شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن وزراء أفارقة يعتمدون “إعلان الرباط الثاني” ويدعون إلى توحيد الجهود من أجل التصدي للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية، دعا وزراء أفارقة شاركوا في الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، الذي انعقد اليوم الأربعاء بالرباط، إلى توحيد الجهود من أجل التصدي .

،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزراء أفارقة يعتمدون “إعلان الرباط الثاني” ويدعون إلى توحيد الجهود من أجل التصدي للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزراء أفارقة يعتمدون “إعلان الرباط الثاني” ويدعون...

دعا وزراء أفارقة شاركوا في الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، الذي انعقد اليوم الأربعاء بالرباط، إلى توحيد الجهود من أجل التصدي للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية. وفي هذا الصدد، قال وزير خارجية الغابون، هيرمان ايمونغولت، في تصريح للصحافة، إن “إعلان الرباط”، الذي تم اعتماده في ختام أشغال الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، “يخدم الأهداف التي تهم مجموعة من الدول في إفريقيا وخارجها”. وأبرز أن ” الرهان هو خلق منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك”، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تهم أكثر من نصف القارة الإفريقية. وتابع السيد ايمونغولت أن “مسلسل الرباط هو خطوة أولى نحو هدف أكبر”، مشيرا إلى أنه يندرج في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063. وقال الوزير “إن الغابون، من جانبها، تعتزم القيام بدور فعال في إطار هذا المسلسل”، مذكرا بأن بلاده تقود، إلى جانب الرأس الأخضر ونيجيريا، خطط عمل الفرق الموضوعاتية الثلاث لهذه الشراكة. وبالنسبة للوزير الغابوني، “فإن مسلسل الرباط يندرج في إطار الجهود التي تبذلها المملكة المغربية على المستوى القاري”، مضيفا أن “المغرب عودنا على مساهمته الفعالة في معالجة القضايا التي تهم القارة الإفريقية”. ومن جانبه، دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، إلى “الاستفادة القصوى من ثروات المحيط الأطلسي التي ننعم بها جميعا”. ونبه  دي فيغيريدو سواريس إلى التحديات الأمنية على المستوى القاري، داعيا إلى اتخاذ إجراءات مشتركة لمعالجة هذه القضايا من أجل تحقيق السلام والاستقرار. وبدوره، أشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والاندماج الإفريقي والغينيين بالخارج، موريساندا كوياط، إلى أن البلدان الواقعة على الساحل الأطلسي تتقاسم نفس التحديات، ومنافع الموارد الطبيعية كذلك. وقال الوزير “إن الأمر يتعلق بتوحيد كفاءاتنا الفكرية، وقدراتنا، وقربنا، وحقيقة ارتباطنا بهذا المحيط الشاسع، حتى نتمكن من مواجهة تحديات عديدة أخرى”، مستشهدا في هذا السياق، بتحديات الأمن، والقرصنة البحرية، والهجرة غير النظامية. وأكدكوياط أنه “لا يمكن لأي دولة أن تهزم هذه الآفات بشكل منفصل”. وفي هذا الإطار، اعتبر وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، مامادو تنغارا، أن هذا الاجتماع يمثل فرصة للبلدان الإفريقية “من أجل العمل في إطار التعاون جنوب-جنوب بغية توحيد الوسائل من أجل تجاوز التحديات المشتركة معا”، مرحبا بانعقاد الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية الذي اعتبره “مبادرة كبيرة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”. وفي معرض تطرقه للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية، أشار الوزير الغامبي إلى أن مختلف دول المحيط الأطلسي الإفريقية لا تمتلك نفس الإمكانيات، داعيا إلى جعل هذه المنطقة “منطقة سلام واستقرار”. وقال الوزير، “أعتقد أنه من المهم أن نفكر في الأجيال المقبلة، وأن نحافظ على الموارد البحرية”. وتشكل مبادرة عقد اجتماع وزاري للدول الإفريقية الأطلسية تجسيدا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتأتي هذه النسخة الثالثة من الاجتماع الوزاري لدول إفريقيا الأطلسية عقب اجتماعين وزاريين

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی إطار إلى أن

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية للتربية والعلوم تستضيف الاجتماع الثاني لمشروع الشهادات المهنية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة في تعزيز التعاون مع منظمات اليونسكو، الألكسو، والإيسيسكو، لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال مشروعات تعليمية وتنموية متميزة.

في هذا السياق، استضافت اللجنة الوطنية الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية المشتركة لمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، بحضور ممثلي وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم. ناقش الاجتماع نتائج الفوج الأول الذي شهد تدريب 600 معلم، ووضع خطط تدريب الفوجين الثاني والثالث لإعداد 1، 400 معلم إضافي خلال العامين المقبلين.

جدير بالذكر أن المشروع أُطلق في أغسطس 2022 من خلال مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي ممثلة في اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجامعة الملك سعود.يستهدف المشروع تدريب 2، 000 معلم ومعلمة بمختلف محافظات مصر على مدار ثلاث سنوات، لتأهيلهم وإكسابهم المهارات اللازمة للحصول على الرخصة الدولية في التدريس بدول العالم الإسلامي الأعضاء في الإيسيسكو، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء اليونان: لدينا الكثير من الشركات التي ترغب في التعاون مع مصر في مجال الطاقة
  • السيسي ورئيس وزراء اليونان يؤكدان ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • روتو يعقد سلسلة اجتماعات مع قادة أفارقة في أكرا لحضور تنصيب رئيس غانا الجديد
  • اللجنة الوطنية للتربية والعلوم تستضيف الاجتماع الثاني لمشروع الشهادات المهنية
  • تفاصيل الاجتماع الثاني للجنة الوطنية المصرية للتربية
  • رشيد والمالكي يؤكدان أهمية توحيد الجهود لترسيخ حماية سيادة العراق
  • علماء أوقاف الفيوم:تسرب التلاميذ من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية
  • صنعاء توجه تحذير للدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في الإضرار باليمن
  • "هنو" يكشف التحديات التي تواجه وزارة الثقافة
  • "جامعة التقنية" تناقش آلية توحيد إجراءات صرف تذاكر السفر للطلبة المستحقين