ابرة خبط تنهي حياة شاب في كركوك
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك، اليوم الجمعة، بوفاة شاب جراء "حقنة طبية".
وقال المصدر في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "شابا توفي، اليوم، بعد حقنه بحقنة طبية بما يطلق عليها شعبيا "أبرة خبط" في اطراف مدينة كركوك"، مبينا أن "الحقنة تسببت إصابته بمضاعفات أدت إلى وفاته".
وأوضح المصدر، أن "الضحية تلقى الحقنة من قبل ممرض خارج المراكز والمؤسسات الصحية الحكومية"، مشيرا الى أن "السلطات المختصة فتحت تحقيقا بالحادث".
وتتسبب "ابرة الخبط" وهي حقنة مزدوجة من مادتين طبيتين تعطى للمصابين بالانفلونزا من قبل العيادات الاهلية ومعاوني الاطباء "الممرضين" بوفاة الكثيرين من الاشخاص نتيجة تقديمها من أشخاص غير مهنيين.
وتشتهر "إبرة الخبط" بشدة لدى سكان المناطق الشعبية وذلك عند شعورهم بالتعب أو نزلات البرد، دون اللجوء إلى الأطباء أو المستشفيات، رغم التحذيرات الواسعة التي يطلقها الأطباء بشأنها.
ويؤكد مختصون، أن "إبرة الخبط" التي تُعطى من قبل مضمدين وصيدليات تفاقم الحالة المرضية للمرضى، لذلك يجب تشخيص المرض عند الطبيب قبل إعطاء هذه الإبرة لأنه السبيل الوحيد للعلاج والتشافي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كركوك وفاة شاب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو
أظهرت دراسة علمية أن حقن جديدة طورها الباحثون تستطيع أن تساعد في علاج نوبات الربو بفاعلية مقارنة بأقراص الستيرويد المتعارف عليها، وذلك بنسبة 30%.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يستهدف دواء الربو التقليدي، والمعروف باسم "بنراليزوماب" خلايا الدم البيضاء المحددة، والتي تسمى الحمضات، لتقليل التهاب الرئة، ولكن وجدت تجربة سريرية جديدة أن جرعة واحدة أعلى يمكن أن تكون فعالة للغاية إذا تم حقنها في وقت تفاقم المرض.
وشملت النتائج، التي نشرت في مجلة لانسيت لطب أمراض الجهاز التنفسي أن 158 شخصا لجأوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات على إثر إصابتهم بنوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأجرى الأطباء فحص دم سريع للمرضى لمعرفة نوع العرض الذي يعانون منه، حيث كان أولئك الذين يعانون من "تفاقم الحمضات" الذي يشمل الحمضات ولتحديد العلاج المناسب لهم.
وقال العلماء إن حوالي نصف نوبات الربو هي عبارة عن تفاقمات حمضية، كما هو الحال بالنسبة لـ 30% من نوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وشهدت التجربة السريرية، التي قادتها كلية كينجز لندن وأجريت في مستشفيات جامعة أكسفورد ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية ومؤسسة جاي وسانت توماس، تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات.
تلقت إحدى المجموعات حقنة بنراليزوماب وأقراص وهمية، وتلقت مجموعة أخرى حقنة ستيرويدات بريدنيزولون 30 مجم يوميًا لمدة خمسة أيام، وهي وحقنة لاتؤثر على المرض، وتلقت المجموعة الثالثة حقنة بنراليزوماب والستيرويدات.
وبعد مرور 28 يومًا، وجد أن الأعراض التنفسية المتمثلة في السعال، والصفير، وضيق التنفس، والبلغم كانت أفضل لدى الأشخاص الذين تناولوا بنراليزوماب.
وبعد مرور 90 يومًا، كان عدد الأشخاص في مجموعة بنراليزوماب الذين فشلوا في العلاج أقل بأربع مرات مقارنة بأولئك الذين تلقوا الستيرويدات.
وقال الباحثون إن العلاج بحقنة بنراليزوماب استغرق وقتًا أطول حتى فشل، مما يعني عددًا أقل من الزيارات إلى الطبيب العام أو المستشفى بالنسبة للمرضى، علاوة على ذلك، أفاد الناس أيضًا بتحسن نوعية الحياة في النظام الجديد.
وأوضح العلماء في كينجز إن الستيرويدات يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وهشاشة العظام، مما يعني أن التحول إلى بنراليزوماب يمكن أن يوفر فوائد هائلة.