكري من أجل تخفيف الضغط على شعبنا في غزة، وكذلك ضرب المشروع الصهيوني الأميركي".
وفيما يتعلق بعلاقة حركة النجباء مع القوى الشريكة في المنطقة، بما في ذلك المقاومة الإسلامية في العراق وإيران، قال الأسدي، إن "التعاون بين الحركة ومحور المقاومة وصل إلى أعلى المستويات."
الساحات متحدةوقال الأسدي، إن "تنسيق المواقف مستمر، والساحات متحدة على المستوى العراقي الداخلي، وكذلك بقية دول المحور".
وذكرت نيوزويك أنه لا يزال هناك ما يصل إلى 2500 جندي أميركي في العراق كجزء من اتفاقية أمنية دائمة وقّعت مع هذا البلد، في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدول الإسلامية .
وقالت، إنه وفي حين أن إدارة بايدن لم تعُرب عن رغبتها في التورط في صراع جديد طويل الأمد في العراق، إلا أن الحرب في غزة دفعت بالفعل إلى زيادة وجود القوات الأميركية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وحذّر المسؤولون الأميركيون مرارا وتكرارا من أنهم سيستهدفون أي كيانات تستهدف القوات الأميركية في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة حرکة النجباء فی العراق
إقرأ أيضاً:
العمليات المشتركة العراقية: إعادة 1905 من الضباط السوريين وتسليمهم
أكدت العمليات المشتركة العراقية، إعادة 1905 من الضباط السوريين وتسليمهم إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” قي نبأ عاجل.
العراق: السلطات السورية تنشر لأول مرة قوات عسكرية نظامية على الحدود العراق يكشف موعد عودة الجنود السوريين "الفارّين"
وأضافت العمليات المشتركة العراقية، أن الأسلحة التي كانت بحوزة الضباط السوريين ما زالت في وزارة الدفاع وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.
رئيس الوزراء العراقي يُعين"حميد الشطري" رئيسًا للمخابرات
وفي إطار آخر، عين محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، حميد رشيد فليح الشطري رئيسًا لجهاز المخابرات الوطني العراقي.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، العوادي، إن هذا التكليف "يأتي استكمالا لدعم عمل الجهاز، وخدمة للعراق وحفظ أمنه واستقراره، ولما يتمتع به السيد الشطري من الخبرة و الأداء المتميز في المجال الأمني
وعلى صعيد آخر، كشف التلفزيون العراقي الرسمي، الخميس، أن السلطات السورية نشرت لأول مرة قوات عسكرية نظامية معززة بمجاميع من المسلحين في منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي في محافظة الأنبار، 550 كم أقصى غربي العراق.
وذكر تلفزيون العراق، في تغطية من منفذ القائم الحدودي العراقي، بـ"انتشار قوات عسكرية سورية يرتدي عناصرها الزي العسكري النظامي الموحد والقبعات الحمراء وعناصر أخرى من المسلحين ترتد زي الجماعات المسلحة لأول مرة في منفذ البوكمال السوري منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد".
وأوضح أن عدد القوات داخل الحدود السورية يتراوح بين 100 إلى 200 عسكري ومسلح يحملون بنادق عسكرية فيما تواجدت قوات عسكرية عراقية تتقدمها دبابتان عند مدخل منفذ القائم الحدودي العراقي.
وذكر أنه لم تحدث أية حالات تماس بين القوات العراقية والسورية، مشيرا إلى أنه شوهد وسط هذا الانتشار العسكري السوري خروج عدد من العوائل السورية من الجانب العراقي التي غادرت طوعا من العراق
يذكر أن عشرات العوائل السورية التي كانت تقطن العراق غادرت إلى بلادها بعد الإطاحة بالأسد، كما استقبل العراق أعدادا كبيرة من العراقيين قادمين من الأراضي السورية وهذا الأمر يشمل أيضا عددا من الشاحنات في كلا الجانبين