شارِكت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة فى جلسة: "دور المرأة في النهوض بالعمل المناخي" بحضور سوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة للدول العربية، وبمشاركة الدكتور خالد زكريا، وعدد من الحضور، وذلك بالجناح المصري خلال فعاليات المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، والذي بدأت فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتحدثت الدكتورة مايا مرسى عن مبادرة "المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ" التى أطلقتها مصر بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال استضافة مصر قمة المناخ COP27 العام الماضي، موضحة أنها مبادرة ذات تركيز إقليمي، وتعطي إفريقيا الفرصة لإحراز أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المُناخ وتحقيقها من خلال تمكين المرأة، لتحقيق التآزر مع الآليات والمنصات الحالية التي تدعم المرأة.. وتصميم تدخلات خاصة بإفريقيا لدعم المرأة كطرف فاعل في عملية الانتقال العادل على قدم المساواة مع الرجل، مضيفة أنه تم العمل علي وضع خطة واطار تنفيذي للمبادرة،

وأوضحت رئيسة المجلس أنه قد سبق إطلاق المبادرة عقد العديد من الاجتماعات والمشاورات العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى المشاورات المتخصصة التي تركزت على تصميم المبادرة، وقد استمر العمل فيما بعد قمة المناخ cop27، حيث تم عقد أكثر من 15 اجتماعًا رئيسيًا لأصحاب المصلحة مع المنظمات الدولية والدول الأفريقية، وممثلي المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ووزارات البيئة ومنظمات المجتمع المدني، وتم دراسة المبادرات القائمة والمحتملة في أفريقيا والتي يمكن لمبادرة أولويات التكيف مع المناخ للمرأة الأفريقية (AWCAP) الاستفادة منها والبناء عليها، كما تم اعداد مشروع خطة العمل في إطار المبادرة الأفريقية، ومسودة لآلية الرصد والتقييم، وقالت "سوف نواصل العمل على المبادرة حتى قمة المناخ القادمة COP29 وما بعدها لضمان تحقيق الاستدامة "، مشددة على ضرورة التكاتف والتنسيق بين جميع الجهات لإنجاح مثل هذه المبادرات الهامة.

فيما أكد الدكتور خالد زكريا على ضرورة تضمين احتياجات المرأة فى كافة اليات التعامل مع تغير المناخ، ويجب أن تعمل مصر علي الانتقال من الموازنة المستجيبة لاحتياجات المرأة الي الموازنة المستجيبة لاحتياجات المرأة في موازنات تغير المناخ.

تضمنت الجلسة عرضا حول تجربة مصر فى ملف المرأة والبيئة وتغير المناخ خلال الفترة بين COP27 وCOP28، حيث تمت الإشارة الى طرح مصر الدولى فيما يخص المرأة والبيئة وتغير المُناخ الذى اطلق أمام الأمم المتحدة في مارس من عام 2022، واستضافة مصر العام الماضي مؤتمر الأطراف cop27 بمدينة شرم الشيخ، والذى تضمن تنظيم العديد من الجلسات والأنشطة في يوم المرأة للمؤتمر.. حيث تم الإعلان عن مبادرة "المرأة الافريقية والتكيف مع تغير المناخ".

كما تمت الإشارة الى برنامج محفز سد الفجوة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) والتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ووزارة التعاون الإسلامي لمراجعة القضايا البيئية للمرأة خلال الفترة التي سبقت عقد قبل Cop27، وخلال الفترة التي تلت ذلك وحتى Cop28، تم ترسيخ مجموعة أدوات رقمية للعمل مع جهات مختلفة بما في ذلك شركات القطاع الخاص، حتى أصبح مركزًا شاملاً للشركات لتعزيز استراتيجياتها المناخية من خلال محفز قوي للمساواة بين الجنسين، وتعد أيضا دعوة للشركات للعمل على الاعتراف بالصلة التي لا يمكن إنكارها بين العمل المناخي والمساواة بين الجنسين.

كما تم طرح برنامج GECA عبر الشركات التي تضع إدارة المناخ والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جوهر نجاحها.

وتضمنت الجلسة أيضا الإشارة الى برنامج الشمول المالي (D-VSLA)، "تحويشه"، والإطار الوطني لتمكين الفتيات نورة ودوى والذى يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي.

وشهدت الجلسة الإشارة الى برنامج الشمول المالي (D-VSLA)، "تحويشه"، والاطار الوطنى لتمكين الفتيات نورة ودوى والذى يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي، حيث يعد برنامج نورة تدريب متكامل للفتيات من خلال برنامج 40 جلسة لتثقيفهن وتوعيتهن، وقبل مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، تم تصميم جلسة محددة حول البيئة وتغير المناخ بما في ذلك محو الأمية الرقمية، وتم اعداد مقاطع فيديو/توعية للفتيات حول الآثار السلبية لتغير المناخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مايا مرسى العمل المناخي دور المرأة الأمم المتحدة العمل المناخی بین الجنسین خلال الفترة تغیر المناخ الإشارة الى المرأة فی

إقرأ أيضاً:

“الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى

 

شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع الحكومة المصرية، تحت شعار ” كل شيء يبدأ محلياً.. لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى.
وترأس وفد الوزارة المشارك في المنتدى سعادة المهندس محمد إبراهيم المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، كما شهد فعاليات الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان وكبار المسؤولين بالدول المشاركة في المنتدى الذي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر الأطراف COP، وعقد عدد من الإجتماعات الثنائية لتوطيد العلاقات وجمع الحشد والتأييد لملف ترشح دولة الإمارات لرئاسة الجمعية العمومية وعضوية المكتب التنفيذي لموئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأكد سعادة محمد المنصوري في حديثه على هامش المشاركة، على أهمية المنتدى الحضري العالمي كمنصة دولية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات لتحقيق مستقبل حضري مستدام، والتزام الإمارات بدورها الريادي في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المدن وتطوير البنى التحتية الذكية والمستدامة، موضحاً أن المشاركة الإماراتية في هذه الفعاليات تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي إطار أخر، شارك سعادة مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، في الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان وكبار المسؤولين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والذي ناقش أبرز القضايا المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الإسكان والبنى التحتية، والعديد من القضايا الإسكانية، والتشريعات والقوانين المنظمة، وسبل الارتقاء في القطاع الذي يمثل أولوية حكومية لمختلف الدول العربية، كما تم التأكيد على موقف وخطة الإمارات في الترشيح لرئاسة الجمعية العمومية وعضوية المكتب التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. كما تطرق أصحاب المعالي والسعادة إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات المرتبطة بالنمو السكاني، وتوفير الإسكان الملائم، وتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة.
كما أكد المنصوري، على جهود الإمارات المتواصلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات الإسكان والبنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031″، مشيراً إلى أن إلى الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في توفير مساكن عصرية ومستدامة، تلبي احتياجات المواطنين وتعزز جودة الحياة، فالإمارات حريصة دائماً أن تكون نموذجاً سباقاً في مجال التنمية المستدامة.
وقال سعادته:” تتماشى جهودنا في دولة الإمارات مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، الهادفة إلى تحسين المدن والمستوطنات البشرية، وتنفيذ مشاريع إسكانية مستدامة وصديقة للبيئة، وتوفير مساكن تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة للبناء المستدام، مثل استخدام الطاقة النظيفة وأنظمة تدوير المياه، ما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الموارد”.


مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في إطلاق نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام
  • روساتوم تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين المعني بتغير المناخ
  • وزير الري يشارك بجلسة تعزيز الحلول المتكاملة لتحقيق أهداف المناخ والتنمية
  • “الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى
  • جدل عالمي بعد قرار "كوب 29" بتمويل 1.3 تريليون دولار للتغير المناخي.. هل تنفذ الدول الصناعية التزاماتها تجاه الدول الفقيرة؟
  • البنك الدولي: مصر تحقق نموا اقتصاديا كبيرا من خلال العمل المناخي
  • المشاط تؤكد التعاون مع دول أفريقية لنقل الخبرات المصرية في تطوير منصات العمل المناخي
  • مايا مرسي: عودة الرائدات الموقوفات مع اتخاذ إجراءات مشددة حال وجود شبهة فساد
  • بعد اتفاق محادثات «كوب 29».. هل تكفي 300 مليار دولار لمكافحة التغيّر المناخي؟
  • سلطان القاسمي يشيد بجهود "الشارقة للتعليم" في النهوض بالعمل التربوي