الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المنازل ومدارس الإيواء والمقاومة ترد بالصواريخ على "تل أبيب"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قالت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن عشرات من الشهداء سقطوا جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الطيران الحربي الإسرائيلي دمر منزلا في منطقة معن بخان يونس، ونفذ حزامًا ناريًا وشن غارات مكثفة على محيط مستشفى "الأوروبي" في خان يونس.
واستهدف الطيران الحربي كذلك منزلًا غرب "دير البلح" بجوار شارع البيئة وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والإصابات وسط مُناشدات لسيارات الإسعاف بالتوجه للمكان.
واستهدف الاحتلال بعدد كبير من القذائف الدخانية مدارس الإيواء في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
بدورها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس رشق تل أبيب بالصواريخ ردا على المجازر المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في "تل أبيب" الكبرى، جراء إطلاق الصواريخ عليها من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال نازحين الاحتلال الإسرائيلي مدرسة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.