مايا مرسي تشارك بجلسة دور المرأة في النهوض بالعمل المناخي cop28
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شارِكت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة فى جلسة: "دور المرأة في النهوض بالعمل المناخي" بحضور سوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة للدول العربية، وبمشاركة الدكتور خالد زكريا، وعدد من الحضور، وذلك بالجناح المصري خلال فعاليات المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، والذي بدأت فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحدثت الدكتورة مايا مرسى عن مبادرة "المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ" التى أطلقتها مصر بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال استضافة مصر قمة المناخ COP27 العام الماضي، موضحة أنها مبادرة ذات تركيز إقليمي، وتعطي إفريقيا الفرصة لإحراز أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المُناخ وتحقيقها من خلال تمكين المرأة، لتحقيق التآزر مع الآليات والمنصات الحالية التي تدعم المرأة.. وتصميم تدخلات خاصة بإفريقيا لدعم المرأة كطرف فاعل في عملية الانتقال العادل على قدم المساواة مع الرجل، مضيفة أنه تم العمل علي وضع خطة واطار تنفيذي للمبادرة،
وأوضحت رئيسة المجلس أنه قد سبق إطلاق المبادرة عقد العديد من الاجتماعات والمشاورات العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى المشاورات المتخصصة التي تركزت على تصميم المبادرة، وقد استمر العمل فيما بعد قمة المناخ cop27، حيث تم عقد أكثر من 15 اجتماعًا رئيسيًا لأصحاب المصلحة مع المنظمات الدولية والدول الأفريقية، وممثلي المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ووزارات البيئة ومنظمات المجتمع المدني، وتم دراسة المبادرات القائمة والمحتملة في أفريقيا والتي يمكن لمبادرة أولويات التكيف مع المناخ للمرأة الأفريقية (AWCAP) الاستفادة منها والبناء عليها، كما تم اعداد مشروع خطة العمل في إطار المبادرة الأفريقية، ومسودة لآلية الرصد والتقييم، وقالت "سوف نواصل العمل على المبادرة حتى قمة المناخ القادمة COP29 وما بعدها لضمان تحقيق الاستدامة "، مشددة على ضرورة التكاتف والتنسيق بين جميع الجهات لإنجاح مثل هذه المبادرات الهامة.
فيما أكد الدكتور خالد زكريا على ضرورة تضمين احتياجات المرأة فى كافة اليات التعامل مع تغير المناخ، ويجب أن تعمل مصر علي الانتقال من الموازنة المستجيبة لاحتياجات المرأة الي الموازنة المستجيبة لاحتياجات المرأة في موازنات تغير المناخ.
تضمنت الجلسة عرضا حول تجربة مصر فى ملف المرأة والبيئة وتغير المناخ خلال الفترة بين COP27 وCOP28، حيث تمت الإشارة الى طرح مصر الدولى فيما يخص المرأة والبيئة وتغير المُناخ الذى اطلق أمام الأمم المتحدة في مارس من عام 2022، واستضافة مصر العام الماضي مؤتمر الأطراف cop27 بمدينة شرم الشيخ، والذى تضمن تنظيم العديد من الجلسات والأنشطة في يوم المرأة للمؤتمر.. حيث تم الإعلان عن مبادرة "المرأة الافريقية والتكيف مع تغير المناخ".
كما تمت الإشارة الى برنامج محفز سد الفجوة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) والتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ووزارة التعاون الإسلامي لمراجعة القضايا البيئية للمرأة خلال الفترة التي سبقت عقد قبل Cop27، وخلال الفترة التي تلت ذلك وحتى Cop28، تم ترسيخ مجموعة أدوات رقمية للعمل مع جهات مختلفة بما في ذلك شركات القطاع الخاص، حتى أصبح مركزًا شاملاً للشركات لتعزيز استراتيجياتها المناخية من خلال محفز قوي للمساواة بين الجنسين، وتعد أيضا دعوة للشركات للعمل على الاعتراف بالصلة التي لا يمكن إنكارها بين العمل المناخي والمساواة بين الجنسين.
كما تم طرح برنامج GECA عبر الشركات التي تضع إدارة المناخ والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جوهر نجاحها.
وتضمنت الجلسة أيضا الإشارة الى برنامج الشمول المالي (D-VSLA)، "تحويشه"، والإطار الوطني لتمكين الفتيات نورة ودوى والذى يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي.
وشهدت الجلسة الإشارة الى برنامج الشمول المالي (D-VSLA)، "تحويشه"، والاطار الوطنى لتمكين الفتيات نورة ودوى والذى يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي، حيث يعد برنامج نورة تدريب متكامل للفتيات من خلال برنامج 40 جلسة لتثقيفهن وتوعيتهن، وقبل مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، تم تصميم جلسة محددة حول البيئة وتغير المناخ بما في ذلك محو الأمية الرقمية، وتم اعداد مقاطع فيديو/توعية للفتيات حول الآثار السلبية لتغير المناخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايا مرسى العمل المناخي دور المرأة الأمم المتحدة العمل المناخی بین الجنسین خلال الفترة تغیر المناخ الإشارة الى المرأة فی
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك بورشة "تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ والتي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والتي استهدفت تدعيم آليات التصدي لتداعيات تغير المناخ وبما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز التنمية المستدامة وبمشاركة محورية لمؤسسات المجتمع المدني والتي تعد جزءا أساسيا من الجهود الوطنية لمكافحة تغيير المناخ.
وأكد الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الاهلية، أن التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تؤكد أهمية الشراكة في العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية، على كافة المستويات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف سعدة، أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية هي من أهم الركائز الأساسية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهو ما يتطلب تأهيل الكوادر المعنية من المجتمع الأهلي للمساهمة الفعالة في قضايا تغير المناخ فى إطار الجهود نحو تفعيل دور المجتمع بشكل حقيقي ومستدام في الحد من التغيرات المناخية وتكامل الجهود مع الحكومة في هذا الإطار، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والمهمشة.
واستعرض معاون وزيرة التضامن الاجتماعي برامج ومبادرات الوزارة لتدعيم استخدام الطاقة البديلة في المجتمعات المحلية، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين وتوفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل والمشروعات الصغيرة، وتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر.